دخول الليالي السود في البلاد المغاربية.. سبب التسمية والفرق عن البيضاء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مع الدقائق الأولى ليوم 14 يناير، يأتي دخول الليالي السود في البلاد المغاربية، في إشارة إلى تونس والجزائر والمغرب، وهي أيام تشتد فيها البرودة خلال فصل الشتاء خاصة أوقات النهار، فلماذا سميت كذلك، وما الفرق بينها وبين الليالي البيضاء.
ويسود في البلاد المغاربية التقويم الأمازيغي الزراعي أو الفلاحي، كما يسمى هناك، وهو تقويم مرتبط بمواسم الزراعة والمحاصيل، وقد تم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أمس الأول.
يقول الكاتب الصحفي الجزائري أحمد بوداوود، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الليالي السود من المعروف أنها تبدأ يوم 14 يناير من شتاء كل عام، وتستمر حتى 2 من شهر فبراير، أي أنها تستمر 17 يوماً تقريباً.
وأوضح أن هذا التقويم الذي يٌقسم الليالي إلى سود وبيض يربط بالأساس بالتقويم الزراعي المٌتبع في بلاد المغرب العربي، وجاءت التسمية لتلك الليالي لبرودتها الشديدة، ولأنها تتسم بالغيوم والسحب الكثيفة.
الفرق بين الليالي السود والليالي البيضأما عن الفرق بين الليالي السود والليالي البيض في دول المغرب العربي، يقول «بوداوود»، إنها عكس الليالي السود إذ أن ليلها يكون شديد البرد للغاية ودافئ نهارا، وتبدأ وفقاً للتقويم الأمازيغي يوم 25 ديسمبر من كل عام وتنتهي يوم 13 يناير من العام الجديد، يعقبها كما تمت الإشارة إليه الليالي السود.
ولفت إلى أن الليالي البيض تقل فيها السحب والغيوم، وهي إلى حد ما تشبه ما يقال بشأن بعض الأيام في التقويم الهجري، مثل ليلة 14، حين يكون القمر بدراً، فتكون عادة السماء صافية، لا غيوم ولا سحب بها، وهي من الأمور التي تميز دول مثل الجزار والمغرب وتونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب العربي
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تُفيد صحتك العامة وعافيتك في الغالب، لا يُؤدي تناول البيض إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن عند ارتفاعه، فإنه يزيد فقط من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
يُعد البيض، بما في ذلك الكوليسترول، من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، فهو غني بالبروتين والفيتامينات والكالسيوم، ويوفر فوائد عديدة، بما في ذلك تقوية البصر، وصحة القلب، وحتى التحكم في الوزن.
ووفقًا للخبراء، إذا كان البيض يرفع مستوى الكوليسترول لديك، فعادةً ما يكون الكوليسترول الجيد، كما أنه يؤثر سلبًا على الكوليسترول السيئ، مما يحمي الصحة.
يتكون البيض الكامل من مكونين رئيسيين: بياض البيض، وهو الجزء الغني بالبروتين، وصفار البيض، وهو الجزء الأصفر أو البرتقالي الغني بالعناصر الغذائية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن البيض يُعتبر غير صحي لأن صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
يوجد الكوليسترول في الطعام ويصنعه الجسم. ووفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى أمراض القلب، ولذلك يُنصح بالحد من الكوليسترول الغذائي، مما أدى إلى الاعتقاد بعدم تناول البيض بكثرة.
الكوليسترول في البيض
يقول الأطباء إن البيض غني بالكوليسترول. في الواقع، يُعدّ البيض مصدرًا هامًا للكوليسترول، إذ تحتوي بيضتان كاملتان كبيرتان على حوالي 411 ملغ من الكوليسترول. حتى وقت قريب، كان الحد الأقصى الموصى به للاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملغ يوميًا، وكان هذا الحد أقل لدى مرضى القلب. ومع ذلك، ووفقًا لأحدث الدراسات، لم تعد المنظمات الصحية في العديد من الدول توصي بالحد من تناول الكوليسترول.
يقول الأطباء إن مجرد ارتفاع نسبة الكوليسترول في طعام ما لا يعني بالضرورة ارتفاع مستوياته في الدم.
بما أن الكبد هو الذي ينتج الكوليسترول وهو عنصر غذائي ضروري لخلايا الجسم، ففي بعض الأحيان، عند تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل البيض، ينتج الكبد كمية أقل من الكوليسترول لأن معظمها يأتي من نظامك الغذائي.
ولكن لهذا السبب، لا تتغير مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
وفقًا لدراسات مختلفة، يؤثر البيض على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق مختلفة. فتناول بيضة أو بيضتين كاملتين يوميًا لا يغير مستويات الكوليسترول أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه لا يغير أي مؤشرات حيوية للكوليسترول الكلي أو السيئ أو التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
من ناحية أخرى، يقول الخبراء إن تناول البيض قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يُعد البيض أيضًا جزءًا من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مما يُحسّن مؤشرات أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، بما في ذلك حجم وشكل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). على الرغم من أن الكوليسترول السيئ يميل إلى البقاء على حاله أو يرتفع بشكل طفيف عند تناول البيض، إلا أن الكوليسترول الجيد (HDL) يرتفع عادةً.
لتناول البيض فوائد صحية متعددة، منها:
يُشعرك بالشبع لفترة أطول ويعزز الشعور بالشبع.
يزيد البروتين الموجود في البيض من معدل الأيض ويساعدك على إنقاص الوزن.
البيض غني بالكولين، وهو ضروري لصحة الدماغ.
يحمي اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض من أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
يُقلل البيض من الالتهابات المرتبطة بالعديد من الحالات الصحية.
المصدر: timesnownews