بلينكن: لا أساس للإبادة الجماعية!!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تنطبق على تعزية بلينكن للمجالِد الجبار وائل الدحدوح مقولة: «يسطو مع الذئب ويلطم مع الراعي»، هذا هو موقف أميركا وبعض أوروبا من الذئب الإسرائيلي والراعي العربي.
تتخصص أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بحماية الذئب الإسرائيلي، مهما اقترف من جرائم. فأطروحة الدفاع جاهزة: اذبح ونحن نغطيك.
في امثالنا: «مَن أمِن العقاب أساء الأدب»، الدبابات الإسرائيلية مؤَمَّنة تأميناً شاملاً ضد الفلسطينيين، بلا كروكي، الحساب والعقاب يتعطل مفعوله عند إسرائيل.
وثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل تغطي تكاليف الحروب العدوانية التي تشنها على الفلسطينيين والعرب.
ثمة صك موقّع على بياض تقدمه الإدارات الأميركية كافة إلى إسرائيل
هذه الحماية لم تحصل في التاريخ، وهي ليست محصورة بالإرهابي نتنياهو، بل هي منحة دعم وحماية أبدية لإسرائيل، لأسباب دينية تلمودية خرافية بلهاء.
في أمثالنا: «اكسر واحنا بنجبّر»، دمّر ونحن نقدم الأكفان لضحاياك الأطفال الفلسطينيين.
هذه الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
الحماية المطلقة تجعل الحُماةَ والرعاةَ شركاء في الجرائم الإسرائيلية المتواصلة
وهذه الحماية الباغية تدفع إسرائيل إلى الإمعان في جرائمها ورفض اية ضغوط او حلول تحِد من مشروع الاستيطان والتوسع الذي ستمضي فيه إلى النهاية.
بلينكن وزير خارجية أميركا جاء للمرة الرابعة ليناقش مع الإسرائيليين «إمكانية الانتقال إلى مرحلة أقل حدة» في العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
لاحظوا كلمة «إمكانية» في الجملة أعلاه التي تعني عجزاً أميركياً عن التأثير والتقرير. ولاحظوا «أقل حدة».
ولاحظوا ان الإدارة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لم تطالب بوقف إطلاق النار!!
أميركا التي ترى وتسمع وتراقب، تعتبر دعوى جنوب أفريقيا بخصوص الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل، «بلا أساس»!!
وهو الموقف المتطابق مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ الذي وصف الدعوى بأنها وحشية وسخيفة». رغم أنها دعوى تنتصف لأرواح 25 ألف شهيد و 60 ألف جريح.
الفظائع الإسرائيلية المروعة، التي حركت الضمير الإنساني وأخرجت ملايين بني البشر من دفء فراشهم الوثير إلى صقيع الشوارع الأوروبية، يعتبرها بلينكن بلا أساس ويعتبرها هيرتسوغ سخيفة!!
الشعب العربي الفلسطيني يقف الآن في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على الأقل!!
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه بلينكن غزة الولايات المتحدة غزة الاحتلال بلينكن مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الوهم النفسي
قد يتوهم بعض الأشخاص العاديين أفكار ليس لها أساس من الصحة، ويسيرون وراء ظنونهم بطريقة غير عادية لدرجة أنهم يؤلفون على أساس هذا الوهم قصصا وحكايات وسيناريوهات غير حقيقية وربما لا تحدث في النهاية، ولكنها تسببت للفرد في مشاكل نفسية وشعورا بالتوتر والقلق والضغط النفسي بلا مبرر.
كيف يمكنك التقليل من الوهم النفسي؟
1- لا تسئ الظن إلا بعد حدوث الموقف فعليا، واحكم عليه.
2- لا تؤلف سيناريوهات غير حقيقية وتتوهم حدوثها من مجرد موقف، وتعقل الأمور.
3- لا تجعل كل أفكارك سلبية، وفكر بشكل إيجابي، ولا تتوقع الأسوأ، بل توقع الأفضل، فحسن الظن بربك لا يأتي إلا بالخير.
4- احكم على الأمور من عدة مواقف وليس من موقف واحد.
5- التمس الأعذار، وفى نفس الوقت كن حذرا ومتيقظا حتى لا تلدغ من جحر مرتين.
6- لا تتعشم في أحد بزيادة، فهو جزء من الوهم النفسي.
7- لا تحاول كسب محبة أفراد لا يقبلونك حتى لا تضغط نفسك نفسيا، وكن مع من يقدرك ويحترمك.
8- لا تتوهم أن هناك أشخاص كاملين ولا تتوقع المثالية أو أنك تعيش في المدينة الفاضلة فكل إنسان لديه جوانب نقص وما كامل إلا وجه الله.
9- لا تتوهم محبة شخص بقدر حبك له إلا حينما تتأكد من مواقفه، فقد تكون تحب شخص لا يفضلك، ولكن بصيرتك غير مستنيرة لهذا من فرط حبك له.
10- ارضى بالواقع كما هو واقبله حتى ترضى بالأمر الواقع وتعيش صحيحا نفسيا.