تناول الطماطم يومياً قد يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أشارت دراسة في جامعة برشلونة إلى أن تناول الطماطم يرتبط بتأثير خفض ضغط الدم وقد يمنع ارتفاعه لدى كبار السن.
ووجدت الدراسة أن الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا معظم الأطعمة بمحتوي من الطماطم، كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 36% ممن تناولوا كميات أقل.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تحتوي الطماطم على الليكوبين، الذي يساعد في الحفاظ على مرونة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يساعد على التحكم في تأثيرات الصوديوم ويساعد على التحكم في مستويات السوائل في الجسم.
وبالنسبة لكبار السن الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، أشارت الدراسة إلى أن تناول الطماطم قد يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم، وربما يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المقام الأول.
وشملت الدراسة 7056 مشاركاً، 82.5% منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وبعد استطلاعهم بشأن استهلاكهم اليومي من الطماطم تم تصنيفهم إلى 4 فئات: الأقل استهلاكاً حوالي 44 غم يومياً، والاستهلاك المتوسط 44-82 غم يومياً، وفوق المتوسط 82-110 غم يومياً، والاستهلاك المرتفع أكثر من 110 غم.
ولاحظ الباحثون انخفاضاً في ضغط الدم الانبساطي لدى من لديهم مستويات أعلى ومتوسطة من استهلاك الطماطم مقارنة بأدنى مستويات الاستهلاك.
وأن الذين تناولوا الطماطم أو منتجاتها يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة تزيد عن الثلث.
ويساعد البوتاسيوم الذي توفره الطماطم على تنظيم توازن السوائل، ومواجهة آثار الصوديوم من خلال تعزيز إفراز الصوديوم الزائد عن طريق البول.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru