ذكرت وسائل إعلام أميركية يوم السبت أن زعماء الكونغرس اتفقوا على مشروع قانون للإنفاق المؤقت على شريحتين بهدف مواصلة تمويل الحكومة الاتحادية حتى مارس وتجنب إغلاق جزئي للحكومة يبدأ أواخر الأسبوع المقبل.

وأشارت صحيفة بوليتيكو وشبكة (سي.إن.إن) وموقع بانشبول، إلى أن زعماء الكونغرس اتفقوا على ما يسمى "القرار المستمر" والذي من شأنه أن يمدد تمويل الحكومة لموعدين نهائيين حتى الأول من مارس والثامن من الشهر ذاته.

وقالت وسائل الإعلام إن أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب سيعقدون مؤتمرا عبر الهاتف في وقت لاحق لكشف النقاب عن الخطة.

وينتهي أمد التمويل الحالي في 19 يناير لبعض الوكالات الاتحادية بما في ذلك وزارة النقل بينما تواجه وكالات أخرى مثل وزارة الدفاع موعدا نهائيا في الثاني من فبراير.

وكان كبار الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس قد توصلوا إلى صفقة إنفاق بقيمة 1.59 تريليون دولار في السابع من يناير لتمويل الحكومة خلال السنة المالية الحالية ولكن إذا لم يتمكنوا من إقراره بحلول 19 يناير فستبدأ قطاعات بالحكومة الاتحادية في الإغلاق.

ويقول بعض المشرعين إن ثمة حاجة إلى مشروع قانون للتمويل على المدى القصير لإتاحة الوقت لمفاوضي الحزبين من مجلسي النواب والشيوخ للاتفاق على مشاريع قوانين الإنفاق للعام المالي 2024 بأكمله ولكي يسن الكونغرس التشريع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس تمويل الحكومة الحزب الجمهوري الديمقراطيين للتمويل أميركا الكونغرس الكونغرس تمويل الحكومة الحزب الجمهوري الديمقراطيين للتمويل أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

"المرأة الجديدة" تعقد ورشة عمل حول قانون مكافحة العنف ضد النساء

نظمت مبادرة سفينة بالإسكندرية ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة المرأة الجديدة، تحت عنوان "مشروع قانون العنف الموحد لمكافحة العنف ضد النساء"، ضمن "حملة حماية النساء أولوية"، بمشاركة عدد من المحاميين.ات بهدف تعريفهم بالقانون الموحد. 

لقاء توعوي حول "دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة" بجامعة حلوان أمريكا: قلقون إزاء العنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية

بدأت اللقاء سلوى بشير/ المحامية، ومؤسِسة المبادرة، بعرض سلسلة من التعريفات وأشكال العنف ضد المرأة في سياقات مختلفة مرتبطة بظاهرة العنف الأسري، تطرح إشكاليات منها، قائمة المنقولات واقتسام الثروة بين الزوجين في حالة الانفصال، وإعالة أغلب النساء البيوت المصرية، بالإضافة إلى إلقاء حمل الأعباء المنزلية عليها إلى جانب دورها الوظيفي خارج المنزل. 

تطرق النقاش لعرض أمثلة وقائع عنف أسري وكيف تعامل معها القضاء في دول مختلفة لضمان حماية النساء والأطفال، ونبذة عن مراكز إيواء الناجيات من العنف، ودورها في استقبال الحالات وطرق التعامل معهن، مرورًا بإشكاليات الإبلاغ وعبء الإثبات التي تواجهها الفتيات مع اختلاف القضايا، ومدى فاعلية ما تقدمه الدولة من تدخلات ودعم حقيقي على الأرض من خلال أرقام النجدة وغيرها.

تناولت الورشة إحدى حلقات العنف الواقع على النساء عبر مطاطية تهمة "مخالفة قيم الأسرة المصرية" التي تُلقى على الفتيات كرادع، وسط غياب المحاكم المختصة، دون النظر إلى ضرورة العمل على توحيد الإجراءات، وخصوصية قضايا العنف ضد النساء عن غيرها من القضايا، على صعيد متوازٍ رفض بعض المشاركين الاعتراف بجريمة الاغتصاب الزوجي، واعتباره أمر خاص لا يستدعي التجريم.
 

شاركت منار عبد العزيز/ مديرة مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء، بمقدمة تعريفية عن مؤسسة المرأة الجديدة، وسياق طرح مجموعات نسوية لمسودة مشروع القانون الموحد، بالإضافة إلى سياق تقديم اتفاقية 190 وأهمية التصديق عليها، وما هي الإشكاليات التي نواجهها من أجل الضغط للدفع بالتصديق أو التوقيع على الاتفاقيات، ودور المجتمع المدني في التواصل مع كافة أطياف المجتمع للدفع بمسار التصديق على الاتفاقية.

يذكر أن سلسلة الورش هي استكمال للتعاون بين المبادرات والجمعيات الشريكة مع مؤسسة المرأة الجديدة للتعريف بقانون العنف الموحد، ضمن مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء والذي يتم بالتعاون مع دياكونيا.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء
  • "المرأة الجديدة" تعقد ورشة عمل حول قانون مكافحة العنف ضد النساء
  • زعماء أوروبا الجدد يواجهون أزمة مالية وسط ارتفاع الديون
  • 14 نوع إجازة لموظفي الحكومة الاتحادية في الإمارات
  • وسائل جديدة لتسريع وتيرة أشغال مشروع خط السكة الحديدية بغارا جبيلات
  • أزمة في حكومة نتنياهو بسبب قانون الحاخامات وبن غفير يشترط
  • تقارير أمريكية: بايدن يصر على الترشح لولاية أخرى في البيت الأبيض
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الليكود وشاس والأحزاب العربية اتفقوا على إقصائي
  • خطة لمناقشة مشروع قانون الصحة العامة
  • تحرك عسكري في الشمال وسط صمت حكومي مطبق