كشفت الفنانة السورية ليليا الأطرش عن "عودتها من الموت" مؤكدة عدم علم أحد بهذا الأمر، ولا أسرتها، وأنها اختبرت التجربة وكانت عبارة عن غرفة كلها ضوء وفي لحظة انطفأ دون ألم أو إحساس.

وقصت الفنانة الأطرش تفاصيل تعرضها لما قالت إنها تجربة "الموت"، يوم أمس السبت، في لقاء مع الإعلامي محمد قيس، وقالت: "كنت لوحدي وفجأة دون علمي انطفأ الضو، وحرفيا لم يعد لدي أي اتصال بجسمي، ولا أعرف ما الذي حصل، أو متى نهضت، أو متى استيقظت، وكم بقيت ملقاة على الأرض، ولا أعرف كيف التقطت الهاتف وكتبت فيه".

في مقابلتها مع الإعلامي محمد قيس...روت الممثلة #ليليا_الاطرش قصة عودتها من الموت وكشفت عن تفاصيل تقشعر لها الأبدان????????@Mohamad_kaiss@liliaatrashpic.twitter.com/gZMCrevjbn

— خالد المولى | العرّاب (@AlArrabcom) January 13, 2024

وتابعت الأطرش كاشفة عما كتبته على هاتفها: "بعد أن وقعت فجأة وعدت إلى الوعي، لم أعد أخشى من الموت لأني اختبرته ولو لثوان معدودة".

إقرأ المزيد "الآن أؤمن بالآخرة".. أمريكية تتحدث عن تجربتها بعد الإصابة بالسكتة القلبية

وأردفت: "كان عبارة عن غرفة كلها ضوء وفي لحظة انطفئ كله، ومن دون وجع وبلا أي إحساس، بعد ذلك صرت أفكر في كل الذين من حولي وكيف سيتألمون.. كيف سيحزنون، أنا لا أدري كيف سأخبرهم بأني لم أتألم ولم أشعر بشيء، وأن الموت لا يخيف ولا يتسبب بالأوجاع".

وأوضحت ليليا الأطرش باكية، أن هذه الأزمة التي مرت بها مضى عليها 4 أشهر، مشيرة إلى أنها لم تعد تخشى الموت.

يشار إلى أن الأطرش ممثلة سورية تنتمي لأسرة فنية عريقة نشأ منها الفنانان فريد الأطرش وأسمهان، وبدأت مسيرتها الفنية وهي بسن صغيرة في سلسلة "مرايا" مع الفنان ياسر العظمة، وبرزت في العديد من الأدوار مثل مسلسل "أشواك ناعمة" و"باب الحارة" بكل أجزائه.

المصدر: مواقع

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مسلسلات رمضان وسائل الاعلام وفيات

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبد العزيز تتلقى إشادة خاصة من فنانة شهيرة
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق
  • بعد خلاف على نصف فروج... وفاة ابن الـ12 عامًا متأثرًا بجراحه (صورة)
  • مي عز الدين تكسر صمتها وتتحدث عن عودتها للدراما
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • صادي:”مبروك للجزائر على عودتها للجنة التنفيذية لـ”كاف” بعد غياب طويل”
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
  • وضع اقتصادي مخيف في تونس
  • عصام كاريكا: شيرين عبدالوهاب كشفت أسرارها للجميع.. وهذا رأيي في عودتها |فيديو
  • ليلى سلمان تكشف كواليس أول تجربة لها في مصر: قرار مخيف