افتتح أتيليه العرب للثقافة والفنون “ضي” برئاسة الناقد هشام قنديل نشاطه التشكيلي، 3 معارض تشكيلية للفنانين مكرم الطويل، وأنيس الزغبي، وحمدي محمود،  وذلك مساء أمس السبت 13 يناير 2024، ويستمر حتى 8 فبراير.

 

معرض «من وحي النوبة»                                              

 وجاء المعرض الأول بعنوان "من وحي النوبة" للفنان مكرم الطويل بعنوان“، والذي استلهم أعماله وأعماله من النوبة الجميلة ببيوتها وزخارفها وناسها الطيبيين برؤية جمالية متفردة يتجاوز فيها الوصفية والمحاكاة متسما أدائه بالعفوية والبساطة.

مع قدرة ادائية عالية وألوان بديعة والفنان مكرم ينتمي إلى جيل الستينيات وهو مقل في مشاركاته التشكيلية وعمل لفترة طويلة في التلفزيون المصرى. 

والفنان مكرم الطويل عمل طوال حياته بمجال الديكور بالتلفزيون المصري وكانت له بصمة واضحة على جميع أعماله التي تمتاز بالوقار والإبهار، والتي أشاد بها الجميع.. ومن هذه الأعمال (فوازير رمضان) التي أدخلت السرور على الشعب المصري وجميع البلدان العربية.

كما قام بعمل العديد من المسرحيات ومنها علي الحطاب، والكنز، والخوخة المسحورة، وقام أيضًا بعمل حفلات مثل عبدالحليم حافظ، وعيد الفلاح، ومهرجان الطفولة، كما حصل على الجائزة الذهبية عن حلقات العقل يكسب وحلقات الأمم المتحدة وأزياء الشعوب.

 

معرض «رؤية»

فيما تضمن المعرض الثاني أعمال الفنان أنيس الزغبي بعنوان “رؤية” ويقدم فيه الفنان معظم المراحل التي مر بها بداية من الواقعية ومرورا بالتجريدية كما يقدم فيها تجربة الحروفية وتتسم أعماله بحرفية الأداء وامتلاكه التام لأدواته التشكيلية ومعظم لوحات مستلهمة من البيئة الشعبية والتراث المصرى القديم.

وعن تجربة الزغبي الإبداعية، يقول الناقد العراقي إبراهيم الدليمي، إنه استلهم من كل عناصر بيئته وحضارته على مختلف أزمانها وعصورها لتشكل وتكون سفرا فنيا ثريا وخط لنفسه أسلوبا خاصا يمكن أن نطلق عليه الأسلوب الحر غير المقيد ما بين الفن الواقعي والانطباعي والتجريدي والتعبيري والتكعيبي.

الفنان الزغبي تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1976، وعمل رساما صحفيا بدار الهلال وعدد من الصحف الأخرى، وأقام العديد من المعارض الشخصية داخل مصر وخارجها، وشارك في معارض جماعية نال من خلالها بعض الجوائز.

معرض «رؤيا»

أما المعرض الثالث للفنان حمدي محمود وهو خريج إيطاليا ويقدم فيه الفنان أربعين لوحة تقع بين التعبيرية والتجريدية بأسلوب عفوي انطباعي دون تصنع أو حذلقة في الأداء.

وعنه تجربته يقول الفنان والناقد الكبير الدكتور صالح رضا نقيب التشكيليين الأسبق، من أهم الأشياء التي يصبو إليها فنانو اليوم هو اكتشاف أنفسهم من خلال مجريات الأحداث، ومنهم قد يضل الطريق السليم نحو تحقيق هذا..لأن للحداثة شروطا أساسية نحو تحقيق (ماهية الرؤية)-الرؤية الحديثة ليست هي نتاج لشكل حديث بقدر ما هي رؤيا لاكتشاف رغبات إنسانية جديدة ،ولذلك أن العنصر الدرامي في شكل العمل الفني لا بد أن يكون واضحا محققا بذلك أهم شرط من شروط العمل الفني وهي الرؤيا غير المسبوقة برؤى الآخرين، وإن أردنا أن نضع الشرط الأساسي في أعمال الفنان حمدي محمود الحرة الجريئة التي يقوم بعرضها قد يكون تحقيق  هذا الشرط اجحافا لجيل هذا العصر الذي لم يتمكن من ممارسة حرة ودراسة لحداثة الرؤيا – بالشكل الذي أتيح.

يشار إلى أن الفنان حمدي محمود حاصل على دبلوم الأكاديمية المصرية في روما وشارك في العديد من المعارض الجماعية داخل مصر وخارجها وأقام أكثر من معرض شخصي.

419260951_10160056551113668_8623369147035939574_n 419240743_10160056551238668_4823195479475636786_n 419304150_10160056551548668_124962608599447620_n 419210874_10160056551478668_7789594650828314950_n 419213639_10160056551358668_5748749222017711432_n 418891724_10160056551148668_503028496571745265_n 419231221_10160056551383668_1863171713694686472_n 419195335_10160056551503668_2095327554523188730_n 418889387_10160056551588668_2778570324021484680_n 419208156_10160056551318668_5964742540966362878_n 418905062_10160056546993668_5372777890234007237_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي

إقرأ أيضاً:

رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي

عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن سعادتها البالغة بعرض فيلم «قشر البندق»، في عدة مهرجانات ومنها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ ٤٥ ومهرجان القاهرة السينمائي فضلا عن مهرجان الجونة باعتباره واحدًا من أهم الأفلام الغنائية والسينمائية المصرية، كما أنه اختير ضمن أفضل ١٠٠ فيلم غنائي مصري من كلاسيكيات السينما المصرية التي تم ترميمها، مؤكدة سعادتها بدورها في هذا الفيلم باعتباره أول محطة في مشوارها الفني فضلا عن أنه كان بمثابة البوابة لدخولها عالم الفن والتمثيل.

وجاء ذلك خلال حديث لها ببرنامج «معانا على الفطار»، تقديم لمياء سليمان، الذي يذاع يوميا في رمضان، على موجات إذاعة الشرق الأوسط.

وأكدت رانيا محمود ياسين، سعادتها وامتنانها لتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن مجمل أعمالها عقب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والتسجيلية بالمهرجان، موجهة الشكر لكل القائمين على المهرجان.

وتحدثت رانيا محمود ياسين، عن ذكرياتها مع كواليس تصوير فيلم «قشر البندق» حيث شعرت بالسعادة البالغة بمشاركتها بالتمثيل فيه ضمن فريق عمل فني متميز بدء من المخرج الكبير الراحل خيري بشارة ومجموعة من شباب الفنانين آنذاك والذين أصبحوا نجوما كبارا الآن، بجانب عملاقين من عمالقة الفن وهما والدها الراحل الفنان محمود ياسين والفنان الكبير حسين فهمي.

وأشارت إلى أنها تعتقد أن قدرتها على التمثيل دون رهبة أو خوف والوقوف أمام كل هؤلاء الفنانين ترجع إلى تلقائية وشجاعة الشباب، نظرا لأن عمرها لم يكن يتعد ١٨ عاما في ذلك الحين، كما أنها كانت ترى في هذه التجربة السبيل الوحيد لتحقيق حلم حياتها، فطالما كانت تحلم بالتمثيل منذ كان عمرها ست سنوات لذا كان هناك إصرارا بداخلها على النجاح وإثبات ذاتها. لافتة إلى أنها أدركت أنها اكتسبت هذه الثقة والمهارة بدون تدريب مسبق نظرا لما اختزنته طوال مرحلة طفولتها دون وعي منها بسبب نشأتها في بيت فني.

وأعربت عن اعتزازها بوالدها الفنان الراحل محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، حيث أنها تعلمت منهما الكثير ومن أبرز ما تعلمته منهما هو الإخلاص والاجتهاد، مثمنة دور والدتها التي ضحت بعملها من أجل أسرتها، وأن والدتها الفنانة شهيرة لم تحقق كل ما تطمح له وتستحقه في عملها وكان يمكنها أن تقدم أضعاف ما قدمته من أعمال نظرا لأنها تمتلك إمكانيات فنية مميزة وكبيرة للغاية.

وذكرت الفنانة رانيا محمود ياسين، أن مشاركتها في مسلسل «العصيان» تعد مرحلة مهمة وفارقة في حياتها نظرا لأن دورها كان مميزا وترك أثرا لدى الجمهور رغم أن والدها لم يرغب في تجسيدها لدور «ناهد الغرباوي» بالمسلسل نظرا لأنه كان من أدوار الشر خوفا من أن يكرهها الجمهور، لافتة إلى أنها تعلمت من والدها أثناء تصوير المسلسل أن المخرج هو رب العمل الفني ولابد من احترام رأيه، فضلا عن نصيحته الدائمة لها بأن الأهم هو الكيف وليس الكم وأنها لابد أن تضع أسرتها على رأس أولوياتها وبالفعل سارت على هذا النهج طوال حياتها.

وأعربت عن سعادتها البالغة واعتزازها الشديد بدورها في مسلسل «فالنتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام، والذي يعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية لأنها كانت تتمنى دائما العمل معه.

وعبرات الفنانة ربانيا محود ياسين، في نهاية حديثها، عن أمنيتها بتقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان محمد رياض نظرا لأنهما لم يقدما أي أعمال فنية معا من قبل.

اقرأ أيضاً«كانت أسوأ سنة».. رانيا محمود ياسين تودع 2024 بهذه الكلمات (صورة)

«ما زلت أنتظرك يا حبيبي».. رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الرابعة لوفاة والدها (صورة)

رانيا محمود ياسين تشيد بالأفلام المشاركة في «الإسكندرية السينمائي»

مقالات مشابهة

  • محمود بنتايج: طموحاتي مع الزمالك تحقيق جميع البطولات الممكنة
  • استمرار أعمال الترميم لعدد من مدارس ريف دمشق التي دمرها النظام البائد
  • بخصومات 25%.. افتتاح معرض للكتب والمشغولات الفنية بدار الكتب والوثائق
  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • بعد نقله للمستشفى.. أحمد شيبة يكشف تفاصيل وعكته الصحية| خاص
  • نقل أحمد شيبة إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية