رد الحكومة 3 قوانين يثير زوبعة سياسية ودستورية.. وجمعيات عمومية للمدارس غداً
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ارتفعت وتيرة السجال بشأن رد الحكومة لقوانين 3 إلى مجلس النواب تتعلق بمعلمي المدارس الخاصة والايجارات غير السكنية. وفيما اعتبرت مصادر سياسية لا سيما من أطراف مسيحية أنّ ما قام به الرئيس ميقاتي يعتبر تجاوزا وخرقا صريحا للدستور ولصلاحيات محصورة برئيس الجمهورية، قالت مصادر حكومية لـ"الديار" إنّ "ما قام به مجلس الوزراء لا يتجاوز الدستور وأن الظروف الاستثنائية تستدعي مثل هذه الخطوة"، لافتة الى الاعتراض الواسع واضراب المؤسسات التعليمية الكاثوليكية هي جزء من اسباب وموجبات الرد، وكذلك اعتراض التجار على قانون الايجارات غير السكنية الشديد لما له من نتائج سلبية كبيرة على هذا القطاع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية