الثورة نت:
2025-03-16@05:12:44 GMT

العشرة المبشرون بتحرير مياه البحر الأحمر

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

 

 

وهبوا حياتهم للدفاع عن الدين والسيادة، باعوا أرواحهم من الله، أحبوا الشهادة، كما أحب أعداؤهم الحياة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لم يخافوا حاملة الطائرات الأمريكية، حملوا الإيمان في قلوبهم، قبل أن يحملوا السلاح على أكتافهم…
أولئك هم شهداء البحر الأحمر.
استهدفتهم طائرات العدو الأمريكي وهم يقومون بواجبهم في المياه الإقليمية اليمنية، يحمون البحر الأحمر، يمنعون السفن الإسرائيلية أو المتجه نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، يناصرون أبناء غزة ويشاركونهم في الدفاع عن أرضهم وأنفسهم.


عشرة شهداء زفتهم القوات المسلحة اليمنية في آخر إيام العام 2023م، استهدفتهم القوات الأمريكية المحتلة للبحر الأحمر، بسقوطهم أعلنت أمريكا التصعيد في المنطقة، وفتحت على نفسها بابا سيكون وبالا عليها.
أمريكا باستهدافها الزوارق البحرية اليمنية تؤكد للعالم أنها رأس الشر، والشيطان الأكبر، وأنها الإرهاب الحقيقي، وتثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها من تشعل الحروب، ومن تهدد السلم والأمن الدوليين.
في الوقت الذي كان العالم يودع عام 2023م بما حمل معه من قتل ودمار وإرهاب في فلسطين وغيرها، ويتطلع لعام جديد يحمل معه السلام والأمن والأمان، يتفاجأ العالم بارتكاب أمريكا عملا إرهابيا ضد الزوارق البحرية اليمنية، وهي تقوم بمهامها في تأمين مياه البحر الأحمر وباب المندب، وحماية الملاحة الدولية، ومنع سفن العدو الصهيوني من المرور، حتى يتوقف عن إرهابه وقتله وإجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن غزة.
هذا العمل الإجرامي لن يمر مرور الكرام، ولن تسكت القوات المسلحة اليمنية، وستأخذ بالثأر، وستنتقم من القوات الأمريكية المحتلة للبحر الأحمر، وستجبرها على الرحيل، وأن هذه الجريمة ستكون هي الشرارة الأولى لطرد البوارج و السفن العسكرية الأجنبية المتواجدة في المياه اليمنية ومنها الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، وإن غدا لناظره لقريب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”

سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.

يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.

ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • ناطق الحوثيين: الغارات الأمريكية الأخيرة عودة لعسكرة البحر الأحمر
  • ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
  • جحيم لم يروا مثله.. ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثييـن
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر