يعد الموز الأحمر مصدرا غنيا بالألياف الغذائية، حيث يٌلبي احتياجات الفرد اليومية من الألياف الغذائية، وهي نوع من الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم هضمها بسرعة، الأمر الذي يمنحك شعورا بالشبع لفترة طويلة مما يساعدك على خسارة الوزن بشكل طبيعي، لذلك يتساءل البعض عن سر الموز الأحمر.

سر الموز الأحمر

الموز الأحمر هو نوع من أنواع الفاكهة محدودة الانتشار، كما أن مذاقه لا يشبه الموز العادي الأصفر فقط، فهو يجمع أيضا مذاق التوت، ولكي يكتمل نمو يحتاج 9 أشهر مثل الإنسان، لوصوله لمرحلة النضوج، ويزرع الموزع الأحمر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ومن أكثر الدول التي تزرع الموز الأحمر هي كوستاريكا والمكسيك وبعض الدول الأفريقية مثل تنزانيا.

وبحسب الشيف غادة التلي، يحتوي الموز الأحمر على «الكاروتينات» وهي الصبغة التي تعطي لهذا الموز اللون الأحمر هذا، كما أن سعره 10 أضعاف سعر الموز الأصفر، لذلك تسويقه محدود في العالم نظرا لغلو سعره.

مميزات الموز الأحمر

العمر الافتراضي لـ الموز الأحمر عمره أطول من الموز العادي، ولا ينصح بوضعه في الثلاجة، ويتكون من فوائد عديدة، فالفائدة الموجودة في ثمرة الموز الأحمر الواحدة توازي 3 أضعاف الموجودة في الموز العادي، بحسب «التلي»، خلال تقديمها برنامج «زعفران وفانيلا»، المذاع على قناة «سفرة»،.

تناول الموز الأحمر يجعل الشخص يشعر بإحساس الشبع، إذ يحتوي على 90 سعرة حرارية و0.3 من الدهون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموز

إقرأ أيضاً:

لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟

يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.

التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماك

تحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.

وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.

تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجية

تعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".

الأسماك الدهنية تعد من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج (شترستوك) أوميغا-3 مضاد الالتهاب ومهدّئ الجسم

تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.

إعلان عملية الهضم

بعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي

ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.

وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.

كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.

 الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية (شترستوك)

رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.

إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.

مقالات مشابهة

  • أضرار الإفراط في تناول الشيكولاته وطريقة علاج إدمانها
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • استشاري تغذية علاجية: المياه سلاحك الأول لخسارة الوزن
  • احذر.. العطش الليلي المتكرر قد يُخفي أمراضًا خطيرة
  • وسط الطلب الكبير على الذهب: كيف تميز بين الذهب الحقيقي والمزوَّر؟
  • محمد الدماطي يكشف سر تميز النادي الأهلي.. تفاصيل
  • المغنيسيوم…معدن سحري أم مجرد ضجة تسويقية؟
  • المصباح: ترويج المتمرد عبد الرحيم “دقلو” لنقل المعركة للشمالية محاولة تبرير لخسارة الخرطوم
  • بعد رواجها على تيك توك .. هل تعمل قشور الموز وظيفة بوتوكس طبيعي؟
  • لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟