???? عمر البشير وقتها كان بيده أن يخرج البلاد من نفق شديد الظلام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الذي يدقق النظر في ثورة ديسمبر يجدها قامت بغتةً،لكن هناك من أحسن الإمساك بزمامها وقيادتها إلى محطته هو
العايز أقولو انو الثورات الشعبية هي قنبلة موقوتة في أي لحظة بنفجر الشعب و بمرق و ما بعي تاني بأي عاقبة و لا بسمع لأي ناثح
والحمد لله الزول موقفو كان واضح انو ضد الخروج جملة وتفصيلا لأن عاقبته مجهولة
و الآن الناس بتلوم فقط في الثورة التي خرجت وحدها
و في النهاية الثورة دي زي ما قلت قنبلة و انفجرت
بسبب كثير من السياسات الخاطئة الظالمة و المحاصصة التي أحدثتها الإنقاذ
و ما حتقدر تحاكم الأوضاع الكانت في ٢٠١٨ بالأوضاع الحسي في ٢٠٢٤ أو قول حتى ٢٠٢٢ من قبل الحرب
لانو الحيثيات في ذلك الوقت بتختلف تماما عن الحيثيات الحسي
في ذلك الوقت لا ينسى أحد أن الشعب كان ممكون شديد من عمر البشير و من معه و قد كرهه الناس كرها شديد و لعل ذلك يظهر في فقه عمر بن الخطاب حين كان لا يولي واليا أكثر من أربع سنوات و يقول إن كان عادلا مله الناس و إن كان ظالما فيكفيه من الظلم أربع سنوات
و كان الفقه الدعوي وقتها أن يتعامل الناس بأخف الأضرار و التعامل مع الواقع الذي فرضته الظروف حسب معطياته
و كان عمر البشير وقتها بيده أن يخرج البلاد من نفق مظلم شديد الظلام باستقالته من شهر اتنين في ٢٠١٩ مقتديا بسيدنا الحسن سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان برد على الناس و كان بالإمكان تدارك الأمر
لكن تشبث الرئيس بالسلطة وقتها و تعنته في استقالته أدى للإنفجار الكبير الذي حصل في أبريل ٢٠١٩ و من تلك اللحظة اشتغل أعداء السودان في تطبيق خطتهم لتدمير السودان
و البتأمل شويه بلقى انو تمرد الدعم السريع بدأ من ١١ أبريل ٢٠١٩ و يظهر ذلك جليا في خطاب استقالة عوض بن عوف
الشعب أخطأ نعم في أنه مضى في ثورته متجاهلا العاقبة لكن كذلك تشبث البشير لا يقل خطأً بل قد يكون أمره أعظم
كسرة
عادي بكره تلقاني بشكر عمر البشير و بشكر حكومة الانقاذ
لأنو تقيمي للإنقاذ ما بمواقف مختزلة لكن بجملة حكمهم و فترتهم فقد كان فيها الخير و كان فيها السوء
و ربنا يصلح حال البلد
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عمر البشیر
إقرأ أيضاً:
شريف عامر لـ«كلم ربنا»: بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة وحتى إن تجاوزت ربى هيقابل ذلك بالسماح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي شريف عامر، إننى "على يقين تام بأن الله يحبني، وهذا الشعور العميق دائمًا ما يرافقني، كنت أشارك زملائي هذه الفكرة وأقول لهم بثقة: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
وأضاف «عامر»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كانت حالتى الاقتصادية تعبانة وعرفت أنه هيجينى طفل تالت، كنت بعيط وببكي لحظة ما عرفت، كانت لحظة صعبة، وقتها كنت فى رمضان بفطر عند أهلى وأهل مراتي يوم آه ويوم لأ عشان مفيش فلوس، ومش معايا غير 4 لتر بنزين فى عربيتى بس، ومفيش أكل فى البيت، كنت فى مدينة الإنتاج وقتها وكنت بصور برنامج، فقلت: «يا رب اعمل اية، فتولانا يا رب أنا وهما"، والنهاردة بعد الدنيا ما اتغيرت وربنا سترنى وكرمنى بعدى على نفس المكان وبشكر ربنا، والطفل التالت أصبح فاكهة حياتى.
وأضاف: كان لي صديق«صديقي حسين اللي سميت ابنى على اسمه عشان يطلع زيه، وهو أول واحد اتوفي فى أصدقائي، نام مصحيش وهو عنده 20 سنة، يومها كان بينا ميعاد وأنا مرحتش، ومقبلتش عزاه من حد، ولا أى كلام يواسيني، وقلت لربنا أنا مش مبسوط، ويا رب لازم أشوفه لما أموت، وعاتبته: «قلت انت عملت فيا كدة لية»، عزاء حسين كأنه عزاء رئيس وزراء، لكن اعتقدت وقتها أن ربنا قبل كلامي، لكن حسيت انى كنت بجح أوي لأن قولتله يعنى سبت كل الناس، وكان وقتها فى حرب تحرير الكويت وخدت ده"، لكن تعلمت الدرس أن هناك قدر، وكمان تعلمت درس الافتقاد، لكن جزء من الإيمان هو الرضا، وكنت بسمع إن العم محمود السعدنى كان يقول يا رب أنا حبيبك"، وفهمت إنه حاجات بتحصل بنعرف معناها بعدين، لأنه نهايته دى كان ممكن أحسن له، وكل 9 نوفمبر بفتكره من 30 سنة، وحسين ابنى اتولد 14 نوفمبر ، قولت لربنا خدت واحد هاتلى واحد وفعلا ده اللي حصل، ونوفمبر شهر من افتقدت ومن رزقت، ومن هنا جاتنى فكرة ان ربنا بيحبني، وكنت بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة، وحتى ان تجاوزت يقابل ذلك بالسماح والاستيعاب، لكن ممكن تتظاهر قدام اى حد إلا ربنا، وبقيت بحب أدعى برة الصلاة، يعنى الصلاة فرض، لكن دعائي الجانبي هو حق الله عليا».