أمير الرياض يدشن غدًا كرسي بحثي لكبار السن بجامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تدشين "الكرسي البحثي العلمي لكبار السن" غدا الإثنين، بجامعة الملك سعود الذي تُنظمه جمعية كبار السن الأهلية.
ورفعت رئيس مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي شكرها وتقديرها لأمير منطقة الرياض على رعايته حفل الجمعية وتدشين الكرسي البحثي، وقالت: يحظى كبار السن في المملكة باهتمام غير مسبوق من قبل قيادتنا الرشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما
الله - من خلال القرارات والأنظمة التي صدرت، ومنها نظام حقوق كبير السن ورعايته" ، مشيرة إلى أن فئة كبار السن بالمملكة لديهم العديد من الكيانات التي تراعي حقوقهم، وتنظر في متطلباتهم للرقي بحياتهم الشخصية والأسرية، ومنها تأسيس جمعية كبار السن الأهلية التي تقوم بخدمات نموذجية ذات أثر نوعي مستدام.
وأوضحت البواردي أن الهدف من إنشاء وتمويل الكرسي البحثي العلمي لكبار السن هو تزويد المجتمع معرفياً بأبرز البحوث والدراسات حول كبار السن واكتشاف الأبعاد المختلفة لكبار السن بما في ذلك الصحة البدنية، والرفاهية العقلية، وأنظمة الدعم الاجتماعي بصورة كاملة.
وأكدت أن رعاية سمو أمير الرياض حافز لبذل مزيد من العطاء وتقديم أرقى وأجود الخدمات لكبار السن، مبينة أن الكرسي البحثي تبلغ تكلفته المالية 5 ملايين ريال على مدى أربع سنوات عبر عدد من المشاريع البحثية التي يعمل عليها منها إقرار دبلوم رعاية كبار السن في جامعة الملك سعود.
وأشارت البواردي إلى أن جمعية كبار السن منذ تأسيسها وهي تعمل على تمكين كبار السن وذويهم من حياة كريمة تسهم في تقليل أعباء الحياة اليومية عبر عدد من المشاريع والمبادرات النوعية التي تُقدم وفقاً لشروط كل مشروع.
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية كبار السن الأهلية: " نحن نعمل على الرعاية الاجتماعية والصحية والترفيهية لكبار السن فوق 60 عاماً والاعتناء بهم والتكامل والشراكة مع الجهات والأفراد لرفع وتحسين جودة الحياة لهم".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لکبار السن
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الأطفال الصغار والسن المناسبة لهم؟.. اعرف رأي الشرع
يصح الصيام يصح من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال 7 سنوات، ومنهم من قال 10 سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز؛ لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم؛ جزاء تعويدهما لأبنائهما على الصيام منذ صغرهم، وتربيتهم على طاعة الله- عز وجل-.
يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كانوا يقدرون على الصيام ويطيقونه، وكان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك.
ومن أدلة ذلك، ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام؛ أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".
السن المناسبة لصيام الأطفالكشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السن المناسبة لصيام الأطفال، وطرق التشجيع للأطفال للتعود على الصيام حتى ينشأوا على هذا الخلق العظيم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريح له عن السن المناسبة لصيام الأطفال، إن الشرع الشريف من مميزاته وأحكامه أنه لا يبحث عن لحظة فارقة، وإنما يقول علموا أولادكم الأحكام قبل سن البلوغ".
وتابع أمين الفتوى: "كل ولى أمر معه أولاده، هو أدرى بحالهم يدربهم في السن المناسب لهم على الصيام، لو ابنك يقدر يصوم من 5 سنين؛ خليه يصوم، لكن لا تترك الأمور حتى يصل السن إلى البلوغ، ونقول له لازم تصوم أو تصلى، لازم ندربهم من صغرهم".
شروط وجوب الصومقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك مجموعة من الشروط يجب توافرها لوجوب الصيام، من هذه الشروط البلوغ، والعقل، والإسلام، والقدرة على التحمل.
وأشار مفتي الجمهورية، في فتوى له، إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون بالغين وعاقلين، لكن ظروفهم الصحية قد تمنعهم من الصيام.
ولفت النظر إلى أهمية تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، مؤكدًا أن على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على الصيام من سن السابعة، حتى يكونوا قادرين على أدائه عند بلوغهم.
وأضاف أن الدين الإسلامي قائم على التيسير، حيث يُسمح للمريض والمسافر بالإفطار، مع تعويض هذه الأيام لاحقًا بعد شهر رمضان، موضحا أن من يتمكن من الصيام أثناء السفر ويرغب في إخراج زكاة صيامه، يمكنه تقديمها على هيئة صدقة.