رد قوي من مستشار الرئيس الفلسطيني على الأكاذيب الإسرائيلية في لاهاي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على الأكاذيب الإسرائيلية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بخصوص عدم إدخال مصر للمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
الهباش: مصر كانت سباقة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بالحرب الحالية الهباش: نقدر الجهود المصرية والقطرية للوصول إلى الهدنة الإنسانية في غزة (فيديو)وقال "الهباش" في حواره عبر الإنترنت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن مصر هي البوابة الوحيدة والمتاحة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ولم تتردد مصر ولن تبخل في مد يد العون للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن إسرائيل تقوم على الأكاذيب وهي التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، منوهًا إلى أنه في الظروف الطبيعية كانت تدخل نحو 600 شاحنة، ولكن قلت هذه النسبة، كنوع من أنواع الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه بحكم القانون الدولي، فسلطة الاحتلال الإسرائيلي مسئولة عن دخول المساعدات، لافتًا إلى أن مصر قامت بدورها على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح معبر رفح محكمة العدل الدولية سلطة الاحتلال المساعدات الانسانية مستشار الرئيس الفلسطيني القانون الدولي دولة الاحتلال العدل الدولية محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح، وهذا انعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948، فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانيةوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».