"الخرف"... هواية تساعد على تجنبه صحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة، الخرف . هواية تساعد على تجنبه،كشفت دراسة أن الاحتفاظ بمذكرات أو دفتر يوميات يمكن أن يساعد أيضا كبار السن على درء .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "الخرف"... هواية تساعد على تجنبه ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة أن الاحتفاظ بمذكرات - أو دفتر يوميات - يمكن أن يساعد أيضا كبار السن على درء الخرف.
وقام الباحثون بتحليل البيانات من 10000 شخص يعيشون في أستراليا فوق سن 70 عاما والذين تمت متابعتهم لمدة 10 سنوات تقريبا.
واكتشفوا أن أولئك الذين شاركوا في المزيد من أنشطة الاحتفاظ بمجلة أو كتابة الرسائل أو استخدام الكمبيوتر، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 11%.وفي الوقت نفسه، ارتبطت الأنشطة الذهنية النشطة مثل ممارسة الألعاب أو الورق أو الشطرنج والكلمات المتقاطعة أو الألغاز بتقليل المخاطر بنسبة 9%.
ووجد الباحثون أيضا أن الأنشطة الفنية مثل الأعمال الخشبية، والأعمال المعدنية، والرسم، والأنشطة العقلية السلبية مثل قراءة الصحف أو الاستماع إلى الموسيقى، أدت إلى انخفاض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 7%.
ومن ناحية أخرى، اكتشفوا أن النزهات والتفاعلات الاجتماعية لم يكن لها أي تأثير على ما يبدو.
وقال الفريق في مجلة Jama Network Open، من جامعة موناش في ملبورن: "تشير هذه النتائج إلى أن المشاركة في الفنون الإبداعية والأنشطة العقلية النشطة قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف في أواخر العمر. وبالنسبة لكبار السن، قد يكون إثراء نمط الحياة مهما بشكل خاص لأنه يمكن أن يساعد في منع الخرف من خلال إجراء تعديلات على الروتين اليومي. وقد يمنح فوائد معرفية من خلال تحفيز نمو الخلايا العصبية والمشابك وتعزيز الرفاهية".
وأضاف الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها قد تساعد في توجيه سياسات رعاية المسنين والتدخلات التي تستهدف الوقاية من الخرف لكبار السن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، هناك حوالي 50 مليون شخص مصاب بالخرف على مستوى العالم، وهناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام.
وقدرت دراسة أجريت عام 2021 أن حالات الخرف العالمية ستضاعف ثلاث مرات تقريبا لتصل إلى أكثر من 152 مليونا بحلول عام 2050، مدفوعة بتقدم السكان في السن.
وقال خبراء من جامعة واشنطن إنه من المتوقع أن تكون أعلى زيادة في انتشار الخرف في شرق إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.(ديلي ميل)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.