الحاسبات والطب البشري يتصدران منافسات الكرة الطائرة بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة /عادل الطشي
تتواصل على ملعب جامعة ذمار منافسات بطولة الكرة الطائرة التي تنظمهما نيابة شؤون الطلاب وتندرج ضمن فعاليات دورة الانشطة الرياضية والثقافية والفنية للعام الجامعي الحالي وتقام خلال الفترة 9 – 24 يناير الجاري على كأس طوفان الأقصى، و بمشاركة ثمان فرق قسمت إلى مجموعتين، ضمت الأولى فرق كليات الطب البشري والزراعة والتعليم المستمر والهندسة، فيما ضمت الثانية فرق كليات الحاسبات والعلوم الطبية والتربية وطب الأسنان.
ففي المجموعة الأولى تصدر فريق كلية الطب البشري الترتيب العام بعد أن رفع رصيده الى أربع نقاط بعد تحقيقه فوزين متتاليين على فريقي الزراعة والتعليم المستمر بشوطين دون رد، وحل فريق كلية الهندسة ثانيا بعد تغلبه على فريق كلية الزراعة بشوطين نظيفين.
وفي المجموعة الثانية اعتلى فريق كلية الحاسبات قائمة ترتيب الفرق بعد أن جمع أربع نقاط من فوزين متتاليين على فريقي العلوم الطبية والتربية بشوطين نظيفين، فيما حل فريق طب الأسنان ثانيا برصيد نقطتين بفوزه على فريق التربية بشوطين دون رد.
حضر افتتاح البطولة رئيس الجامعة الدكتور محمد الحيفي ونائب الرئيس لشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي وعميد كلية الحاسبات الدكتور بشير المقالح وأمين عام كلية العلوم الطبية محمد البدوي وعضو لجنة تنفيذ الأنشطة الطلابية محمد الفطيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.