"نيويورك تايمز" تنقل تقديرات أمريكية عن تأثير الضربات الغربية على القدرات الهجومية للحوثيين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس السبت نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الضربات التي شنها التحالف الغربي ضد الحوثيين أدت إلى خفض قدراتهم الهجومية بما لا يزيد عن 30%.
وقالت الصحيفة إنه حتى "بعد ضرب أكثر من 60 هدفا [على شكل مواقع لتخزين وإطلاق] صواريخ وطائرات مسيّرة باستخدام أكثر من 150 ذخيرة موجهة بدقة، تضررت أو دمرت 20% إلى 30% فقط من القدرات الهجومية للحوثيين".
وأشارت إلى أن معظم أسلحة الحوثيين "تعتمد على منصات متحركة ويمكن نقلها أو إخفاؤها بسهولة".
كما أكدت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الغربية واجعت صعوبات في العثور على الأهداف، حيث لم تخصص في السنوات الأخيرة موارد كبيرة لتحديد مواقع مراكز القيادة، ومواقع تخزين وإنتاج الطائرات المسيرة وذخائر الحوثيين.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المدن في اليمن، فجر الجمعة 12 يناير، تبعتها ضربات على قاعدة الديلمي في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت، وذلك ردا على هجمات حركة "أنصار الله" على سفن تجارية في البحر الأحمر.
كما أعلنت مصادر يمنية أمس السبت أن طائرات حربية أمريكية وبريطانية شنت غارات جديدة على قاعدة بحرية حوثية في بلدة "الكثيب" غربي مدينة الحديدة باليمن بعد أن جرى إطلاق صاروخ منها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الحوثيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد إجراءته العسكرية في مداخل ومخارج الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر لها: بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.