عمليات هروب واحتجاز حراس.. ماذا يحدث في سجون الإكوادور؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
هرب خمسة سجناء على الأقل مساء الجمعة من مجمع سجون غواياكيل في الإكوادور، وقُبض بعد فترة على اثنين منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق، كما أعلنت الشرطة يوم السبت إطلاق سراح حراس احتجزهم نزلاء أحد السجون في البلاد كرهائن.
وأعلنت الشرطة في الإكوادور السبت إطلاق سراح 11 حارسا احتجزهم نزلاء رهائن في سجن إزميرالدس.
وكان هؤلاء الأشخاص ضمن 158 حارسا و20 موظفا إداريا جرى احتجازهم رهائن منذ يوم الإثنين الفائت في سبعة سجون على الأقل وسط تصاعد حاد في أعمال العنف بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال مسؤولون إن ثمانية آخرين من موظفي السجون أُطلق سراحهم قبل مطلع الأسبوع.
وكانت وكالة السجون الوطنية قد أعلنت في وقت سابق السبت عن وقوع حوادث في عدة سجون دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وتواجه الإكوادور أزمة أمنية تفاقمت خلال الأيام القليلة الماضية بعد اقتحام محطة تلفزيون على الهواء واحتجاز العشرات من موظفي السجون رهائن واختطاف أفراد من الشرطة.
وتواصل الشرطة والقوات المسلحة تنفيذ عمليات في جميع أنحاء البلاد، حيث جرى اعتقال أكثر من 800 شخص منذ بدء حالة الطوارئ يوم الإثنين.
عملية هروب جديدة
تمكن خمسة سجناء على الأقل من الهروب مساء الجمعة من مجمع سجون غواياكيل الضخم في جنوب غرب الإكوادور، وقُبض بعد فترة وجيزة على اثنين منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق، على ما ذكرت مصادر متطابقة.
وبعيد هروبهم، حلقت مروحيتان ومسيرات فوق أطراف السجن الضخم الواقع شمال المدينة، مع توجيه كشافات ضخمة نحو الأرض في مسعى لتحديد مكان الهاربين.
وذكر مصدران في الشرطة لوكالة فرانس برس أن خمسة سجناء على الأقل فروا مع حلول المساء عبر الجزء الخلفي من السجن المحاذي لنهر، وتم القبض على اثنين منهم بعد فترة وجيزة.
وبعيد الحادثة، انتشر العشرات من افراد الشرطة يساندهم جنود، للقيام بدوريات حول السجن، حيث يقبع المجرمون الأكثر خطورة في البلاد.
وقامت عناصر على متن دراجات نارية بدوريات في الطريق السريع وأمام مدخل السجن وفي الشوارع المجاورة، وكان الجنود في حالة تأهب بالقرب من الموقع.
أزمة أمنية
تشهد الإكوادور منذ الأسبوع الماضي أزمة أمنية غير مسبوقة بعد هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس ولقبه "فيتو" من سجن غواياكيل الذي يخضع لحراسة مشددة.
وأعقبت هروب "فيتو" حركات تمرد واحتجاز حراس رهائن في سجون مختلفة، واعتداءات على الشرطة وإضرام النار في مركبات، كما قُتل ثمانية عشر شخصا، ولا يزال عدد كبير من طواقم السجون محتجزين رهائن في السجون.
وأعلن الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ وأمر الجيش بالقضاء على هذه العصابات الإجرامية التي وصفها بانها "إرهابية".
وتم نشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة في السجون، كما فُرض حظر التجول.
ومنذ 9 يناير، تم توقيف 859 مشتبها بهم والقبض على 25 هاربا، وقتل 5 "إرهابيين" وإطلاق سراح 57 مختطفا، بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات في الإكوادور الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإكوادور سجن رهائن أميركا الجنوبية حوادث الإكوادور الطريق السريع الإكوادور سجون جرائم الإكوادور سجن رهائن أميركا الجنوبية حوادث الإكوادور الطريق السريع جرائم فی السجون على الأقل
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. ماذا يحدث إذا تعادل ترامب وهاريس في الانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه النظام السياسي الأمريكي تحديا دستوريا فريدا إذا تعادلت نتائج مرشحي الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، في المجمع الانتخابي بحصول كل منهما على 269 صوتا. وفقا للدستور الأمريكي، في مثل هذه الحالة، تنتقل مسؤولية اختيار الرئيس إلى الكونجرس، حيث يتولى مجلس النواب مهمة انتخاب رئيس الجمهورية، بينما يقوم مجلس الشيوخ بتعيين نائب الرئيس.
إذا لم تتمكن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب من تحقيق الأغلبية المطلوبة من أصوات المجمع الانتخابي للوصول إلى الرئاسة، فإن هذا السيناريو غير الاعتيادي قد يخلق أزمة معقدة تزيد من القلق داخل الولايات المتحدة.
ووفقا للدستور الأمريكي، يعود القرار في هذه الحالة إلى الكونجرس لاختيار الرئيس المقبل، حيث يتولى مجلس النواب المنتخب حديثا هذا الدور، بينما يختص مجلس الشيوخ باختيار نائب الرئيس.
ويمكن أن يحدث هذا السيناريو في حال حصل المرشحان على عدد متساو من أصوات المجمع الانتخابي، أي 269 صوتا لكل منهما. ويتطلب تحقيق هذه النتيجة تكرار سيناريوهات تصويت محددة توصل المرشحين إلى هذا التعادل بين أعضاء المجمع البالغ عددهم 538 عضوا، المكلفين بتحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعلى سبيل المثال، قد يتحقق هذا التعادل إذا فازت هاريس بولايات مثل ويسكنسن وميشيغن وبنسلفانيا، بينما يحصل ترامب على أصوات ولايات مثل أريزونا ونيفادا وكارولاينا الشمالية ونبراسكا.
السابقة التاريخية لعام 1800
لم تشهد الولايات المتحدة في العصر الحديث حالة تعادل في الانتخابات الرئاسية. الحالة الوحيدة كانت في عام 1800 بين توماس جيفرسون وآرون بور، وكلاهما مرشحان عن الحزب الجمهوري-الديموقراطي، حيث حصل كل منهما على 73 صوتًا، ما استدعى تدخل مجلس النواب الذي اختار جيفرسون بعد 36 جولة من التصويت.
هذا الموقف دفع إلى تعديل الدستور عام 1804 بإقرار التعديل الثاني عشر الذي يوضح آلية التعامل مع عدم حصول أي مرشح على الأغلبية في المجمع الانتخابي.
عملية التصويت في 2025
في حال وقوع هذا التعادل، سيصوت مجلس النواب في السادس من يناير 2025، حيث تمتلك كل ولاية صوتا واحدا بغض النظر عن عدد ممثليها.
ويعني ذلك أن ولاية صغيرة مثل إيداهو لها نفس الوزن في التصويت مثل ولاية كاليفورنيا ذات التمثيل الكبير. تحتاج الأغلبية إلى 26 صوتا للفوز، مما قد يرجح كفة الجمهوريين الذين يحتفظون حاليا بهذه الأغلبية.
سيناريو كهذا قد يثير المزيد من التوترات في البلاد، خصوصا وأن هناك ملايين الأمريكيين الذين يعتقدون بالفعل بوجود تجاوزات في العملية الانتخابية.