الأكوادور.. تحرير 41 من رجال الأمن من قبضة عصابات اتخذتهم رهائن داخل السجون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حررت الشرطة والجيش الأكوادوري 24 عنصرا من حرس السجون و17 موظفا إداريا احتجزتهم العصابات في السجون كرهائن خلال أعمال الشغب، وبقي 133 آخرون محتجزون.
وقالت هيئة أمن السجون والمراقبة في بيان: "من خلال الجهود المشتركة للشرطة الوطنية والقوات المسلحة، تم إطلاق سراح 24 عنصرا من هيئة أمن السجون والمراقبة، بالإضافة إلى 17 موظفا إداريا.
وأكدت الهيئة أن العنف والاشتباكات في السجون ما زال مستمرا. وفي الأيام الأخيرة، تم إجلاء الحراس من سجن غواياس بعد "حوادث"، وكانت هناك محاولة هروب ومحاولة جديدة لأخذ رهائن. وفي سجن "إل أورو" وقعت حادثة اشتباكات بين السجناء والشرطة والجيش، وتواصل قوات الأمن حاليا عملياتها المكثفة في سجون البلاد.
وأعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا في وقت سابق فرض حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث جرائم من السجون
إقرأ أيضاً:
“البحث الجنائي” يحرر 7 باكستانيين بعد اختطافهم في درنة
حرر جهاز البحث الجنائي فرع درنة سبعة باكستانيين بعد اختطافهم من قبل أحد تجار البشر.
وكشف الجهاز أن المتهم -من ذوي السوابق، وعليه أحكام غيابية، ويتاجر بالخمور- وعثر بحوزته على كمية من الأسلحة التي استخدمها هو وأفراد عائلته لمقاومة رجال الأمن.
كانت وردت إلى جهاز البحث الجنائي فرع درنة معلومات باختفاء واحتجاز 7 باكستانيين أثناء محاولتهم البحث عن شخص يسهل هجرتهم غير الشرعية إلى إيطاليا.
وكشفت التحريات أن شخص ليبي الجنسية اتصل بذويهم وهددهم بقتل أحدهم كل أربعة أيام، مطالبًا بفدية قدرها 300 ألف دينار ليبي.
وبعد التحري، تم تحديد مكان المتصل والهاتف ومعرفة هويته ومنزله في خليج البمبه.
تبين أنه من ذوي السوابق وعليه أحكام غيابية، ويقوم بالاتجار بالخمور ولديه كمية من الأسلحة يستخدمها هو وأفراد عائلته لمقاومة رجال الأمن.
وبعد الحصول على إذن النيابة، جرى التنسيق مع القوات المسلحة اللواء 166 مشاة لتنفيذ المداهمة.
خلال المداهمة، عثر على جهاز لاسلكي قصير المدى، وأسلحة متنوعة، وخزان مياه يحتوي على 940 زجاجة بلاستيك مليئة بالخمر، و48 زجاجة بلاستيك سعتها 6 لتر مليئة بالخمر.
ونجحت القوات في تحرير الرهائن، وأثناء الخروج، حاول ثلاثة أشخاص منع القوات من الخروج بالمضبوطات، وتم ضبطهم.
وأفاد العمال بأنهم تم تسليمهم عن طريق شخص يقود سيارة نوع تويوتا من طبرق إلى بنغازي، وتم خطفهم منذ حوالي خمسة عشر يومًا. اعترف الجاني الأول بتهديدهم بالسلاح وإجبارهم على الاتصال بذويهم لدفع الفدية.
وأحيلت القضية للنيابة العامة بتهم الخطف، الاتجار بالخمور، حيازة السلاح بدون ترخيص، الهجرة غير الشرعية، التستر، ومقاومة رجال الأمن.
الوسومجهاز البحث الجنائي