أبيدجان (أ ف ب)

أخبار ذات صلة صلاح «الأخطر والأشهر» وأوسيمين «الأغلى» في الكأس الأفريقية! غيابات النجوم في كأس أفريقيا بين «الإصابة» و«الغرابة»!


استهلت كوت ديفوار مشوارها نحو لقبها القاري الثالث، بفوز مستحق على غينيا بيساو 2-0، على ملعب الحسن واتارا، في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، بحضور 36 ألف متفرج، في المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة والثلاثين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.


وسجل سيكو فوفانا «4»، وجان-فيليب كراسو «58» هدفي المباراة التي أعقبت حفل افتتاح بسيط ومبهج حضره الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا» السويسري جاني إنفانتينو.
وحقق منتخب «الفيلة»، المتوج باللقب في عامي 1984 و2015، الأهم وتصدر المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط قبل الصدام القوي مع نيجيريا الخميس المقبل في الجولة الثانية في قمة المجموعة.
ويطمح منتخب «الفيلة» المدجّج بالنجوم في الهجوم والوسط إلى كسر لعنة فشل منتخب البلد المضيف في التتويج باللقب القاري، منذ فعلتها مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنياً على غرار أنجولا والجابون وغينيا الاستوائية.
وقال فوفانا الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، في مؤتمر صحفي «كنا ننتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل جداً، لم نقع في أي فخ، وفزنا بالمباراة، وحتى لو لم يكن كل شيء على ما يرام، نحن سعداء جداً بأننا ادخلنا السرور إلى كل من حضروا المباراة، ومن لم يحضروها».
وتعهد فوفانا بـ«مواصلة العمل بتواضع، ونحاول تصحيح الأخطاء الصغيرة التي ارتكبناها، لكنني أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد».
في المقابل، قال مدربه الفرنسي جان لوي جاسيه «أعرف حقاً أنّ هناك عمل يجب أنّ نقوم به، خصوصاً أمام المرمى مع غياب التركيز، اللاعبون يعرفون ذلك ويجب تغيير الوضع».
وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثالثة، بعد النسخة الماضية في الكاميرون 2021 «مطلع 2022»، ومصر 2019، وهو ما يشكّل تحدياً لوجستياً كبيراً للبلد الفرنكفوني الواقع في غرب أفريقيا.
في المقابل، بقي منتخب غينيا بيساو الذي يشارك في البطولة للمرة الرابعة توالياً من دون فوز واحد.
ولعب منتخب «الكلاب البرية» 10 مباريات خلال أربع نسخ، فتعادل ثلاث مرات وخسر سبع.
وفي الجولة المقبلة، تلعب غينيا بيساو مع غينيا الاستوائية.
وخاضت كوت ديفوار المباراة بتشكيلتها الكاملة بقيادة لاعب وسط الأهلي السعودي فرانك كيسي، والشاب المتألق إبراهيم سانجاريه «نوتنجهام فوريست الإنجليزي» وفوفانا، فيما غاب مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيباستيان هالر لعدم تعافيه من الإصابة.
وبدأت المباراة بضغط من لاعبي كوت ديفوار الذين حاصروا الضيوف في نصف ملعبهم، ونجحوا في ترجمة أفضليتهم الى هدف مبكر سجله لاعب وسط النصر السعودي فوفانا عندما استلم كرة من القائد لاعب وسط الأهلي السعودي فرانك كيسي عند حافة المنطقة فراوغ لاعبين وتوغل داخلها، قبل أنّ يسدد بقوة على يسار الحارس أوبارين دجوكو.
وواصلت كوت ديفوار سيطرتها في الشوط، ومن كرة عرضية من مهاجم سلتا فيجو الإسباني جوناثان بامبا، هيأها المهاجم كراسو لنفسه ببراعة من أمام المدافع فالي كاندي، وسددها «على الطاير» من مسافة قريبة على يسار الحارس دجوكو «58».
وأقر مدرب غينيا بيساو كانديه أنّ «الهدف المبكر الذي جاء من خطأ فردي زعزع أداء الفريق»، وقال «بعد الهدف الأول حاولنا الرد، لكننا اخفقنا وهذه كرة القدم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أفريقيا كوت ديفوار غينيا بيساو غینیا بیساو کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب

يعود منتخب تونس للشباب تحت 20 عاما إلى أجواء المشاركة في كأس أمم أفريقيا لهذه المرحلة السنية في نسخة العام الجاري 2025 التي ستنطلق في مصر اليوم الأحد، وتستمر حتى يوم 18 مايو المقبل، وذلك بتصميم وطموح جديدين لنسور قرطاج مع تركيز على استعادة مكانته في كرة القدم للشباب بالقارة السمراء.

يتنافس المنتخب التونسي في المجموعة الثانية القوية التي تضم منتخبات المغرب ونيجيريا وكينيا، ويتطلع بقوة للتأهل لنصف النهائي ليحجز مكانا ضمن ممثلي القارة في كأس العالم للشباب التي ستقام هذا العام في تشيلي.

تأهل منتخب تونس للشباب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بسيناريو مثير، بعدما حل ثالثا في تصفيات منطقة شمال أفريقيا خلف مصر والمغرب، ليفشل نسور قرطاج في التأهل مباشرة.

تأهلت تونس بعد ذلك إلى النهائيات بعد انسحاب كوت ديفوار من استضافة البطولة، وإسناد تنظيم البطولة إلى مصر قبل أسابيع قليلة من إقامة المسابقة القارية.

وخلال التصفيات حقق المنتخب التونسي انتصارين على ليبيا والجزائر، ولكنه أظهر أيضا بعض الثغرات الدفاعية، حيث سجل وتلقى 5 أهداف، مما يعد مؤشرا على قوته الهجومية، بينما يحتاج لبعض التوازن الفني داخل أرض الملعب في ظل اهتزاز خط دفاعه.

ويستعد منتخب تونس للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للشباب للمرة التاسعة، حيث كانت أول مشاركة له في 1979، وكانت أفضل نتيجة له كانت في سنة 1985 عندما وصل إلى النهائي لكنه خسر أمام نيجيريا.

كما وصل منتخب تونس مرتين إلى نصف النهائي في السنوات الأخيرة، مما مكنه من التأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة، وإجمالا لعب 36 مباراة حقق 8 انتصارات مقابل 17 تعادلا و11 خسارة، وسجل 28 هدفا مقابل 39 في شباكه.

ويراهن منتخب تونس في مشواره بالبطولة على عدد من اللاعبين أبرزهم خليل العياري جناح فريق الملعب التونسي، الذي يتسم بالسرعة والمهارة في المراوغات واللعب المباشر على مرمى المنافسين.

ويبرز أيضا لاعب الوسط لؤي بن فرحات البالغ من العمر 18 عاما، المحترف بصفوف كارلسروه أحد أندية دوري الدرجة الثانية في ألمانيا، حيث سجل 13 هدفا في 27 مباراة هذا الموسم، ويتميز بدقة التمريرات التي تجعل مهمة زملائه سهلة في الوصول إلى مرمى المنافسين.

أما يوسف بشة جناح فريق الصفاقسي يتسم بالسرعة والمهارة وقوة التسديدات، ويبقى سلاحا بارزا في الهجمات المرتدة.

ويقود منتخب تونس المدرب، مجدي تراوي، نجم وسط الترجي والنجم الساحلي السابق الذي يتمتع بخبرة كبيرة، ويعتمد أسلوبه التكتيكي على الهجمات المرتدة السريعة ومرونة التمركز والضغط العالي على المنافسين.

يميل تراوي للاعتماد على خطة 4 / 2 / 3 / 1 التي تضمن للفريق التوازن بين الانضباط الدفاعي بكثافة عددية في وسط الملعب، وكذلك الإبداع الهجومي بتواجد أربعة لاعبين دائمين يزعجون دفاع المنافسين.

مقالات مشابهة

  • تشكيل منتخب جنوب أفريقيا في مواجهة مصر بكأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • تشكيل مصر لمواجهة جنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا للشباب
  • منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب
  • منتخب مصر للسيدات يودع كأس أفريقيا لكرة الصالات بعد تعادل مثير مع غينيا
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • اليوم.. منتخب الكرة النسائية للصالات يواجه غينيا في كأس أمم إفريقيا
  • منتخب مصر يتسلح بالأرض والجمهور في أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • أخضر الناشئات يعسكر في الخُبر
  • وداع جماعي للاعبي منتخب الجودو في أول أيام البطولة الأفريقية بكوت ديفوار
  • مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية