أخبارنا:
2025-05-01@09:37:14 GMT

أطباء يحذرون من الخمول وقت الفراغ

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

أطباء يحذرون من الخمول وقت الفراغ

وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن المجتمعات التي تعاني من ارتفاع معدل انتشار عدم ممارسة التمارين الرياضية في أوقات الفراغ، تواجه معدلات أعلى بكثير من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب.

وأشار فريق البحث إلى الحاجة الملحة لواضعي السياسات لتنفيذ تدخلات وتدابير الصحة العامة المصممة لتعزيز النشاط البدني، وخاصة في المجتمعات المعرضة للخطر، بهدف الحد من الإصابة بأمراض القلب والوفيات الناجمة عنها.



وبحسب "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون أن النساء في منتصف العمر وكبار السن من أكثر الفئات التي لا تمارس النشاط البدني تقريباً.

وحلّل الباحثون بيانات أكثر من 7 ملايين حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية عبر 2900 مقاطعة أمريكية من عام 2011 إلى عام 2019، بالاعتماد على قاعدة بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وكشف التحليل عن وجود علاقة واضحة بين انتشار الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، وارتفاع معدلات الخمول البدني في أوقات الفراغ.

وقال الدكتور شادي أبو هاشم الباحث الرئيسي: "النساء أكثر عرضة للانخراط في السلوك المستقر، ولديهن مستويات نشاط بدني أقل من الرجال، وقد يكون ذلك بسبب عوامل اجتماعية وثقافية مثل مسؤوليات تقديم الرعاية، والتوقعات الاجتماعية فيما يتعلق بأدوار الجنسين".

وأشار الباحثون إلى عوامل مثل: عدم توفر البنية التحتية للترفيه الآمن، وساعات العمل غير المنتظمة، وندرة دعم الأطفال، كأسباب محتملة لتراجع النشاط البدني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 

 

الجديد برس|

 

 

يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.

 

ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.

 

وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.

 

وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.

 

 

وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.

 

ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.

 

وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.

 

ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

 

وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

 

نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • مسؤولو الأمم المتحدة يحذرون: تقليص التمويل الأميركي يهدد خدمات ملايين اللاجئين
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • حقوقيون يحذرون من انتشار مواد فاسدة ومرضى نفسيين وسط الفقيه بن صالح
  • الأطباء البيطريون يحذرون من تفاقم أزمة الكلاب الضالة: كارثة صحية وشيكة
  • أطباء أفارقة يتطوعون لعلاج الأمراض النادرة في القارة الأكثر فقرًا في العالم