هل يمكن أن تلعب الدبلوماسية العمانية دورًا في حل الأزمة السودانية؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن هل يمكن أن تلعب الدبلوماسية العمانية دورًا في حل الأزمة السودانية؟، أثير 8211; مكتب أثير في القاهرةأشاد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، في تصريحات خاصة لـ 8221;أثير 8221;، .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يمكن أن تلعب الدبلوماسية العمانية دورًا في حل الأزمة السودانية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أشاد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، في تصريحات خاصة لـ”أثير”، بالسياسة العُمانية، مؤكدًا أنها تتسم بالحكمة والموضوعية والاتزان، وأن وساطتها تلقى دائمًا كل ترحيب من جانب أي أطراف متنازعة.
جاء ذلك تعليقًا على إمكانية قيام سلطنة عُمان بدور وساطة في حل الأزمة بالسودان.
وقال السفير المصري صلاح حليمة، إن سلطنة عُمان دولة ذات وزن وثقل في محيطها العربي والإقليمي، ولها أياد بيضاء كثيرة فيما يتعلق بدور الوساطة في العديد من الأزمات، وفي إطار علاقات قد تكون متوترة بين بعض الدول.
ونبّه إلى دور السلطنة في تسهيل تطبيع العلاقات وإحداث انفراجة في بعض العلاقات العربية – العربية أو العلاقات العربية مع دول الجوار مثل إيران وتركيا.
وأكد استمرار التنسيق والتشاور بين مسقط والقاهرة، ويمكن أن يكون أيضًا في إطار الأزمة السودانية، موضحا بأن أي جهد من دولة عربية وحتى دول إقليمية، يصب في المبادرة الخاصة لدول جوار السودان، وهو عمل إيجابي وبناء ويشكل دفعة قوية لتلك التحركات في إطار التعاون الوثيق مع الدول الأخرى التي يمكن أن تضطلع بدور في هذا الأمر.
وتابع السفير صلاح حليمة: السياسة العُمانية تتسم بالحكمة والموضوعية والاتزان، وتلقى دائمًا كل ترحيب من جانب أي أطراف متنازعة.
وعن نتائج قمة دول جوار السودان، وهل نتائجها قد تؤدي قريبًا إلى حل الأزمة السودانية، قال بأن مبادرة دول الجوار في حد ذاتها على مستوى القمة، ما يشكل ورقة ضغط قوية على أطراف النزاع بالسودان، فضلا على أنها جاءت في توقيت يشهد السودان فيه تطورات قد تؤدي لأوضاع كارثية تهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه، ولها تداعيات أمنية وسياسية واجتماعية على دول الجوار.
وأوضح الدبلوماسي المصري، أن هذا ربما أحد أسباب مبادرة دول الجوار السوداني، لافتًا إلى أن مبادرات أخرى سبقتها لم تحقق الأهداف المنشودة، حتى موضوع وقف إطلاق النار تعثر أكثر من مرة.
وتابع السفير : من هنا جاء تحرك قادة دول جوار السودان وتبنيهم لرؤية ذات مبادئ أساسية تتعلق بالمحافظة على وحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وتؤكد أيضًا ملكية السودانيين للعملية السياسية ذاتها دون تدخل من أي طرف خارجي إلا للتنسيق والتسهي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حل الأزمة السودانیة فی حل الأزمة دول الجوار صلاح حلیمة
إقرأ أيضاً:
الإعجاز العلمي في السياسة السودانية
قبل أبريل ٢٠١٩، كنت ضد الجنجويد منذ أول يوم ميلادهم. وكان خصوم الكيزان من أهل قحت ضدهم من معسكري. وكان الكيزان في المعسكر الاخر. وبعد أبريل ٢٠١٩ تبادل الكيزان واهل قحت المواقع وانضم الكيزان إلي معسكري الرافض للجنجويد وتحالف أهل قحت مع الجنجويد منذ أيام الشراكة المثالية المتناغمة وولدت أسطورة حميدتى “الضكران الخوف الكيزان”.
لحدي هنا عادي، يا هي دي تقلبات السياسة التي تحدث كثيرا. لكن غير العادي أن يجي زول تبادل المواقع مع الكيزان ويقول ليك إنت بقيت كوز بما أنك ضد الحلف الجنجويدي. معقول بس ياخي؟ يعني لو داير تصنف من المعلومة دي لاحظ أنو أنا موقفي نهائي ما اتغير منذ ميلاد الجنجويد، يعني لو مصر علي التصنيف المنطق بيقول أنو الكيزان هم الجوني في محلي وبقو أقرعيون مش أنا بقيت كوز لانهم هم الجوني في موقعي وموقفي الموثق منذ ميلاد الجنجويد.
الحاجة التانية أنا كنت ضد برامج الصندوق والرفع العشوائي للدعم منذ أيام البشير ومعتز موسي. وكان أهل قحت بيحتفلو بمقالاتي ويشيروها واحيانا بينشروها في الصحف بدون إذن مني.
ولما مسك أهل قحت الحكومة الإنتقالية نفذو جرعة مضاعفة من برنامج الصندوق ورفعو الدعم. ولما انتقدت هذه السياسة لنفس الأسباب الرفضتها بيها أيام معتز موسي، قال أهل قحت أنو دي شيوعية وتكلس أيديلوجى مني مع أنو ده نفس موقفي من نفس الحزمة بتاعت معتز موسي اللي أهل قحت كانو شايفنو شطارة ووطنية لما كانو في المعارضة.
في هذه الأيام أجد نفسي في موقع الدفاع عن الدولة ضد ميليشيا همجية وغزو أجنبي. أشارك الخندق الكثير من الشباب الكانو متحمسين لرفع الدعم وسياسة الصندوق وندافع معا عن الدولة والشعب بكامل الرفاقية والصداقة. خلافنا داك كان حول تفاصيل إدارة الدولة في قضايا يجوز الخلاف حولها بدون شك في وطنية أي طرف ولم يكن خلافا حول وجود الدولة أو تبعيتها للاجنبي.
طيب، لو كان وجود الكيزان في معسكري الرافض للميلسشيا يصلح كدليل علي كوزنتي، هل يترتب وجودي مع الصندوقيين في معسكر الدفاع عن الدولة أني بقيت نيو ليبرالي متحمس لرفع الدعم؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب