قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الدفاع يوآف غالانت غادر اجتماع مجلس الوزراء الحربي جراء منع مدير مكتبه من الحضور، وسط تزايد التوتر داخل المجلس.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) والقناة الـ12 الخاصة أن التوترات داخل مجلس الوزراء الحربي تتزايد، حيث غادر غالانت المناقشة الوزارية، مساء أمس السبت، بسبب عدم الموافقة على بقاء مدير مكتبه.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 الخاصة أن وزير الدفاع طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم "التشويش" على عمله داخل الحكومة.

وخلال الشهور الأخيرة، تطرق الإعلام الإسرائيلي مرارا إلى خلافات مستمرة بين غالانت ونتنياهو، تتعلق بكيفية إدارة الحرب على قطاع غزة، وما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتنياهو المتكررة لتحميل الجيش مسؤولية الحرب على قطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى أمس السبت 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام حوثي: 13 غارة أمريكية تستهدف مواقع بمحافظة صعدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام حوثية، يوم السبت، بأن طائرات أمريكية شنت 13 غارة على مواقع بمحافظة صعدة معقل جماعة الحوثي، بشمال البلاد.

وذكرت وسائل الإعلام الحوثية، أن الغارات شملت مديريات كتاف وآل سالم وسحار ومواقع شرقي المدينة.

والأسبوع الماضي، بدأ الجيش الأمريكي عملية عسكرية موسعة الأسبوع الماضي ضد ميليشيا الحوثي، وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إنها أسفرت عن مقتل العشرات.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي يستهدف العاصمة صنعاء
  • رئيس الوزراء القطري السابق يقدم وصفة لـ”الجيش السوداني” لمرحلة ما بعد الحرب
  • غارات أمريكية جديدة على صنعاء
  • نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
  • رئيس الوزراء اللبناني يُغادر جدة
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • إعلام حوثي: 13 غارة أمريكية تستهدف مواقع بمحافظة صعدة
  • ما خيارات نتنياهو أمام دعوات العصيان داخل الجيش؟ محللان يجيبان
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • السودان .. سيطرة الجيش على الخرطوم بداية لـ «الاستقرار» أم استمرار لـ «الحرب»