العشرة المبشرون بتحرير مياه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وهبوا حياتهم للدفاع عن الدين والسيادة، باعوا أرواحهم من الله، أحبوا الشهادة، كما أحب أعداؤهم الحياة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لم يخافوا حاملة الطائرات الأمريكية، حملوا الإيمان في قلوبهم، قبل أن يحملوا السلاح على أكتافهم…
أولئك هم شهداء البحر الأحمر.
استهدفتهم طائرات العدو الأمريكي وهم يقومون بواجبهم في المياه الإقليمية اليمنية، يحمون البحر الأحمر، يمنعون السفن الإسرائيلية أو المتجه نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، يناصرون أبناء غزة ويشاركونهم في الدفاع عن أرضهم وأنفسهم.
عشرة شهداء زفتهم القوات المسلحة اليمنية في آخر إيام العام 2023م، استهدفتهم القوات الأمريكية المحتلة للبحر الأحمر، بسقوطهم أعلنت أمريكا التصعيد في المنطقة، وفتحت على نفسها بابا سيكون وبالا عليها.
أمريكا باستهدافها الزوارق البحرية اليمنية تؤكد للعالم أنها رأس الشر، والشيطان الأكبر، وأنها الإرهاب الحقيقي، وتثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها من تشعل الحروب، ومن تهدد السلم والأمن الدوليين.
في الوقت الذي كان العالم يودع عام 2023م بما حمل معه من قتل ودمار وإرهاب في فلسطين وغيرها، ويتطلع لعام جديد يحمل معه السلام والأمن والأمان، يتفاجأ العالم بارتكاب أمريكا عملا إرهابيا ضد الزوارق البحرية اليمنية، وهي تقوم بمهامها في تأمين مياه البحر الأحمر وباب المندب، وحماية الملاحة الدولية، ومنع سفن العدو الصهيوني من المرور، حتى يتوقف عن إرهابه وقتله وإجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن غزة.
هذا العمل الإجرامي لن يمر مرور الكرام، ولن تسكت القوات المسلحة اليمنية، وستأخذ بالثأر، وستنتقم من القوات الأمريكية المحتلة للبحر الأحمر، وستجبرها على الرحيل، وأن هذه الجريمة ستكون هي الشرارة الأولى لطرد البوارج و السفن العسكرية الأجنبية المتواجدة في المياه اليمنية ومنها الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، وإن غدا لناظره لقريب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.