6 نصائح مهمة قبل شراء السبائك والجنيهات الذهبية.. «علشان ميضحكش عليك»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت مؤسسة «جولد بيليون» العاملة في مجال أبحاث وتقارير وتداول الذهب، إن الوقت الحالي هو الأفضل لشراء الذهب، خاصة في ظل وجود توقعات بارتفاع الأسعار عالميا وهو ما قد يؤثر على السوق المحلي، ولكن يجب أن يكون هناك حذر عند شراء الذهب، خاصة وإذا كانت سبائك بهدف الاستثمار لأنها تقدر بمبالغ كبيرة.
انخفاض قيمة المصنعية على السبائكوأضافت في بيان لها أن هناك بعد الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار قبل شراء الذهب خاصة السبائك والعملات، ومن أهمها، المصنعية الخاصة بالسبائك والجنيهات الذهب، ليست كبيرة لكنها منخفضة، وذلك نتيجة إلى أن السبائك والعملات لا تحتوي على أي أشكال بشكل كبير أو أعمال مثل المشغولات.
وذكرت أنه عند شراء السبائك من الأفضل شراء الأنواع التي يمكن من خلالها أن يحصل البائع على قيمة «كاش باك» من قيمة المصنعية عند البيع، وهو ما يُقلل من قيمة الأموال التي تم دفعها في المصنعية عند الشراء.
ونصحت المواطنين بشراء السبائك من شركة موثوقة حتى تستطيع بيع منتجاتها في أي مكان، وشراء السبائك التي تحتوي على خاصية QR Code على الغلاف لتسلسل الملكية لضمان حق مالكها في حالة الضياع أو السرقة.
وشددت مؤسسة «جولد بيليون» على ضرورة التأكد من الدمغة الخاصة بالسبائك والعملات والبعد عن السبائك البلدي للتأكد من صحة وسلامة ودقة العيار الخاص بالسبيكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السبائك الذهب المصنعية أسعار الذهب شراء السبائک
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
إعلانونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.