تضامنا مع الرهائن المحتجزين في غزة.. تجمع حاشد في تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عبر آلاف الإسرائيليين خلال تجمع حاشد، السبت، في تل أبيب عن ألم شعبهم وتضامنهم مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وفي مكان قريب، تم أيضا الكشف عن نفق أعيد بناؤه في ساحة بالمدينة ويهدف إلى إظهار محنة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر وما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني.
في موقع التجمع الذي أعيدت تسميته رمزيا "ساحة الرهائن"، قال إيدان بيغيرانو (47 عاما): "سنستمر في المجيء إلى هنا كل أسبوع حتى إطلاق سراح الجميع".
وبعد الظهر سار أقارب الرهائن مسافة 30 مترا من النفق المعاد بناؤه.
وقالت إيال موار قريبة أحد الرهائن إنها تدرك جيدا أن "هذا ليس سوى جزء صغير" مما يعيشه الرهائن الذين تنتشر صورهم في إسرائيل. وعمّها أبراهام موندر (79 عاما) هو واحد من نحو 250 شخصا خطِفوا في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل خلال هجمات شنتها حماس انطلاقا من غزة.
واحتُجز نحو 250 شخصا رهائن خلال هجوم حماس بحسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة. وتم تأكيد مقتل 25 منهم.
وأطلِق سراح نحو 100 رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر.
وأضافت إيال "نحن نعلم أن الظروف مروعة" بالنسبة إلى الرهائن إذ "لا يوجد هواء نقي وليس هناك سوى القليل جدا من الطعام. لا دواء، لا ضوء، ينامون على الأرض"، ناهيك عن "حالتهم النفسية".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، أنه سيتم إرسال أدوية إليهم "خلال أيام قليلة" بعد اتفاق مع قطر.
والإسرائيليون مقتنعون بأن الرهائن محتجزون في شبكة الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة.
وكانت التعبئة لا تزال كبيرة، مساء السبت، في تل أبيب حيث تجمع الآلاف وكانوا يهتفون كلمة "الآن" عندما تناوبت شخصيات على المطالبة بالإفراج عن الرهائن.
وفي رسالة مسجلة بثتها شاشات كبيرة، وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يوجد عدد من مواطنيه بين الرهائن، بأن "فرنسا لن تتخلى عن أبنائها". ودعا إلى "استئناف المفاوضات مرارا وتكرارا من أجل إطلاق سراحهم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد
ذكرت صحف عبرية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات، أنه من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.
أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.
وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.
وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.
وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.
والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.