عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى، تأتي الأعشاب التي تُشير إلى قدرتها على تفتيت حصى الكلى إلى الواجهة، هذه الأعشاب ليست فقط مصدرًا طبيعيًا للتخفيف من آلام الحصى، بل تُعتبر أيضًا وسيلة تقليدية لتعزيز صحة الكلى بشكل عام. 

دعونا نستكشف سويًا عالم هذه الأعشاب وكيف يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي.

أعشاب تفتيت حصى الكلى

هناك بعض الأعشاب التي يُقال إنها قد تساعد في تفتيت حصى الكلى، ومنها:

1. الشمر (Fennel): يُعتبر منشطًا للكلى ويُقال إنه يساعد في تحسين صحة الجهاز البولي.

2. البقدونس (Parsley): يُعتبر مدرًا للبول ويُزعم أنه يساعد في تنظيف الكلى وتفتيت الحصى.

3. الهندباء (Dandelion): يُستخدم لتحسين صحة الكلى وتنقية الدم.

4. الزنجبيل (Ginger): يحتوي على مواد مضادة للالتهابات ويُزعم أنه يمكن أن يخفف من التهاب الكلى.

5. الحلبة (Chanca Piedra): يُشير البعض إلى أنها تساعد في تفتيت حصى الكلى وتساهم في تحسين صحة الكلى.

يرجى مراجعة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب للتأكد من عدم وجود تداخل مع حالتك الصحية الفردية أو أي أدوية تتناولها. التعاطي الآمن والفعال للأعشاب يتطلب استشارة الخبير الطبي.

تأُثير خطير للملح على الكلى علاج حصى الكلى.. استراتيجيات شاملة للتخلص من الحصى وتخفيف الأعراض طرق الوقاية من حصى الكلى

للوقاية من حصى الكلى، يُفضل اتباع بعض السلوكيات الصحية وتغييرات في نمط الحياة. إليك بعض الطرق المهمة:

1. شرب كميات كافية من الماء: زيادة تناول الماء يمكن أن تساعد في تخفيف تركيز المواد التي تسبب تكون الحصى في البول.

2. تقليل تناول الصوديوم: الحد من تناول الصوديوم يقلل من تراكم الكالسيوم والأملاح في الكلى ويقلل من فرص تكون الحصى.

3. تجنب الأطعمة الغنية بأكسالات الأكساليك: تقليل تناول الأطعمة الغنية بهذه المركبات، مثل الشاي والشوكولاتة، يمكن أن يساعد في الوقاية.

4. مراقبة مستوى الكالسيوم والأكسالات في النظام الغذائي: الحفاظ على توازن صحيح للكالسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكون حصى الكلى.

5. الحفاظ على وزن صحي: السيطرة على الوزن يمكن أن يقلل من خطر تكون حصى الكلى.

6. تجنب الإفراط في تناول البروتين: الإفراط في تناول البروتين، خاصةً البروتينات الحيوانية، يمكن أن يزيد من تكون حصى الكلى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حصى الكلى علاج حصى الكلى صحة الکلى یساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية

هل يسير السودان على طريق التجربة العراقية؟
نحن الآن أمام مشهد رهيب، الآلة العسكرية غير الرسمية في ذروة توحّشها وتفوقِها، وهي بلا شك نتاج السياسات قصيرة النَّظر،التي تفضّل ترك الأزمات في عهدة الوقت و الانتصار الآني ، على رغم تكاليفه، على الحلول الدائمة وعائداتها.

القيادة الحالية هي مرجع مهم لهذه السياسات التي أدمت بلادنا، وستترك ندوباً غائرة في الوجدان الوطني.

مشاهدُ غير مسبوقة في الولاية الشمالية ، كلما هزمت مليشيا “اولاد دقلو” على مسرحِ القتال الساخن، خرج “حميدتي” أو اخيه “عبدالرحيم” يتوعدوا اهلها بالويل والثبور، وأنهم سيحيلونها الى بقعة دم وبحيرات ركام.
ولكن كلما استيقظ أهل المنطقة زاد يقينهم بأن مليشيات “اولاد قمري” و”اولاد الشاذلي” ليسوا أفضل حالاً من “اولاد دقلو”، فقد انقضَّوا على أمن اهلها وكرامتهم في مشهد لم يعاينوا مثلَه منذ قيام الدَّولة السودانية الحديثة في 1956.

تكاثرت المشاهد غير المسبوقة على الشعب السوداني في الآونة الأخيرة. مليشيات عائلية، تنشط في جرائم نهب، اختطاف، اعتقال، ترويع للمواطنين بمناطق “الدبة”، “الغابة” و”دنقلا” .
شخص يدعى “الشاذلي” يقود مجموعة مسلحة تقلق مضاجع أهل “الغابة” تحت غطاء معركة الكرامة وبسلاح الدولة ومواردها ، كما تنشط تلك المجموعات في جرائم “التهريب” و “تجارة الممنوعات”، أمام مرأى الاجهزة الاستخبارية و الوالي اللواء ركن” عبدالرحمن عبدالحميد”وتعمل على زعزعة أمن الولاية واستقرارها وسلامة الشرايين التي تربطها بالدولة ونظمها.

تلك صفحات تدخُل التاريخ، على غير ما أراده السودانيون عندما انخرطوا في معركة دحر المليشيات والتخلص من سيطرتها على منافذ الدولة ، وعلى غير ما طمحوا لتحقيقه من بناء دولة مدنية عاقلة عادلة تحترم الإنسان، وتصون كرامته، وتضمن حرّيته.

تبرز المشكلة أمامنا اليوم بأوضح صورها، بعدما تضخّم دور المليشيات في الحياة السياسية والاجتماعية، على نحو بات يشكل خطراً ليس على الدولة وعلى سلطتها وهيبتها فحسب، وإنما أيضا على حياة كل مواطن ومصيره، خاصة وقد أصبحت لها القدرة على القيام بأدوار مشبوهة، فهي تخطف وتعتقل وتحكم وتقتل، وتنشئ سجوناً، وتفتح مكاتب ومواقع وصحفاً وقنوات تتحدّث باسمها.

لا حلّ، إذن، سوى فتح القبول بالكلية الحربية السودانية ، ومعهد التدريب العسكري ، لاستيعاب كل الشباب نظيف السيرة والسريرة، الحادب على الوطن وأمنه واستقراره، ضباطاً وجنوداً في القوات المسلحة السودانية، يأتمرون بقانونها وعقيدتها، للدفاع عن الصحارى والوديان والحدود؛ حتى لا تضطر الدولة إلى غض الطرف عن الجماعات الاجرامية المسلحة التي تسعى لتقنين اجرامها تحت غطاء الدفاع عن الوطن .

ومن ثم تفكيك تلك المليشيات وتجفيف المنابع التي تتموّل منها،وإنهاء هيمنتها المباشرة على السلطة والقرار. والتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها على مدى السنوات الماضية، والعمل الجادّ على حصر السلاح بيد الدولة، ولا نشك أن مهمّة كهذه صعبة وشاقة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة وهي تحظى بدعم شعبي.

وفي ظل المناخ السياسي السائد في السودان اليوم، والغارق في التوترات والمفارقات وردود الفعل نجد في تذكّر صفحة مليشيا “اولاد دقلو” واستخلاص دروسها ضرورة لا مناص منها. وإذا لم نستطع أن نتذكّر الماضي القريب ، ونعتبر من الحاضر سنكون محكومين بتكراره.
وبغير ذلك، لن نكون قد وصلنا إلى طريق بناء الدولة التي نريد.
محبتي واحترامي
رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النمر: الأعشاب أخرت تدخلًا جراحيًا وأفقدت المريض فرصة العلاج .. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يحد من استخدام المبيدات الحشرية
  • مرور نينوى تنشر مفارزها بالطرق السريعة للحد من الحوادث (صور)
  • لافروف يؤكد على حل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيًا
  • العقوري لـ”مهراج”: ليبيا لا يمكن أن تكون حارسًا لحدود أوروبا
  • المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية
  • عاجل- من يمكنه الاشتراك؟ شروط وفوائد وثيقة التأمين ضد الحوادث للمصريين بالخارج
  • هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
  • مخالفات تعرض السائق للحبس حال ارتكابها أثناء السير بالطرق.. اعرفها
  • العلاقة الطبيعية مع أمريكا هي الحرب