«نتينياهو» يفقد صوابه أمام جنوب أفريقيا: وجدنا صورة «هتلر» على تابلت طفلة في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دخل مرحلة صعبة للغاية، دفعه للإعلان عن العثور على صورة تعود للزعيم النازي إدولف هتلر على جهاز لوحي «تابلت» طفلة في قطاع غزة، في عبارات تحمل اتهاماً لسلطات القطاع بأنهم من يربون أطفالهم على سير من تورطوا في الجرائم والديكتاتورية.
وجاء حديثه موجهاً إلى جنوب أفريقيا التي اختتمت مرافعاتها أمس الأول أمام محكمة العدل الدولية متهمة الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحسب ما تنص عليه اتفاقية مٌعنية بهذا الأمر صادرة عن الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي مساء أمس نقله عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية، قال نتنياهو إن جيش الاحتلال عثر على كتاب كفاحي للزعيم النازي إدلف هتلر، مضيفاً أن الكتاب والصورة وُجدوا على جهاز لوحي تعود ملكيته لطفلة فلسطينية في قطاع غزة.
واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي المزاعم التي أعلنها بشأن العثور على صورة هتلر، ليوجه انتقادات مٌبطنة إلى دولة جنوب أفريقيا، إذ قال إن من يتهمون تل أبيب بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية هم من يٌؤيدون النازية الجديدة، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد بلاده أمام محكمة العدل الدولية.
الحرب مستمرة حتى النهايةوأكد رئيس وزراء الاحتلال أن جيشه سيواصل العدوان على غزة حتى النهاية، زاعماً أنه يخوض حرباً وصفها بـ«الأخلاقية والعادلة»، مضيفاً أن المحاكمة أمام محكمة العدل الدولية لن تضعف عزيمة تل أبيب في حربها ضد الفصائل الفلسطينية، مشدداً على أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوماً مباغتاً على مستوطنات غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، نجحت من خلاله في أسر عشرات العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، وهو الهجوم الذي أزعج نتنياهو كثيراً وسبب له أزمة سياسية غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو محكمة العدل الدولية هتلر جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف فيدرالية تعلق الإجراءات ضد ترامب بقضية حجب وثائق سرية
علّقت محكمة استئناف فيدرالية أميركية، الخميس، الإجراءات ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وذلك بناءً على طلب المدعي الخاص جاك سميث.
وكان المدعي الخاص قد اتخذ الخطوة نفسها الأسبوع الماضي في القضية الفيدرالية الأخرى التي يحقق فيها في واشنطن ضد الرئيس السابق بتهمة المحاولات غير القانونية لقلب نتائج انتخابات 2020، وذلك لإعطاء الادعاء وقتا لتحليل "الوضع غير المسبوق" الذي أثارته اعادة انتخاب ترامب.
وطلب سميث الأربعاء من محكمة الاستئناف تجميد الجدول الزمني لقضية الوثائق، بما أن ترامب أصبح مذّاك رئيسا منتخبا، وذلك "حتى يتسنى الوقت لتحليل هذا الوضع غير المسبوق ونحدد سبيل المضي قدما وفقا لسياسة وزارة العدل"، وفقا لفرانس برس.
وقال سميث إنه سيقدم "نتائج مداولاته" بحلول الثاني من ديسمبر المقبل.
وتُعتبر الحالة المتمثلة بملاحقة مرشح رئاسي قضائيا ثم انتخابه وضعا غير مسبوق.
وتبنت وزارة العدل منذ أكثر من 50 عاما سياسة تقضي بعدم مقاضاة رئيس حالي.
ويتوقع معظم المعلقين القانونيين أن تمتد هذه السياسة لتشمل حالة ترامب، ما سيتيح له الإفلات من الملاحقة القضائية الفيدرالية حتى نهاية ولايته الجديدة.
وبمجرد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يمكنه أن يأمر ببساطة وزارة العدل بإسقاط التهم الموجهة إليه.