أمل جديد لمرضى سرطان الجلد.. اختبار دم يتيح محاصرة المرض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعمل العلماء على تطوير اختبار دم جديد لمساعدة الأطباء على التوصل إلى أفضل علاج لمرضى سرطان الجلد.
الاختبار، المعروف باسم الخزعة السائلة، هو حاليا في المرحلة التجريبية، ومن المأمول أن يتم استخدامه في المستقبل لمساعدة الأطباء على اتخاذ قراراتهم حول موعد بدء وإيقاف العلاجات المختلفة للمرضى الذين يعانون من سرطان الجلد.
والطريقة المعتادة للتحقق من مدى فعالية علاجات السرطان هي من خلال التصوير المقطعي، الذي يوفر صورا مفصلة لداخل الجسم، ويتوجب على مرضى سرطان الجلد الحصول على هذه الصور كل بضعة أشهر.
وتساعد هذه الصور الأطباء على اكتشاف ما إذا كان الورم قد تقلص أو نما أو إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أما اختبار الدم الجديد، فيبحث عن أجزاء من الحمض النووي للسرطان، حيث تعني المستويات المنخفضة أن المرض يتقلص وأن العلاج فعّال، بينما يظهر المستوى الأعلى أن العلاج لا يعمل.
ويمكن تقديم النتائج في فترة قصيرة، مما يعني أن الاختبار يمكنه تتبع التغييرات في كيفية عمل العلاج في الوقت الفعلي، كما يقول الأطباء.
وبما أنه مجرد فحص دم، فمن الممكن إجراؤه بانتظام، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها.
ويركز الاختبار على قياس مدى فعالية أدوية العلاج المناعي للورم الميلانيني "نيفولوماب" و"إيبيليموماب" والتي تساعد جهاز المناعة على البحث عن السرطان وتدميره.
كذلك فبمقدور الاختبار أيضا إعطاء مؤشر دقيق للأطباء إذا كان المرضى يستجيبون لـ"دابرافينيب" و"تراميتينيب"، وهي علاجات مستهدفة تتداخل مع طريقة نمو بعض أنواع السرطان وبقائها على قيد الحياة.
وتعتبر هذه العلاجات فعالة للغاية، لكنها لا تعمل بشكل جيد مع الجميع، ويمكن أن تتوقف عن العمل فجأة، دون سابق إنذار.
وبهذا سيكون توفر اختبار يمكن إجراءه باستمرار، مفيدا من حيث تمكين الأطباء من ملاحظة أي تغييرات وتبديل العلاج دون تأخير، مما يمنح المرضى فرصة أفضل في النجاة من السرطان.
وقال البروفيسور بول لوريغان، استشاري الأورام في مؤسسة "كريستي فاونديشن ترست" والذي أشرف على دراسة حديثة حول الاختبار: "كنا نستخدم اختبار الدم هذا في الوقت الحقيقي لتحديد أفضل استراتيجية علاج للمرضى ومتى يتحولون لعلاج آخر. آمل في المستقبل أن يتم استخدام تحليل القطع الصغيرة من الحمض النووي القادمة من السرطان الموجود في مجرى دم المريض لإخبارنا متى يستجيب المريض للعلاج، ومتى يكون الوقت الأمثل للتغيير إلى علاج آخر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخزعة سرطان الجلد علاجات السرطان الحمض النووي جهاز المناعة السرطان أنواع السرطان سرطان سرطان الجلد علاج سرطان الجلد الخزعة سرطان الجلد علاجات السرطان الحمض النووي جهاز المناعة السرطان أنواع السرطان سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
زراعة الغربية تنظم ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدي
نظمت مديرية الزراعة بالغربية بالتعاون مع مركز أورام طنطا، اليوم ندوة تثقيفية للتوعية بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية وسرطان الثدى بهدف رفع درجة الوعي لدى المجتمع والتقليل من نسب الإصابة بالأورام السرطانية.
جاء ذلك فى اطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن اورام وسرطان الثدى بقاعة الإرشاد الكبرى تحت رعاية الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية ، الذى أشاد بدور المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى أحدثت نقلة نوعية في التنمية البشرية للإنسان المصري ، ومن بينها دعم الرعاية الصحية المتكاملة للسيدة المصرية، ومنها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي ، حيث إن صحة كل مصرية تُعد جزءًا أساسيًا من أمان المجتمع واستقراره .
وحضر الندوة المهندس فخرى باز مدير عام الادارة العامة للارشاد الزراعى ، والمهندس حمادة عمار مدير إدارة الارشاد والبيئة، والدكتور محمد عبد المعطى سليم اخصائى جراحة الاورام بمركز اورام طنطا، ومحمد احمد شيخون اخصائى اعلام بمركز اورام طنطا .
كما تناولت الندوة عدة محاور منها ، أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وطرق الكشف وأعراض المرض ، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة، وأساليب الوقاية من سرطان الثدي ، وأهمية الطعام الصحي وممارسة الرياضة ، كما تم التأكيد على ضرورة زيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية ، مثل الألم أو تغيّر شكل الثدي أو وجود تكتلات أو إفرازات غير طبيعية.
وأوضح الدكتور محمد عبد المعطى سليم أن مجالات طب الأورام تشهد تطورات مستمرة على المستويات البحثية والتشخيصية والعلاجية، مع التأكيد على أن الكشف المبكر يلعب دورًا محوريًا في علاج المرض قبل انتشاره وحدوث مضاعفات ، ما يسهل السيطرة على المرض حيث يُعد سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء ، والكشف المبكر عنه يرفع نسب الشفاء بشكل ملحوظ ، مؤكدًا أهمية التوعية الصحية السليمة والكشف المبكر يسهم في الحد من انتشاره ، مع ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع لتعزيز الوقاية منه.
وأشار المهندس فخرى باز الى ان الندوة استهدفت التوعية بسرطان الثدي وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض لأكبر عدد من السيدات العاملات بمديرية الزراعة بالغربية.