تدور أحاديث عن استعداد الجيش الروسي لاقتحام ثاني أكبر مدن أوكرانيا. حول ذلك، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 ظهرت مؤخرا شائعات في الصحافة الغربية والأوكرانية عن أن الجيش الروسي يخطط لشن هجوم واسع النطاق على الجناح الشمالي من منطقة العملية العسكرية الخاصة، خلال شهر يناير، بهدف السيطرة على كوبيانسك وخاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

وقد طلب مراسل "أرغومينتي إي فاكتي" من الخبير العسكري غينادي أليخين التعليق على ذلك، فقال:

قرأت افتراضاتهم، لكن لا يمكنني تسميتها سوى "تبصير في فنجان قهوة". لا ينبغي الانقياد إلى هذه التسريبات الرخيصة. مما لا شك فيه أنهم يرغبون في جر الجيش الروسي إلى معارك المدن. في أي توازن للقوى، يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة، سواء بين المدافعين أو أولئك الذين يقتحمون مجمعات المدن. لذلك، لن يكون هناك هجوم على خاركوف، ولا على كوبيانسك. لدى هيئة الأركان العامة الروسية خيارات كافية لوضع العدو في موقف يضطر فيه إلى التراجع.

هل تقصد ضربة محتملة من بيلغورود والالتفاف على خاركوف؟

هناك العديد من الخيارات: ضرب الجناح، والتغطية من عدة جوانب. لكن، لا معنى للتكهن بخطط الجيش الروسي. في أيامنا هذه هناك كثير من "الخبراء" الذين يخترعون ببساطة "عمليات هجومية". وأكرر أن الجيش الروسي لن يقتحم بغباء مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، تحت أي ظرف من الظروف. ومع ذلك، ينبغي توقع تفعيل عمليات القوات الروسية في اتجاه كوبيانسك-خاركوف في المستقبل القريب.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو واشنطن الجیش الروسی

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”

روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بتسديد مدفوعاتهم بالروبل حتى 1 أبريل 2025 عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”.

وجاء في المرسوم الرئاسي: “حتى 1 أبريل 2025، يعتبر التزام المشتري الأجنبي بسداد ثمن الغاز الطبيعي على أنه قد تم بشكل صحيح إذا تم تحويل الأموال بالروبل إلى حساب يفتحه المصدّر الروسي في مؤسسة ائتمانية روسية بالروبل (الروسي)”.

وكان الرئيس بوتين قد وقع مرسوما في بداية ديسمبر الجاري لتحديث إجراءات مدفوعات الغاز الروسي من قبل المشترين الأجانب، وسمح للشركات الأجنبية بدفع ثمن الغاز بشكل غير مباشر من خلال “غازبروم بنك”.

في الـ21 من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك”، الذي تتم من خلاله معالجة المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.

وذكر خبراء أن العقوبات الأمريكية قد تجبر المشترين الأجانب للنفط والغاز الروسيين على البحث عن طرق دفع بديلة بسبب خطر العقوبات الثانوية وتحمل تكاليف عالية، وفي حالة أوروبا، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الهيدروكربونات من روسيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” يمكن اعتبارها محاولة لعرقلة إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم العثور على طرق بديلة للدفع.

بدوره، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تعمل على مسألة شكل مدفوعات الغاز مع الدول الأوروبية وتركيا بعد فرض العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك”، وأن الشركات تجري حوارا حول الموضوع.

وأشار إلى أن المستهلكين والمورّدين على حد سواء لا يرون مصلحة في وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • الجيش الروسي يحرر بلدتي كراسنويه في جمهورية دونيتسك ولوزوفايا في مقاطعة خاركوف
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • سان بطرسبرج تستعد للاحتفال بالعام الجديد 2025.. ماذا فعلت المدينة الروسية؟
  • تعليق مستشار وزير الخارجية الأوكراني على اغتيال الجنرال الروسي (شاهد)
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • ‏مصادر روسية: توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف المدينة
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مناطق في الشرق
  • الجيش الأوكراني يعلن الانسحاب من مناطق شرق البلاد
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”