الأكوادور.. تحرير 41 من رجال الأمن من قبضة عصابات اتخذتهم رهائن داخل السجون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حررت الشرطة والجيش الأكوادوري 24 عنصرا من حرس السجون و17 موظفا إداريا احتجزتهم العصابات في السجون كرهائن خلال أعمال الشغب، وبقي 133 آخرون محتجزون.
وقالت هيئة أمن السجون والمراقبة في بيان: "من خلال الجهود المشتركة للشرطة الوطنية والقوات المسلحة، تم إطلاق سراح 24 عنصرا من هيئة أمن السجون والمراقبة، بالإضافة إلى 17 موظفا إداريا.
وأكدت الهيئة أن العنف والاشتباكات في السجون ما زال مستمرا. وفي الأيام الأخيرة، تم إجلاء الحراس من سجن غواياس بعد "حوادث"، وكانت هناك محاولة هروب ومحاولة جديدة لأخذ رهائن. وفي سجن "إل أورو" وقعت حادثة اشتباكات بين السجناء والشرطة والجيش، وتواصل قوات الأمن حاليا عملياتها المكثفة في سجون البلاد.
وأعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا في وقت سابق فرض حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث جرائم من السجون
إقرأ أيضاً:
الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "انهيار حكومة بشار الأسد في سوريا كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية بالنسبة لـ"محور المقاومة" الإيراني في الشرق الأوسط. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، استفاد نظام الأسد من حلفائه القدامى، روسيا وإيران، اللتين التزمتا بدعم الدولة السورية في مقابل اكتساب موطئ قدم في المنطقة".
وبحسب الموقع، "على نحو مماثل، عملت دمشق كركيزة أساسية في استراتيجية طهران في الحرب بالوكالة، حيث قدمت مركزاً رئيسياً لتهريب الأسلحة. ومع الإطاحة بعائلة الأسد من السلطة في سوريا، قد تكون قدرة إيران على استغلال الأزمة الداخلية في البلاد محدودة، والواقع أن النظام السوري الجديد زعم مؤخراً أنه أوقف كل شحنات الأسلحة المتجهة إلى لبنان. وتُظهِر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام السورية التي تديرها الدولة قاذفات آر بي جي وبنادق هجومية وذخائر أخرى كانت في طريقها إلى حزب الله في وقت سقوط الأسد من السلطة. وإذا كانت هذه الصور صحيحة، فإن هذه الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الجديدة تمثل تحولاً كبيراً عن نظام الأسد. وبعبارة أخرى، فإن قدرة إيران على إمداد وكيلها المتمركز في لبنان سوف تتقوض إلى حد كبير".
وتابع الموقع، "أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بتفاصيل حول عملية الاستيلاء المزعومة على الأسلحة. وذكرت سانا أن "الإدارة العامة لأمن الحدود، بعد الرصد والمراقبة، ضبطت شحنة من الأسلحة كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان". وأضافت أن "الأسلحة كانت تُهرَّب عبر الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا في ريف دمشق". ومنذ سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل ضربات مختلفة استهدفت مستودعات الأسلحة والأصول العسكرية وغيرها من المواقع التي قد تشكل تهديدًا في سوريا. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد اتُخِذت هذه التدابير لضمان عدم الاستيلاء على الأسلحة واستخدامها ضد الدولة اليهودية من قبل الحكومة السورية الجديدة. ومن خلال الادعاء بمنع شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله، يبدو أن الحكومة الجديدة التي تشكلت تحت قيادة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع تحاول كسب ثقة إسرائيل".
وأضاف الموقع، "بدأت إيران في تهريب الأسلحة إلى وكلائها الإقليميين عبر سوريا لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمان في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. وبمرور الوقت، أصبح التحالف بين البلدين أقوى، وتم منح الأسلحة المخصصة لوكلاء طهران الضوء الأخضر لعبور الحدود السورية. والجدير بالذكر أن أسلحة تتراوح من صواريخ سكود أرض-أرض وصواريخ فاتح 110 الدقيقة تم نقلها إلى حزب الله عبر سوريا، مما أعطى الحزب القدرة على ضرب أي هدف في إسرائيل تقريبًا".
وبحسب الموقع، "إن حركة الربيع العربي في عام 2011 لم تكن لتؤدي إلا إلى تعزيز علاقات إيران بسوريا. وكما ذكر موقع Understanding War، فإن "حزب الله بدأ يتولى دوراً قتالياً أكثر مباشرة في سوريا مع بدء نظام الأسد في فقدان السيطرة على الأراضي السورية في عام 2012. وقد دعم حزب الله الأسد بقوة مدربة تدريباً جيداً تتوافق مشاركتها في الصراع مع المصالح الاستراتيجية الإيرانية".
وختم الموقع، "في حين شكلت دمشق موطئ قدم قوي وموثوق به ذات يوم لطهران، فإن سقوط نظام الأسد يعيق بلا شك قدرة الحرس الثوري الإيراني على استغلال الحدود السورية اللبنانية كما كان يفعل في السابق. إن ادعاء سوريا بأنها منعت شحنة أسلحة إيرانية ليس سوى الضربة الأخيرة للنظام الإيراني، الذي عانى بالفعل من هزائم شديدة على كافة الجبهات منذ هجوم السابع من تشرين الأول". المصدر: خاص "لبنان 24"