"الترنج" تزين البيوت والموائد بمنطقة الجوف في موسم الشتاء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مع حلول موسم الشتاء، تحجز فاكهة الترنج مكانها داخل بيوت وموائد ومجالس العديد من الأهالي في منطقة الجوف، التي تشتهر بإنتاجها الوفير من الترنج، هذه الشجرة المثمرة التي تنتمي إلى فصيلة الحمضيات، ويعد الترنج من الأشجار الأكثر انتشاراً بمنطقة الجوف منذ القدم بعد شجر الزيتون والنخيل، نسبةً للمناخ المناسب وتوفر المياه والأراضي الخصبة في الجوف سلة غذاء المملكة، حيث يزرع الترنج في المزارع وحتى في الحديقة المنزلية أو فناء بعض البيوت.
وتدخل هذه الثمرة في العديد من الأكلات الشعبية والعصائر والمشروبات، ويحلو للعديد من أهالي منطقة الجوف في أيام الشتاء الباردة إعداد مريسه الترنج، وهي مزيج من الترنج بعد إزالة القشر والبذور وتقطيعه في شكل مربعات، مع الفلفل والكركم والنعناع ويضاف إليه الملح أو التمر أو السكر حسب مختلف الأذواق، كما يفضل البعض الآخر تناولها مباشرة كثمرة من خلال تقطيعها وأكلها، أو على شكل مربى من لب الترنج.
ويحرص بعض الأهالي في الشتاء على تناول "شاي الترنج" الذي يعد من خلال تقشير الثمرة واستخلاص اللب وتقطيعه ووضع القليل منه في إناء الشاي مع الماء الساخن ليتناوله محبوه خلال دقيقة أو اثنتين مع السكر والزعفران أو بدون إضافات.
وتحضّر من الترنج عصائر بنكهات مختلفة من الكركم والزنجبيل والنعناع، فيما يدخل الترنج في تحضير الأكلات الشعبية في عدد من مناطق المملكة.
وتأتي الثمرة باللونين الأصفر والأخضر وأحياناً البرتقالي حسب مراحل نضجها، وهي من الحمضيات لذيذة المذاق منخفضة الحموضة، يشبه شكلها الليمون غير أنها أكبر حجماً، ويثمر الترنج في فصل الشتاء من ديسمبر إلى مارس، وتتميز فاكهة الترنج بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية وتحتوي على مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، والكالسيوم، والزنك، والسيلينيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم.
ويسهم تناول فاكهة الترنج في تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات والعدوى والسرطان نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما تسهم في تخفيف آلام التهاب المفاصل والصداع، وتحسين صحة القلب ومستويات ضغط الدم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
7 خطوات لتخزين ملابسك الشتوية كالمحترفين وضمان بقائها بحالة ممتازة
مع انتهاء فصل الشتاء، تبدأ العائلات في إعادة ترتيب منازلها استعدادا للموسم الجديد. ومن بين المهام الموسمية المتكررة، تأتي مهمة تخزين الملابس الشتوية والبطانيات الثقيلة، وهي عملية تتطلب وعيا ودقة، خصوصا في ظل المساحات المحدودة في كثير من المنازل.
لا يقتصر الهدف من هذه الخطوة على توفير المساحة، بل يمتد إلى الحفاظ على جودة الأقمشة والأغطية، ومنع التلف، وضمان سهولة الوصول إليها عند الحاجة في الشتاء المقبل.
فيما يلي، نستعرض دليلا من 7 خطوات يساعدك على التخزين بطريقة ذكية وآمنة ومنظمة.
أولا: تنظيف وتجهيز الأغراض للتخزينالخطوة الأولى والأهم هي غسل وتجفيف جميع الملابس والبطانيات جيدا. فبقايا العرق أو الزيوت الطبيعية قد تسبب روائح كريهة أو تجذب الحشرات. حتى البقع الخفيفة غير الظاهرة قد تتفاعل بمرور الوقت وتُحدث تلفا دائما في الأنسجة.
بعد الغسل، احرص على تجفيف الأغراض بالكامل، سواء في الهواء الطلق أو باستخدام مجفف الملابس. البطانيات السميكة والمعاطف المنفوخة تتطلب عناية خاصة لضمان جفاف الزوايا والثنايا، ما يمنع تكون العفن أو الروائح.
تعد أكياس التفريغ الهوائي مثالية للبطانيات والمعاطف الضخمة، إذ تقلص الحجم بنسبة تصل إلى 75% وتوفّر حماية فعالة من الغبار والحشرات. احرص على التحقق من جودة السحّاب أو الصمام لضمان غلق محكم.
أما الصناديق البلاستيكية، فتسهل الشفافة منها تنظيم المحتوى ورؤيته دون فتحها، كما أنها مقاومة للرطوبة ويمكن تكديسها في زوايا مختلفة من المنزل.
وتصلح الأكياس القماشية للأقمشة الحساسة والأنسجة مثل الكشمير أو الصوف تحتاج إلى التهوية. استخدم أكياس قماش قابلة للتنفس لحمايتها من الروائح والعفن.
إعلانفي المقابل، تساعد الشماعات المبطنة والمعاطف المعلقة في توفير المساحة، إذ يمكن تعليق المعاطف الفاخرة داخل أكياس قماش طويلة للحفاظ على شكلها ومنع التجاعيد.
ثالثا: حماية الأغراض من الحشراتلضمان سلامة الملابس أثناء فترة التخزين، يُنصح باستخدام:
كرات النفتالين: فعالة لكنها تترك رائحة قوية. أكياس اللافندر المجفف أو خشب الأرز: خيار طبيعي وآمن، يمنح الأقمشة رائحة عطرة. أكياس السيليكا: تمتص الرطوبة وتحمي الأنسجة، خصوصا في الأماكن الرطبة أو غير المعزولة.عند إخراج الملابس في الشتاء القادم، ينصح بتهويتها لبضع ساعات للتخلص من أي روائح أو رطوبة متراكمة.
من الأفضل استخدام:
المساحات أسفل الأسرّة مع صناديق مسطحة. الرفوف العلوية في الخزائن لتجنب الفوضى في الأماكن اليومية. الأثاث متعدد الاستخدام مثل الطاولات أو المقاعد ذات مساحات التخزين.وتجنب كليا:
الأماكن الرطبة مثل الأقبية أو الكراجات. الأماكن المعرضة للحرارة أو أشعة الشمس المباشرة.تذكّر أن الاختيار الذكي لموقع التخزين يحافظ على حالة الأغراض لفترة طويلة دون تلف أو بَهتان في الألوان.
خامسا: إستراتيجيات تنظيم وتوفير مساحة الطي العمودي واللف: تساعد هذه الطريقة على توفير مساحة أكبر وتُسهّل ترتيب الأغراض داخل الصناديق دون فقدانها. استخدام الحقائب المهجورة: حول حقائب السفر القديمة إلى وحدات تخزين ذكية للملابس الموسمية. التصنيف والتسمية: قسّم الأغراض حسب النوع أو حسب أفراد العائلة، واستخدم تسميات واضحة لتسهيل عملية الوصول لاحقا. تطبيقات رقمية للمساعدة: مثل "غوغل كيب" (Google Keep)، حيث يمكن توثيق محتويات كل صندوق عبر صورة أو وصف نصي.عند حلول الشتاء القادم، خصص وقتا لإخراج الملابس وتهويتها. بعض القطع قد تحتاج إلى غسيل سريع أو كيّ، ما يعيد لها الانتعاش ويجهزها للاستخدام الفوري.
أخيرا، تذكر أن تخزين الملابس الشتوية ليس مجرد مهمة منزلية عابرة، بل هو نظام متكامل يعكس الوعي بالتنظيم وجودة الحياة. من خلال استخدام الأدوات المناسبة، واختيار المكان المثالي، واعتماد عادات ذكية، يمكنك ضمان بقاء منزلك مرتبا وأغراضك سليمة، لتستقبل الشتاء الجديد براحة ونظام.