أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن البحث مستمر عن جنديين من قوات الكوماندوز التابعة للبحرية الأمريكية سقطا في المياه في خليج عدن قبالة سواحل الصومال.

الجيش الأمريكي يعلن فقدان اثنين من البحارة قبالة سواحل الصومال

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين: "تجري عملية البحث والإنقاذ قبالة سواحل الصومال".

وبحسب الصحيفة، فإن الحادث لا يتعلق بالضربات الأخيرة على اليمن، ولا بالاستيلاء الأخير على سفينة تحمل علم جزر مارشال.

في وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها أنه تم الإبلاغ عن فقدان اثنين من البحارة الأمريكيين أثناء قيامهما بعمليات الخميس قبالة سواحل الصومال.

وقالت القيادة المركزية إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة "لتحديد مكان" المفقودين، مضيفة أنهما كانا بين البحارة الذين "تم نشرهم في منطقة عمليات الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لدعم مجموعة واسعة من المهام" دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري محدود في الصومال يركز على التهديد الذي تشكله حركة "الشباب" المتشددة التي نفذت هجمات ضد الحكومة الصومالية.

 

 

 

المصدر: واشنطن بوست

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر قبالة سواحل الصومال

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: 129 مهاجراً لا يزالون مفقودين عقب غرق قارب تهريب قبالة شبوة

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 129 مهاجرا إفريقياً لا يزالون في أعداد المفقودين جراء غرق قارب التهريب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل محافظة شبوة، مطلع يونيو الجاري.

وأوضحت المنظمة في تقريرها: "في 10 يونيو 2024، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين".

وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود، تستمر جثث المفقودين في الظهور بين حين وأخرى على شاطئ محافظة شبوة أو شواطئ مجاورة مع مرور الأيام.

ووفقاً لشهادات مهاجرين ناجين من حادثة الغرق، أنهم كانوا مسافرين في القارب لمدة 24 ساعة ووصلوا إلى سواحل شبوة حوالي الساعة 3:30 صباحاً، 10 يونيو، وعلى بعد حوالي ميلين بحريين (2.3 ميل / 3.7 كم) من الشاطئ، طلب المهربون من جميع الركاب البالغ عددهم 260 راكباً، أن يقفزوا إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تتسبب في امتلاء القارب المزدحم بالمياه خوفاً على انقلابه.

وأعادت المنظمة التذكير بمأساة مماثلة شهدتها محافظة شبوة عام 2019، حيث تسببت الرياح القوية في انقلاب قارب تهريب، مما أسفر عن فقدان أكثر من 150 مهاجراً بشكل مأساوي، ولم ينجُ سوى شخص واحد.

وبحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة فإن "الفترة ما بين يونيو وأغسطس، هي أسوأ موسم للعبور، وعادة ما تنخفض فيها عدد القوارب التي تقوم بتهريب المهاجرين من السواحل الإفريقية صوب اليمن. في بعض الأحيان، قد يستغرق العبور ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب ظروف الطقس الصعبة".

وأكد التقرير: "المهربون ما زالوا يستغلون المهاجرين من أجل الربح. على الرغم من معرفتهم بالمخاطر، يختار المهاجرون أيضاً في كثير من الأحيان محاولة العبور على أي حال". وعادة ما يُجبر المهربون المهاجرين على النزول بالقرب من الشاطئ إما خوفاً من ضبط قوات خفر السواحل أو مواجهة الطقس السيئ الذي يدفعهم أحياناً إلى إجبار المهاجرين على النزول عن القارب بعيداً عن الساحل.


مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  •  بلاغ عن وقوع حادث بحري قبالة سواحل الحديدة
  • البحرية البريطانية: هجوم استهدف سفينة تجارية بخمسة صواريخ قبالة سواحل الحديدة
  • تقارير عن تعرض سفينة لهجوم قبالة سواحل الحديدة اليمنية
  • هجوم يمني على سفينة قبالة سواحل الحديدة
  • بلاغ عن إصابة سفينة بمقذوف قبالة سواحل اليمن
  • هجوم بقارب مفخخ يستهدف سفينة قبالة سواحل اليمن
  • الهجرة الدولية: 129 مهاجراً لا يزالون مفقودين عقب غرق قارب تهريب قبالة شبوة
  • ‏واشنطن بوست: الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ السابع من أكتوبر
  • "واشنطن بوست": أمريكا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر