مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بأنحاء متفرقة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين الواقعة شمال الضفة ومخيمها، ورافقتها آليات عسكرية وجرافات، وتمت مداهمة عدة أحياء في المدينة، واندلعت مواجهات عنيفة، وداهمت قوات الاحتلال محيط مستشفى "جنين" الحكومي، وأوقفت سيارة إسعاف وفتشتها، وكذلك حاصرت مُحيط مستشفى الأمل.
وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية من نوع (دي 9) قامت بتجريف شارع "حيفا" غرب المدينة، مع تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال.
وقالت المصادر إن شابا أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرين بالضرب جراء الاعتداء عليهما، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب "جنين".
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة، وأطلقت النار على سيارة كان بداخلها شاب، واعتدت عليه بالضرب، فيما منعت مركبة الإسعاف من الاقتراب منه حتى انتهاء الاعتداء عليه.
واندلعت مواجهات في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب واعتقلته.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين وسيرت آلياتها في أحياء وشوارع القرية في خطوة استفزازية، فيما كثفت من تواجدها في محيط قرى وبلدات يعبد، بير الباشا، ومركه، وفحمه، والزاويه، وصانور، وجبع، وعنزا، وبمحاذاة حاجز الجلمة العسكري.
وفي جنوب الضفة، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهاتبين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة المطينة في القرية المذكورة، وأطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بالاختناق.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين على إغلاق محالهم التجارية، وأغلقت المدخل الشرقي للقرية بالاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي الخليل، إلى الجنوب من بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشخاص من منطقة "مسافر يطا" المهددة بالتجهير القسري لصالح المستوطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة "سلواد" شرق رام الله بوسط الضفة، بعدة آليات عسكرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الضفة الغربية الفلسطينيين مواجهات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اتساع عمليات الاحتلال في الضفة.. تهجير عائلات من جنين وطولكرم والمقاومة تتصدى
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم بعد أن وسع الاحتلال عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية.
وكانت هيئة البث العبرية الرسمية أعلنت أمس الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي وسّع عمليته العسكرية التي بدأها في جنين شمال الضفة قبل 8 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها، وسط غارات جوية.
وذكرت وسائل إعلام، أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة متفجرة خلال اقتحامها المستمر لمدينة طولكرم، كما أطلقوا النار باتجاه حاجز "تسناعوز" العسكري غرب طولكرم.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة إن "مقاتليهم يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لطولكرم فجر الاثنين".
وفي وقت سابق الاثنين، نعت كتائب القسام شهيدين من مقاتليها في طولكرم، بالضفة الغربية.
وقالت القسام في بيان، إن القائد إيهاب أبو عطيوي والمجاهد رامز ضميري استشهدا على أرض طولكرم.
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قضى في غارة جوية على قيادي في حركة حماس ورفيقه.
وكشفت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها خلال اقتحامها لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر تدمير جرافات الاحتلال الإسرائيلي للشوارع والمنازل في حارة البلاونة بمخيم طولكرم.
جانب من تدمير جرافات الاحتلال للشوارع والمنازل في حارة البلاونة في مخيم طولكرم pic.twitter.com/fwd1kMHyVU — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) January 27, 2025
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية أن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقا من حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة وانتشرت في شوارع المخيم.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام، إن جيش الاحتلال يحاصر المخيم من كافة جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية "السور الحديدي" لليوم الثامن على التوالي داخل مخيم جنين وتستمر في عمليات الهدم وتفجير المنازل داخل المخيم بعد أن أجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح من المخيم قسرا بفعل العملية العسكرية.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الاحتلال يعمل على تقسيم المخيم إلى 4 أجزاء، عبر تدمير الشوارع وتفجير المنازل وإحراقها.
وبحسب رئيس بلدية جنين محمد جرار فقد أحرقت قوات الاحتلال ما بين 70 إلى 80 منزلا فلسطينيا، ودمرت ما بين 30 إلى 40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثامن، عدوانا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.