أرقام تعكس 100 يوم من الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
هي الحرب الأطول والأكثر دموية بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عام 1948، ولا تظهر أي علامات على قرب الانتهاء.
أحدث الهجوم الإسرائيلي دمارا غير مسبوق في غزة. ولكن بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر، لا تزال حماس مشاركة في القتال إلى حد كبير، ولا يزال الرهائن في الأسر. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الحرب قد تستمر طوال عام 2024.
وأعلنت إسرائيل الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر قتل فيه نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزت فيه حماس 250 آخرين كرهائن.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية مكثفة على غزة قبل توسيع العملية إلى هجوم بري. وتقول إن هدفها هو القضاء على حماس والإفراج عن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الحركة المسلحة.
فيما يلي نظرة على الأرقام في حصيلة الحرب بين إسرائيل وحماس، مصدرها وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولون إسرائيليون بالإضافة إلى مراقبين دوليين وجماعات إغاثة، وفق تقرير لأسوشيتد برس.
إجمالي الوفياتبلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة 23,708، وفي الضفة الغربية 347، وعدد الأشخاص الذين قتلوا في إسرائيل كان أكثر من 1300.
الخسائر في صفوف المدنيين جراء الحرب غير معروفة. ويعتقد أن ثلثي القتلى في غزة هم من النساء والقاصرين.
وعدد المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر: 790 شخص، وقتل 148 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، أما عدد العاملين الصحيين الذين قتلوا فبلغ 337 على الأقل، فيما قتل 82 صحفيا.
وبلغ عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر 314 جنديا، أما عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل فبلغ أكثر من 8,000.
أما عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة فبلغ 187، و9 جنود قتلوا في الجبهة الشمالية، وبلغ عدد الجنود الذين قتلوا بنيران صديقة أو "حوادث" في غزة والشمال 29 جنديا.
الدمار/الوضع الإنساني في غزةنسبة المباني التي يحتمل تضررها أو تدميرها في غزة تترواح بين 45-56 في المئة، أما المستشفيات في غزة التي تعمل جزئيا فهي بين 15 و36 مستشفى.
ويواجه 576600 مدني فلسطيني، أي نسبة 26 في المئة من السكان، "الجوع والمجاعة الكارثية".
كما بلغت نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة أكثر من 69 في المئة، وتضرر 142 مسجدا بالإضافة إلى ثلاث كنائس، وألحقت أضرار بـ 121 سيارة تابعة للإسعاف.
ويعد 625 ألف طالب خارج المدرسة، أي بنسبة 100 في المئة من الطلاب.
الإصاباتبلغ عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة 60,005، وفي الضفة الغربية أكثر من 4,000، أما في صفوف الإسرائيليين فكان مجموع الإصابات 12,415 إصابة.
وأصيب 1,085 جنديا إسرائيليا في الهجوم البري.
التشريدعدد الفلسطينيين المهجرين في غزة هو 1.8 مليون (85 في المئة من سكان غزة)، وبلغ عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين هجروا 1208، فيما بلغ عدد الإسرائيليين النازحين من التجمعات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249,263 (2.6 في المئة من السكان)
الرهائن/السجناءالرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر حوالي 250، أفرج عن 121 منهم حتى الآن، وبقي 136 رهينة في القطاع.
أما الرهائن الذين قتلوا أو ماتوا في أسر حماس فبلغ عددهم 33 شخصا.
وأطلقت إسرائيل سراح 240 من الأسرى الفلسطينيين خلال توقف القتال لمدة أسبوع.
وعشية دخول الحرب الدامية في قطاع غزة يومها المئة، قالت الأمم المتحدة، السبت، إن النزاع "يلطخ إنسانيتنا المشتركة"، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن "لا أحد" سيوقف بلاده حتى تحقّق النصر على حركة حماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذین قتلوا فی فی المئة من أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».
وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».
وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».
وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».
وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.
وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.
وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».
من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.
وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.
وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».
وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».
وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».
من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.
وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.