عربي21:
2025-03-04@07:51:25 GMT

بلينكن: لا أساس للإبادة الجماعية!!

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

تنطبق على تعزية بلينكن للمجالِد الجبار وائل الدحدوح مقولة: «يسطو مع الذئب ويلطم مع الراعي»، هذا هو موقف أميركا وبعض أوروبا من الذئب الإسرائيلي والراعي العربي.

تتخصص أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بحماية الذئب الإسرائيلي، مهما اقترف من جرائم. فأطروحة الدفاع جاهزة: اذبح ونحن نغطيك.

في امثالنا: «مَن أمِن العقاب أساء الأدب»، الدبابات الإسرائيلية مؤَمَّنة تأميناً شاملاً ضد الفلسطينيين، بلا كروكي، الحساب والعقاب يتعطل مفعوله عند إسرائيل.



وثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل تغطي تكاليف الحروب العدوانية التي تشنها على الفلسطينيين والعرب.
ثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل
هذه الحماية لم تحصل في التاريخ، وهي ليست محصورة بالإرهابي نتنياهو، بل هي منحة دعم وحماية أبدية لإسرائيل، لأسباب دينية تلمودية خرافية بلهاء.

في أمثالنا: «اكسر واحنا بنجبّر»، دمّر ونحن نقدم الأكفان لضحاياك الأطفال الفلسطينيين.

هذه الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة
وهذه الحماية الباغية تدفع إسرائيل إلى الإمعان في جرائمها ورفض اية ضغوط او حلول تحِد من مشروع الاستيطان والتوسع الذي ستمضي فيه إلى النهاية.

بلينكن وزير خارجية أميركا جاء للمرة الرابعة ليناقش مع الإسرائيليين «إمكانية الانتقال إلى مرحلة أقل حدة» في العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.

لاحظوا كلمة «إمكانية» في الجملة أعلاه التي تعني عجزاً أميركياً عن التأثير والتقرير. ولاحظوا «أقل حدة».

ولاحظوا ان الإدارة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لم تطالب بوقف إطلاق النار!!

أميركا التي ترى وتسمع وتراقب، تعتبر دعوى جنوب أفريقيا بخصوص الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل، «بلا أساس»!!

وهو الموقف المتطابق مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ الذي وصف الدعوى بأنها وحشية وسخيفة». رغم أنها دعوى تنتصف لأرواح 25 ألف شهيد و 60 ألف جريح.

الفظائع الإسرائيلية المروعة، التي حركت الضمير الإنساني وأخرجت ملايين بني البشر من دفء فراشهم الوثير إلى صقيع الشوارع الأوروبية، يعتبرها بلينكن بلا أساس ويعتبرها هيرتسوغ سخيفة!!

الشعب العربي الفلسطيني يقف الآن في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على الأقل!!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه بلينكن غزة الولايات المتحدة غزة الاحتلال بلينكن مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام ‏1840‏ إلى عام‏ 1842‏ واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج‏ واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.

ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس ‏1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون‏، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا‏، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم‏ لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة‏ التى رفضها الأمبراطور.

لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى،‏ لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو‏"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين‏، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام‏1858‏ بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا‏ والولايات المتحدة وروسيا.

وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:

فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.

وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام‏1860‏ ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر‏ 1860‏ وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.

 وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
  • زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
  • متظاهرون يغلقون الطريق المؤدي لحفل “الأوسكار” احتجاجاً على الإبادة الجماعية بغزة
  • لتعزيز التعاون العسكري.. تمرين بحري مشترك بين العراق وفرنسا
  • مصابو الأهلي.. اقتراب يحيى عطية الله من العودة للتدريبات الجماعية
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • بقيمة 4 مليارات دولار .. أميركا تسرّع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل