أقوى وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي ينقلب على «نتنياهو».. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في ضربة موجعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، نشر بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، صورة له خلال مشاركته في احتجاجات أطلقها آلاف الإسرائيين من ذوي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وخرجت مظاهرات في تل أبيب وحيفا شارك فيها الآلاف مساء أمس الأول، منددين بفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي في استعادة ذويهم المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي، أي بالتزامن مع مرور 100 يوم على هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
والمفارقة أن بني جانتس الذي يٌوصف بأنه أقوى وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات التي خرجت مساء أمس تطالب نتيناهو بالاستقالة والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وذلك بحسب ما نقلت قناة «الغد» الإماراتية.
ودعا المحتجون الذين اتهموا نتنياهو بالفشل إلى أن يكون هناك حكومة جديدة، مع وقف العدوان على غزة والتفاوض مع الفصائل الفلسطينية من أجل إطلاق سراح ذويهم، وأن يكون المطلب الأخير صاحب الأولوية على ما عداه.
فيما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية أن وزيرا آخر بمجلس الحرب هو غادي آيزنكوت قد شارك هو الآخر في مظاهرات تل أبيب، وطالب بأن يتم العمل على الإفراج عن المحتجزين.
وبحسب مراقبين، فإن مشاركة الوزيرين وتحديداً بني جانتس في تلك الاحتجاجات التي ترفع بالأساس مطالبا باستقالة نتنياهو يعبر عن حالة الانقسام التي تضرب مجلس الحرب الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو مجلس الحرب إسرائيل مجلس الحرب الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
الساعات الماضية شهدت الإفراج عن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى الإسرائيليات ضمن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تضمنت إطلاق سراح 4 أسيرات إسرائيليات في «الساحة» بمدينة غزة، شمال القطاع، وتضمن المشهد العديد من المظاهر التي تداولها رواد السوشيال بشكل موسع، واعتبرتها وسائل إعلام عبرية ومنها القناة 12 الإسرائيلية وموقع واينت وأكسبريس العبري، أنها إهانة من المقاومة لدولة الاحتلال .. فماذا حدث؟
أسلحة إسرائيلية في يد المقاومة الفلسطينيةخلال مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات الأربع في غزة، ظهر عناصر من حركة حماس حاملين بنادق من نوع «تافور» الإسرائيلية، التي تُعد من أسلحة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعلام العدو
مقاتلو كتائب القسام بجانب المجندات، يحملون سلاح "تافور" الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي، وسط ضحكهن وتلويحهن بالأيدي، هذه إهانة كبيرة للجيش.#حماس_فخر_الأمة #غزة_تنتصر #إسرائيل pic.twitter.com/j7EdZ27esP
واستحوذت حماس على هذا السلاح أثناء معاركها مع الاحتلال، خاصة في الأحداث التي وقعت يوم 7 أكتوبر.
وأشار موقع «أكسبريس» العبري إلى أن هذا المشهد يُعتبر إهانة كبيرة لجيش الاحتلال، إذ يُعتبر حصول حماس على سلاح النخبة هو إبراز لنجاحها في الاستحواذ على معدات عسكرية متطورة أثناء المواجهات، وهو ما أثار انتقادات وتساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على حماية معداته.
العلم الفلسطيني وهدايا حماسالمشهد الثاني الذي لفت أنظار رواد السوشيال ميديا، ليس جديدًا، وهو أن الأسيرات كن يرتدين قلادات وضعت عليها هوية تحمل أسماءهم، بالإضافة إلى العلم الفلسطيني.
فيديو يُظهر لحظة توقيع ممثل الصليب الأحمر لوثيقة استلام الأسيرات الإسرائيليات من كتائب #القسام.#طوفان_الأقصى #يحيى_السنوار#غزة_تهزم_الإبادة #طوفان_الأقصى #حرب_غزة https://t.co/kOSt55Nitp. الـــــــــمزيد pic.twitter.com/Sf1yxv8rWG
— محور همدان بن زيد (@BnMhwer) January 25, 2025كما حصلن على هدايا من حماس، تتمثل في شهادة تخرج أو إفراج من قطاع غزة، وخريطة كاملة للقطاع بأكملة.
رسالة باللغة العربيةكما وجَّهت الأسيرات الإسرائيليات رسالة باللغة العربية إلى كتائب القسام، خلال توجههم إلى منطقة تسليمهم للصليب الأحمر، حيث قلن فيها «السلام عليكم .. مرحبا.. شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة».
الاسيرات الإسرائيليات الأربع يتحدثن اللغة العربية ويشكرن كتائب القسام على المعامله الجيدة وحمايتهن من القصف الإسرائيلي . pic.twitter.com/9RNbS0N8BS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 25, 2025فيما قالت أخرى: «شكرًا على الأكل والشرب والملابس»، وشكرت الثالثة رجال المقاومة قائلة: «شكرا للشباب الذين كانوا يحافظون علينا من القصف»، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي كان يستهدف قتل الأسرى في تطبيق لبروتوكول هانيبال.
وفي المشهد الأخير، يتجمع الأسيرات الأربع قائلات معًا: «اليوم 25 يناير».