دان ليفي: رفض فيلم «Barbie» كان أسوأ يوم في حياتي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نجح فيلم «Barbie» في تحقيق حالة من الرواج في دور العرض السينمائي حول العالم، كما تصدر ترشيحات الجوائز خلال موسم توزيع الجوائز في هوليوود، بعد ما حصل على جائزة جولدن جلوب لـ أفضل إنجاز سينمائي في شباك التذاكر لعام 2023، وكان الفيلم بمثابة فرصة ذهبية لأبطاله الذين جاءت أسماؤهم في قوائم المرشحين لجوائز أفضل تمثيل.
وأبدى الممثل الأمريكي دان ليفي ندمه على رفض أحد الأدوار في فيلم «Barbie» الشهير، قائلا إنه كان على وشك المشاركة في الفيلم كواحد من أفراد مجتمع «كين» الذى قام به الفنان رايان جوسلينج، ولكنه في النهاية اعتذر عن عدم المشاركة بسبب تضارب المواعيد مع أعمال أخرى يشارك فيها.
دان ليفي: مخرجة «Barbie» واحدة من أعظم المؤلفين والمخرجين الشباب في عصرناوأوضح «ليفي» في تصريحات لمجلة «بيبول»: «لم أتمكن من الناحية اللوجستية من إنجاح الأمر على الرغم من المحاولات اليائسة للقيام بذلك، للأسف لم أكن متاحًا من الناحية الفنية للقيام بذلك».
وكشف الممثل الأمريكي إعجابه الشديد بمخرجة الفيلم جريتا جيرويج، التي وصفها بأنها «واحدة من أعظم المؤلفين والمخرجين الشباب في عصرنا»، متابعا: «جريتا كان لديها فكرة جمالية غريبة وساحرة عن ماهية هذا الفيلم، وكنت أحب أن ألعب في عالمها، أشعر بالندم على رفض الدور في الفيلم كان ذلك يومًا سيئًا وصعبا بالنسبة لي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود فيلم Barbie
إقرأ أيضاً:
ماكرون في قلب الإتهام.. غضب واستهجان لسكان مايوت بعد الإعصار
إنتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت المتضررة جراء الإعصار “تشيدو”، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون “أسوأ” لولا فرنسا. وذلك أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.عبّر سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت التي تضررت بسبب الإعصار “تشيدو” عن غضبهم خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة. واشتكوا عدم وصول الغذاء والمياه إليهم، بعد قرابة الأسبوع من وقوع الكارثة.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: “سبعة أيام، وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!”.
وقال ماكرون أمام الحشد في حي “باماندزي” مساء الخميس: “لا تثيروا الناس بعضهم ضد البعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد البعض، فسنصبح في ورطة”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا، لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات”.
ورد ماكرون، الذي مدد زيارته إلى مايوت لقضاء مزيد من الوقت في تقييم الأضرار الناجمة عن أسوأ إعصار يضربها منذ 90 عاما، بالقول إن المياه سيجري توزيعها في مباني البلديات. مضيفا: “أتفهم نفاد صبركم. يمكنكم الوثوق بي”.
إنتقادات لماكرون
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة. حيث قال سيباستيان تشينو، النائب عن “حزب التجمع الوطني” اليميني المتشدد: “أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت. الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعاملون بأسلوب مختلف”.
كما قال النائب اليساري المتشدد إريك كوكريل إن تعليق ماكرون “جارح (للكرامة) تماماً”.
وعندما سئل ماكرون عن هذه التعليقات في مقابلة أجريت معه، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في “التجمع الوطني”. وإنه أراد مواجهة التصوّر، الذي تروجه المعارضة، ومفاده أن فرنسا أهملت مايوت.