الحرة:
2025-04-11@17:26:26 GMT

مكاسب محفوفة بالمخاطر.. لماذا تخشى إيران من حرب أوسع؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

مكاسب محفوفة بالمخاطر.. لماذا تخشى إيران من حرب أوسع؟

تخاطر الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين بتأجيج صراع إقليمي أوسع لا يبدو أن واشنطن ولا داعمي الحوثيين في إيران يريدونه، وفق تحليل من شبكة "سي إن إن".

وتقول الشبكة إنه منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أعقب ذلك، تم تنشيط ما يسمى بـ "محور المقاومة" الإيراني، وهو شبكة من الميليشيات الشيعية التي تمتد عبر أربع دول في الشرق الأوسط.

دخل حزب الله في مواجهات يومية مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وشن المتمردون الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن التجارية والسفن العسكرية الغربية في البحر الأحمر، وهو شريان رئيسي للتجارة الدولية.

كما شنت القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا عشرات الهجمات التي استهدفت المواقع العسكرية الأميركية في تلك البلدان.

وتجمعت شبكة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران حول هدف واحد معلن: التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وكانت مغامرة محفوفة بالمخاطر دفعت كل جماعة مسلحة ثمنا باهظا لها، وفق "سي إن إن"، وفي لبنان، خسر حزب الله ما يقرب من 200 مقاتل منذ 8 أكتوبر. وفي العراق، وجهت الغارات الأميركية ضربات كبيرة للبنية التحتية للمقاتلين المدعومين من إيران. 

وفي اليمن، لم يتضح بعد الضرر الذي أحدثته الضربات القاتلة يوم الخميس، لكن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقولان إنهما استهدفتا مواقع يستخدمها الحوثيون لشن هجمات على البحر الأحمر، مما قد يضعف قبضة الجماعة الخانقة على طريق الشحن.

لكن تصاعد العنف جلب أيضا مكاسب لوكلاء إيران، وفق تحليل "سي إن إن" فضلا عن داعميهم في طهران. وارتفعت شعبية هذه الجماعات في المنطقة. وحسنوا صورتهم إلى حد كبير داخليا، بعد أن غرقوا في السياسة الداخلية واتهموا بمزاعم الفساد لسنوات.

وقالت ريم ممتاز، زميلة أبحاث استشارية للسياسة الخارجية والأمن الأوروبي، للشبكة الأميركية إن الحوثيون اغتنموا فرصة الحرب للتحول "من جماعة إرهابية خبيثة مدعومة من إيران تدمر اليمن إلى جماعة عسكرية فعالة تلحق الألم بالولايات المتحدة لدعم الفلسطينيين".

وهناك مكاسب تكتيكية أخرى، ففي اليمن، لدى جماعة متمردة قوية الكثير لتكسبه من محادثات السلام الجارية مع السعودية، التي تفرض حصارا على شمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون، وفق التحليل.

وتشير الشبكة إلى أن السعودية كانت متوترة بشكل واضح بشأن الهجمات الأميركية والبريطانية التي تعرض جهودها لطي صفحة صراعها في اليمن للخطر.

وفي لبنان، يبدو أن التصعيد على الحدود قد حوَّل الأزمة الاقتصادية المدمرة في البلاد، والدور الذي لعبه حزب الله في تأجيجها، إلى ذكرى فقط. 

وفي العراق، دفعت الهجمات المتجددة على القوات الأميركية والضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة على الجماعات المدعومة من إيران الحكومة إلى تجديد الضغط لإنهاء التواجد العسكري الأميركي في البلاد، وهي الخطوة التي من شأنها، إن تمت بالفعل، أن تسعد قادة النظام الإيراني. 

لكن مع ذلك، تأجيج التوترات لا يفيد إيران إلا إلى حد معين. ويقول التحليل إنه إذا تصاعدت هذه المواجهات منخفضة المستوى نسبيا في نهاية المطاف إلى حرب شاملة مع الولايات المتحدة، فقد يواجه شركاء طهران شبه العسكريين الهلاك. 

وهذا من شأنه أن يعرض للخطر نفوذ إيران المتنامي في المنطقة، ويوجه ضربة لركيزة سياستها الخارجية، ويثير المشاكل في الداخل، حيث لا يزال النظام يعاني من الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد قبل عام، وفق التحليل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة من إیران

إقرأ أيضاً:

هل يتجه الكونجرس للضغط على “صقور ترامب” لايقاف الغارات على اليمن.. (رسالة)

 

الجديد برس|

 

يتجه أعضاء في الكونجرس الأمريكي لحشد مزيد من الأصوات المنادية بإيقاف الهجمات الامريكية على اليمن بعد ان ثبت عدم جدواها وارتفاع كلفتها على المستويين الحالي والمستقبلي .

 

واتهمت تجمعات حزبية في الكونجرس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ هجمات في اليمن بدون الرجوع إليه، مطالبين بتبرير قانوني لتلك الهجمات أو وقفها فوراً وفقاً لبيان برلماني.

 

وقال نواب في الكونجرس ان ما تواجهه البحرية الأمريكية في البحر الأحمر هي ظروف صعبة وتعرض أفراد الجيش الأمريكي للخطر.

 

عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي النائبة براميلا جايابال، قالت- في تدوينة على حسابها بمنصة “إكس”: إن “الكونجرس يمتلك صلاحية تفويض العمل العسكري الهجومي، لكن ترامب يتحايل على الكونغرس، وينفذ غارات جوية في اليمن، ويعرّض أفراد الجيش للخطر”.

 

وطالبت جايابال- في تدوينتها- ترامب بالامتثال للدستور والسعي للحصول على موافقة الكونغرس.

 

وفي السياق يطالب الأعضاء التقدميون في الكونجرس، الرئيس ترامب بوقف الهجمات فوراً أو تقديم مبررات قانونية للضربات في اليمن التي تسببت في مقتل العشرات، مما يمهد الطريق لاتخاذ خطوة محتملة لوقف الهجمات المستقبلية بموجب قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، وفقاً لما نشرته مجلة “ذا إنترسبت” الأمريكية الشهيرة.

 

وحسب تقرير “ذا إنترسبت”، فإن رسالةً وُجِّهت إلى البيت الأبيض الأربعاء، تُمثل تحولاً عن نهج الحزب تجاه الهجمات على اليمن، موضحاً أنه حتى الآن، ركّز الديمقراطيون انتقاداتهم على فضيحة تخطيط الإدارة لشنّ هجوم في 16 مارس على تطبيق المراسلة “سيجنال”، مضيفين: “نحن نطالب إدارتكم بالتوقف فوراً عن الاستخدام غير المصرح به للقوة العسكرية.”

مقالات مشابهة

  • هل يتجه الكونجرس للضغط على “صقور ترامب” لايقاف الغارات على اليمن.. (رسالة)
  • تحرك في الكونغرس لوقف الهجمات الأمريكية على اليمن
  • تحرك في الكزنغرس لوقف الهجمات الأمريكية على اليمن
  • نواب أمريكيون يطالبون بإيقاف الهجمات على اليمن وتقديم مبرر قانوني
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • إيران تساير أمريكا.. لماذا فضلت طهران الدبلوماسية في التعامل مع ترامب عن الحرب والدمار؟
  • تقرير: الهجمات الأمريكية على اليمن تستنزف الجيش وتؤثر على جاهزيته لمواجهة الصين
  • من أين سيشنّ حزب الله الهجمات على أميركا إنّ قُصِفَت إيران؟.. صحيفة بريطانيّة تكشف التفاصيل
  • عاجل| مسؤول أميركي للجزيرة: قواتنا ضربت أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن منذ بدء الهجمات عليهم في مارس