أسماء خوري لـ«البوابة نيوز»: الحروب تؤثر على مشاعر الفنان.. والذكاء الاصطناعي لا يشكل خطرًا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت الفنانة التشكيلية أسماء خوري، إن الحروب والأخبار المأساوية، مثل الحرب على غزة، إن كانت تؤثر على الإنسان الطبيعي، فهي تؤثر بشكل أكبر على الفنان الذي لديه مشاعر أقوى.
وأضافت «خوري» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنها تنظر للقضية الفلسطينية من زاوية مختلفة، وتفضل عدم رسم المشاهد المأساوية أو الحدث بشكل عام، وأنها ترى وتتابع وتفكر لتجسد كل شيء بشكل أعمق، موضحة أنه عندما يصل البشر إلى مرحلة فقدان الإنسانية بقتل طفل للوصول لمطامع معينه يُعد ذلك شيئًا محزنًا ومرعبًا، ويجب علينا الرسم للإنسانية التى فقدناها.
وعن تأثير الذكاء الاصطناعى على الفن التشكيلى، أكدت أنه لا يشكل أى خطر على الفن التشكيلي، موضحة أن المنتج اليدوي يظل دائما قيم، والأعلى سعرًا، مضيفة أنه مهما وصلنا لقمة التكنولوجيا لم يؤثر ذلك على الفن.
يذكر أن الفنانة التشكيلية أسماء خوري شاركت فى معرض بيتي 2 الجماعي بجاليري باشن بالزمالك بـ 4 أعمال صغيرة، وسط مجموعة كبيرة ومتنوعة من التشكيليين، حيث لقى أعقبالًا كبيرًا من جمهور الفن التشكيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي الذكاء الاصطناعي القضية الفلسطينة على الفن
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية سمير ندا لـ البوابة نيوز: "انفكت اللعنة عن المصريين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الكاتب المصري محمد سمير ندا صاحب الجائزة الكبرى للجائزة العالمية للرواية العربية عن سعادته البالغة بحصوله على الجلئزة وأنه لم يكن يتوقع هذا الفوز.
وتابع ندا في تصريحات خاصة البوابة نيوز: "إن الفوز الحقيقي هو القراء الذين ادين لهم بكل الجهد وهم الجائزة الحقيقة ، لافتا إلى امتنانه الكبير الكلمه التي قالتها الدكتور مني بيكر رئيس لجنة التحكيم في حيثيات فوز الرواية، والتي قالت فيها إلى أن الرواية قد فازت بجميع اصوات لجنة التحكيم والذين أجمعوا علي فوز الرواية وتعدد الاصوات بداخلها وهو ما جعلني سعيد بشكل كبير بهذا الفوز خاصة أن القائمة القصيرة تضم المثير من الأعمال الإبداعية الرائعة.
انتهت اللعنة
وأشار ندا إلى أن الفوز في بالجائزة جاء بعد سنوات طويلة لم يحصل عليها أي كاتب مصري منذ انطلاق الدورة الأولى وأن هذا الفوز يعد بمثابة فك اللعنة عن المصريين.
وبالمثل نجد في رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا سردا يكشف عزل نجع المناسي" - وهي قرية في وسط صعيد مصر - عن العالم بعد انفجار غامض يرجح ارتباطه بمناورات عسكرية في المنطقة. يتفوق الكاتب في وصف مرحلة القمع والتمويه والتسلط والكذب التي سادت في فترة النكسة وتأثيرها العميق على جيل كامل كما نرى آثارها بشكل مركز في أحداث وشخصيات النجع الذي لا يصله من العالم الخارجي سوى ما يسمح به خليل الخوجة، ممثل السلطة. يقوم بسرد الرواية ثمانية أشخاص، يلقي كل منهم الضوء على المأساة التي يعيشها النجع الذي يرمز للبلد ككل من وجهة نظره.