رد قوي من مستشار الرئيس الفلسطيني على الأكاذيب الإسرائيلية في لاهاي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على الأكاذيب الإسرائيلية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بخصوص عدم إدخال مصر للمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
الهباش: مصر كانت سباقة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بالحرب الحالية الهباش: نقدر الجهود المصرية والقطرية للوصول إلى الهدنة الإنسانية في غزة (فيديو)وقال "الهباش" في حواره عبر الإنترنت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن مصر هي البوابة الوحيدة والمتاحة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ولم تتردد مصر ولن تبخل في مد يد العون للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن إسرائيل تقوم على الأكاذيب وهي التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، منوهًا إلى أنه في الظروف الطبيعية كانت تدخل نحو 600 شاحنة، ولكن قلت هذه النسبة، كنوع من أنواع الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه بحكم القانون الدولي، فسلطة الاحتلال الإسرائيلي مسئولة عن دخول المساعدات، لافتًا إلى أن مصر قامت بدورها على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح معبر رفح محكمة العدل الدولية سلطة الاحتلال المساعدات الانسانية مستشار الرئيس الفلسطيني القانون الدولي دولة الاحتلال العدل الدولية محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «الجوع يضرب غزة».. ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن سلاح التجويع والسياسة التي ينتهجها الاحتلال لا تقل خطورة عن القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات التي تتوغل في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك مجاعة حقيقة في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أنه في بداية شهور العدوان كان الحديث ينصب عن المجاعة في شمال القطاع، لكن الأوضاع تفاقمت وكل محافظات القطاع تعيش تحت وطأة الجوع.
ولفت إلى أنه لا يوجد دقيق توزعه الجهات الإغاثية كما كان في الشهور في الماضي، موضحًا أن هناك شاحنات محملة بالدقيق وصلت منذ أيام لكنها لا تكفي شئ مقارنة بحاجة السكان.
وتابع: «ما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني، أن هناك بعض الجهات التي باتت وفق مؤسسات وإعلام غربي تتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها باتت أشبه بالعصبات المنظمة التي تسيطر على وتستولي على شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم».