الثورة نت:
2024-12-28@18:14:55 GMT

العدوان الأنجلو سكسوني.. والرد اليمني..!

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

 

شنت أمريكا وبريطانيا عدواناً همجياً على اليمن ردا على مواقف صنعاء من العدوان الصهيوني على الشعب العربي في فلسطين، العدوان الأنجلو سكسوني ليس غريبا على اليمن وليس جديدا، ولكن الجديد فيه أن دول العدوان تثبت عمليا أنها شريكة للكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني وأن هذه الدول التي امتهنت الكذب في تعاطيها مع القضايا العربية والإسلامية وحتى القضايا الدولية قد كشفت بعدوانها الإجرامي على اليمن حقيقة انخراطها الكلي في العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني وأنها شريكة في حرب الإبادة الجماعية التي تشن ضد أشقائنا في فلسطين منذ أكتوبر من العام الماضي، ناهيكم أن هذا العدوان الذي يأتي في سياق معركة أمريكا للدفاع عن الكيان الصهيوني ومصالحه، يأتي بعد سنوات من عدوان أمريكا على اليمن بذريعة الدفاع عن (الشرعية) المزعومة، وهي بالواقع كانت حربا وعدوانا أمريكيا دفاعا عن مرتزقتها وعملائها من الخونة الذين كانت تتكل عليهم في حراسة مصالحها ومنها مصالح الكيان الصهيوني.

.!!
دأبت واشنطن ولندن على حصر العدوان في نطاق فلسطين وقطاع غزة، رافضة فكرة توسيع الصراع بما يكفل للصهاينة تحقيق تفوق وانتصار على المقاومة التي قدمت خلال أشهر العدوان مقاومة أسطورية لم يكن أحد يتوقعها، و أوجدت حالة توازن مع العدو من العدم، مع أن هذا التوازن لم يكن متوقعا ولم يكن بخلد أي كان وخاصة في المؤسسة العسكرية الصهيونية ولدى حلفاء الصهاينة في واشنطن ولندن اللذتن لم تكونا تتوقعان هذا الصمود الأسطوري للمقاومة، و رغم هرولة الثنائي العدائي لفلسطين والأمة إلى كيان العدو وفتح الجسور الجوية والبحرية الناقلة للأسلحة للكيان ومشاركة قوات عسكرية أمريكية إلى جانب قوات العدو مع خبراء ومستشارين وأجهزة تجسس وأقمار صناعية ترصد تحركات النمل في كل جزء من جغرافية قطاع غزة، الذي فرض عليه الحصار المطبق من كل الاتجاهات ومنع عن سكانه الغذاء والدواء والمياه والوقود وحرمان مواطنيه من كل مقومات الحياة، وضرب المستشفيات والمراكز الصحية وتدميرها على رؤوس من فيها من أطباء ومرضى في حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، و بعد أن وجه العدو وأيدته أمريكا وبريطانيا تهديداته لكل دول المنطقة والعالم، محذرة من تقديم أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية وفعلا التزمت كل دول المنطقة والعالم بتعليمات العدو الصهيوني وأمريكا، فجاء الموقف اليمني خارجا عن رغبة واشنطن واتخذت صنعاء قرارها غير المتوقع ومثّل صفعة لواشنطن التي حرصت على إعطاء العدو الفرصة الكاملة لاستعراض مهاراته الإجرامية في إبادة الشعب الفلسطيني، وإن لم يمت بقنابل أمريكا وصواريخها الذكية عليه أن يموت جوعا وعطشا بسبب الحصار، واعتبر قادة الصهاينة الشعب الفلسطيني بأنهم مجموعة من (الحيوانات البشرية) ولم تعترض أمريكا بل اعتبرت أن ما يجري من حرب إبادة يندرج في حق الكيان بالدفاع عن النفس!!
ووفق المنطق الأمريكي فإن حق الدفاع عن النفس هو من حق العدو المحتل وليس من حق الشعب الذي يقاوم الاحتلال، حتى أن جورج واشنطن الذي قاوم الاستعمار البريطاني يعد وفق منطق بلاده إنه كان مجرد إرهابي مارق، يفترض على إدارة بايدن إسقاط صورته من على ورقة العملة الأمريكية..؟!
اليمن كانت صريحة وواضحة وأعلنت استهدافها للسفن الصهيونية والسفن المتعاونة معها وطبقت موقفها ميدانيا وهذا أثار جنون الصهيوني بايدن الذي لم يتوقع أن يكون هناك عربيا لا يزال متمسكا بقيمه العروبية وأخلاقيات المسلم، لهذا انبرى كالمسعور في الدفاع عن الصهاينة ومصالحهم وإن أدى الأمر به لأن يضحي بمصالح أمريكا ذاتها وهرول الهندي سوناك من لندن خلفه ليثبت أن عرقه الهندي لن يمنعه من إثبات صهيونيته وانتمائه لرابطة الأنجلوسكسونية..؟
العدوان قطعا لن يثني اليمن عن موقفه المبدئي ولن يضعف من عزيمته بل منحه العدوان شرعية الدفاع عن مصالحه وأمنه القومي وهو المعني بالدفاع عن هذا الأمن طالما أن أمريكا تقول أن عدوانها على اليمن يأتي في سياق الدفاع عن أمنها القومي، ومنطق أمريكا عن أمنها القومي لا يختلف عن منطقها بحق الكيان بالدفاع عن النفس، إذ لا يحق للمحتل أن يدافع عن نفسه في وجه أصحاب الحق والأرض، كما لا يحق لأمريكا أن تدافع عن أمنها القومي في البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن وعند شواطئ اليمن.
عدوان أمريكا ينافي لكل القوانين والشرائع الدولية والإنسانية والأخلاقية، بل مناف حتى للقانون الأمريكي ذاته.
اليمن سوف تمضي في مواقفها وقد منحها العدوان الأنجلوسكسوني شرعية كاملة لموقفها القانوني والأخلاقي والإنساني والحضاري، فهي اليوم تخوض معركة الدفاع عن النفس وعن أمنها الوطني والقومي وعن فلسطين وشعبها، ومن حقها وفق كل هذا أن تغلق مضيق باب المندب وتستهدف كل الملاحة الدولية حتى يحترم هذا العالم حقوق الآخرين بالحياة والحرية والسيادة في أوطانهم. عدوان أمريكا لا شك هو محاولة استباقية لما قد تقوم به المحكمة الدولية وهو في ذات السياق محاولة لإخراج الكيان الصهيوني من هزيمته على قاعدة “إذا أردت أن تحل أزمة عليك بتوسيعها”، وأمريكا التي لا تريد توسيع دائرة الصراع، اتخذت من اليمن هدفا على أمل ترويع وردع اليمن وهي رسالة أيضا لمحور المقاومة، وتتوهم واشنطن أن اليمن هي الحلقة الأضعف في المحور وتجاهلت أن اليمن لم تعد تلك التي خبرتها وعملت على تطويعها لعقود، وأن يمن اليوم غير يمن مارس 2015م، وأنها بعدوانها الإجرامي منحت اليمن الفرصة التي كانت تنتظرها المتمثلة في الثأر من واشنطن على خلفية جرائمها بحق الشعب اليمني على مدى عقد من الزمن.. ناهيك أن هذا العدوان لم ولن يؤثر في مواقف اليمن بل زادها صلابة وقوة ومنحها الشرعية الكاملة للرد على العدوان بطريقتها وبالوقت الذي تختاره وتحدده صنعاء التي لن ترعبها تهديدات واشنطن ولندن، بل إن واشنطن ولندن فضحتا نفسيهما بهذا العدوان الذي قامتا به دفاعا عن جرائم الكيان الصهيوني ولتثبتا للعالم بأسره أنهما شركتان في حرب الإبادة التي تشن ضد شعبنا العربي في فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

27 عملية خلال ديسمبر.. البأس اليمني يكشف هشاشة العدو الصهيوني

يمانيون/ تقارير

في ذروة النشوة الإسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتدمير القدرات العسكرية للجيش السوري، أخذ نتنياهو بالتباهي والقدرة على تغيير “الشرق الأوسط”، مدعيا التغلب على كل الخصوم، لتأتي المفاجأة من أقصى الأرض، من يمن الإيمان والحكمة، حيث لا يتوقع المجرم نتنياهو ومن إليه.

عمليات نوعية ومتصاعدة نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني خلال ديسمبر الجاري أحدثت انقلاباَ جوهرياً في الصراع مع العدو الإسرائيلي بعد أن فقد كل عناصر القوة التي طالما تغنى بها وسيطر من خلالها على معظم الحكومات العربية والإسلامية.

صفعة بعد أخرى يتلقاها العدو الإسرائيلي وبشكل يومي، فعلى مدى الأيام الماضية يهرب ملايين المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ. يسقط العشرات جرحى خلال التدافع ويصاب آخرون بموجات هلع، فيما البعض يفقد حياته بنوبات قلبية.

يكشف الواقع عن العجز الكلي الذي يعاني منه الكيان الإسرائيلي في فرض مواجهة عسكرية كاملة الأركان ومحددة الأهداف والغايات، ويتجلى هذا العجز في الاعتماد المفرط على جرائم الحرب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية تستند في مرجعياتها إلى عاهات من خرافات وخزعبلات التمييز العنصري، والتي تربي العقل الصهيوني على تغذية فكرية مشحونة بخصائص مصاصي الدماء، والتي لا تعترف سوى بقتل البشر وتهجيرهم واستيطان أراضيهم، وبالرغم من ذلك لم يحقق العدو أياً من أهدافه.

المتغير الجديد في معادلة توازن الردع

في خضم الصراع مع العدو الإسرائيلي، يبرز الجيش اليمني كقوة جديدة ومؤثرة في معادلة توازن الردع في المنطقة. التطور التقني والتكتيكي الذي وصل إليه الجيش اليمني يعتبر عنصر مفاجأة أربك الحسابات الصهيو-أمبريالية وأحرج كل منظوماتها الدفاعية والهجومية. من خلال استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أظهر الجيش اليمني قدرات متقدمة في تنفيذ عمليات دقيقة وفعالة ضد الأهداف العسكرية في عمق الكين الإسرائيلي.

التصعيد العسكري الذي يقوم به الجيش اليمني لا يعكس فقط تطورًا في القدرات العسكرية، بل يُظهر أيضًا وجود إستراتيجية مدروسة تهدف إلى زيادة الضغط على الكيان الإسرائيلي وإظهار عجزه عن مواجهة التحديات الجديدة. ناهيك عن أن هذه الهجمات تسببت في حالة من الذعر بين سكان المستوطنات الإسرائيلية، مما يعكس فقدان الثقة في القدرات الدفاعية الإسرائيلية المتقدمة مثل “القبة الحديدية”.

بالنظر إلى هذه المعطيات، يصبح واضحًا أن الادعاءات الإسرائيلية بالانتصارات ما هي إلا مغالطات تهدف إلى تبرير الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين، في حين يظهر الجيش اليمني كمتغير جديد في معادلة توازن الردع من خلال تطوراته التقنية والتكتيكية التي أربكت الحسابات الإسرائيلية. هذا التطور يعزز من موقف المقاومة في المنطقة ويكشف العجز الحقيقي للكيان الإسرائيلي.

 

عمليات فرط صوتية

في خضم تصاعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، تظهر بوضوح مظاهر الذعر في صفوف المغتصبين الصهاينة، حيث باتت هذه العمليات تشكل تحديًا حقيقيًا للقدرات العسكرية الصهيونية التي تخر وتتهاوى أمام العمليات الحق.

عندما يضطر ملايين الصهاينة للهرع إلى الملاجئ في ذعر، فإن ذلك يعبر عن حالة من القلق المستمر الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي. على الرغم من وجود منظومات دفاعية مثل “القبة الحديدية” وغيرها، إلا أن هذه الصواريخ والطائرات المسيرة التي تُستخدم في الهجمات تعكس أن أوهام الهيمنة العسكرية الإسرائيلية لم تعد تحمل شيئا من تلك الضمانات التي ظلت تروج لها الآلة الإعلامية الصهيونية، بل وتفرض واقعا يتطلب البحث عن استراتيجيات جديدة لمواجهة المتغيرات في ساحة المعركة، وهو مالم يكن في المستطاع الإسرائيلي إلا استبداله باللجوء إلى استجداء الحماية من أمريكا.

في المقابل، يستمر الشعب اليمني للشهر الثالث بعد العام على التوالي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة بالأنشطة المختلفة والواسعة وكذا العمليات العسكرية المتنوعة ما بين القصف بالصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية والطائرات المسيرة والعمليات العسكرية البحرية، آخذة في الأشهر الأخيرة بالتصاعد في النوع والكم، حيث شهد شهر ديسمبر الجاري زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وحالة سخونة اعترف بها الأعداء، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال 25 يوما من شهر ديسمبر الجاري، كانت كالتالي:

الأول من ديسمبر2024: عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا.. وفي اليوم نفسه، نفذت القوات المسلحة عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين والعربي الثالث من ديسمبر: ثلاث عمليات عسكرية، عمليتان نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة. وفي الثامن من ديسمبر: نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة في التاسع من ديسمبر: سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ. في العاشر من ديسمبر: نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ ومدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن. في الثالث عشر من ديسمبر: ثلاث عمليات ، الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة. وفي يوم السادس عشر من ديسمبر: صاروخ “فلسطين 2” فرط الصوتي يدك هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة. في التاسع عشر من ديسمبر: القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فرط صوتيين “فلسطين 2” بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة. وفي اليوم الـ20 من ديسمبر: القوات المسلحة تنفذ بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة. وفي صباح السبت الـ21 من الشهر: القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2 ” هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ. وفي اليوم الـ22 من ذات الشهر: القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة. وفي اليوم الـ23 من ذات الشهر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله. وفي اليوم الـ24 من الشهر نفسه: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.. وفي الـ25 من ديسمبر: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والقادم أعظم بإذن الله تعالى.

في ذات اليوم نفذَ سلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابت هدفَها بدقةٍ بفضل الله.

لا خيار أمام العدو

في ظل تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية، والقدرة على تجاوز الأنظمة الاعتراضية المتقدمة وتجاوز الضغوط السياسية والعسكرية مع العجز الأمريكي والغربي في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، يبقى الحل لهذه المعضلة هو ما طرحته القوات المسلحة اليمنية والمتمثل في وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وبغير هذا الحل فإن القادم أعظم.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد تبارك الرد اليمني على كيان العدو الإسرائيلي
  • 27 عملية خلال ديسمبر.. البأس اليمني يكشف هشاشة العدو الصهيوني
  • تحالف الأحزاب المناهضة يدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • تنظيم التصحيح يدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • مفتي ليبيا يشيد بثبات وشجاعة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الصهيوني
  • شاهد | إعلام العدو: اليمن أفقد أمريكا وتحالفها وإسرائيل كرامتهم
  • مفتي ليبيا يشيد بشجاعة الشعب اليمني في مواجهة العدو الصهيوني
  • حزب الله يدين بشدة العدوان الصهيوني الواسع على اليمن بمشاركة أمريكية بريطانية
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • التأكيد على استعداد الشعب اليمني بكل فئاته التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي