فن العشبيات.. تفتيت حصى الكلى بالطرق الطبيعية وفوائد الأعشاب الفعّالة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى، تأتي الأعشاب التي تُشير إلى قدرتها على تفتيت حصى الكلى إلى الواجهة، هذه الأعشاب ليست فقط مصدرًا طبيعيًا للتخفيف من آلام الحصى، بل تُعتبر أيضًا وسيلة تقليدية لتعزيز صحة الكلى بشكل عام.
دعونا نستكشف سويًا عالم هذه الأعشاب وكيف يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي.
هناك بعض الأعشاب التي يُقال إنها قد تساعد في تفتيت حصى الكلى، ومنها:
1. الشمر (Fennel): يُعتبر منشطًا للكلى ويُقال إنه يساعد في تحسين صحة الجهاز البولي.
2. البقدونس (Parsley): يُعتبر مدرًا للبول ويُزعم أنه يساعد في تنظيف الكلى وتفتيت الحصى.
3. الهندباء (Dandelion): يُستخدم لتحسين صحة الكلى وتنقية الدم.
4. الزنجبيل (Ginger): يحتوي على مواد مضادة للالتهابات ويُزعم أنه يمكن أن يخفف من التهاب الكلى.
5. الحلبة (Chanca Piedra): يُشير البعض إلى أنها تساعد في تفتيت حصى الكلى وتساهم في تحسين صحة الكلى.
يرجى مراجعة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب للتأكد من عدم وجود تداخل مع حالتك الصحية الفردية أو أي أدوية تتناولها. التعاطي الآمن والفعال للأعشاب يتطلب استشارة الخبير الطبي.
تأُثير خطير للملح على الكلى علاج حصى الكلى.. استراتيجيات شاملة للتخلص من الحصى وتخفيف الأعراض طرق الوقاية من حصى الكلىللوقاية من حصى الكلى، يُفضل اتباع بعض السلوكيات الصحية وتغييرات في نمط الحياة. إليك بعض الطرق المهمة:
1. شرب كميات كافية من الماء: زيادة تناول الماء يمكن أن تساعد في تخفيف تركيز المواد التي تسبب تكون الحصى في البول.
2. تقليل تناول الصوديوم: الحد من تناول الصوديوم يقلل من تراكم الكالسيوم والأملاح في الكلى ويقلل من فرص تكون الحصى.
3. تجنب الأطعمة الغنية بأكسالات الأكساليك: تقليل تناول الأطعمة الغنية بهذه المركبات، مثل الشاي والشوكولاتة، يمكن أن يساعد في الوقاية.
4. مراقبة مستوى الكالسيوم والأكسالات في النظام الغذائي: الحفاظ على توازن صحيح للكالسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكون حصى الكلى.
5. الحفاظ على وزن صحي: السيطرة على الوزن يمكن أن يقلل من خطر تكون حصى الكلى.
6. تجنب الإفراط في تناول البروتين: الإفراط في تناول البروتين، خاصةً البروتينات الحيوانية، يمكن أن يزيد من تكون حصى الكلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصى الكلى علاج حصى الكلى صحة الکلى یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.