المناطق_وكالات

أكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، تعرض البلاد لهجوم صاروخي روسي مكثف في الساعات الأولى من الصباح، وقالت إن موسكو أطلقت بعضاً من صواريخها الفرط صوتية.

فيما أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صواريخ روسية في 5 مناطق على الأقل في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لمسؤولين محليين من الأقاليم. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان تم ضرب أي أهداف، كما قدم المسؤولون معلومات أقل بكثير من المعتاد بخصوص الهجوم.

أخبار قد تهمك روسيا: القصف الأمريكي البريطاني على اليمن لا علاقة له بحق الدفاع عن النفس 13 يناير 2024 - 9:20 صباحًا روسيا تدين الضربات على مواقع باليمن وأمريكا تؤكد قانونيتها 13 يناير 2024 - 3:37 صباحًا

وحذرت القوات الجوية الأوكرانية خلال الهجوم، من أن روسيا أطلقت صواريخ «كينجال»، وهو ربما أصعب صاروخ روسي تقليدي يتم إسقاطه، إذ يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات.

ونشرت الشرطة في منطقة تشيرنيهيف الشمالية صورة لحفرة كبيرة أحدثها صاروخ تم إسقاطه، وكتبت الشرطة «نتيجة لسقوط شظايا صاروخ معاد، تضررت عدة منازل خاصة ومبانٍ غير سكنية، وتهدم مبنى واحد». وطبقاً للسلطات الأوكرانية، أطلقت روسيا 40 صاروخاً ومسيّرة على مناطق مختلفة من البلاد خلال الليل.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن القوات الروسية نفذت هجومها بمجموعة واسعة من الأسلحة بينها صواريخ «كروز»، وصواريخ باليستية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومسيّرات. ونوّه سلاح الجو الأوكراني بأن «أكثر من 20 مقذوفة» فشلت في بلوغ أهدافها «بسبب تدابير نشطة لوسائل الحرب الإلكترونية».

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إيغنات، عبر حديث تلفزيوني بشأن المقذوفات: «إما أنها سقطت في الحقول، أو انفجرت في الهواء، أو طالتها وسائل الحرب الإلكترونية لقواتنا الدفاعية».

ولم تعلن السلطات الأوكرانية بعد عن سقوط قتلى، في حين قالت النيابة العامة الأوكرانية، إن هجوماً صاروخياً في منطقة سومي، شمال شرقي البلاد، أدى إلى إصابة مدني بجروح وألحق أضراراً بـ26 مبنى.

وقال حاكم منطقة تشيرنيغيف، فياتشيسلاف تشاوس، إن «هناك أضراراً» في جزئها الشمالي. وأفاد حاكم منطقة بولتافا، فيليب برونين، بأن صاروخاً لم ينفجر سقط في الفناء الخلفي لمنزل سكني في المنطقة. أما الجيش الروسي، فأعلن أنه ضرب مصانع أسلحة في أوكرانيا، مؤكداً أنه أصاب «كل» أهدافه في سلسلة من الضربات على منشآت تنتج الذخيرة والمسيّرات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في إحاطة يومية: «نفذت قوات الاتحاد الروسي المسلحة هذا الصباح (أمس) مجموعة ضربات على منشآت تابعة للمجمّع الصناعي العسكري الأوكراني». وأوضحت أن الضربات استهدفت أماكن لإنتاج القذائف والبارود والمسيّرات، وأضافت إن «كل المنشآت المخصصة لذلك تعرضت للقصف».

وتتعرض أوكرانيا لقصف روسي متكرر وعنيف، منذ أن بدأت موسكو الحرب، قبل حوالي عامين. من جانبها، ردت أوكرانيا بشن هجمات صاروخية على مناطق روسية، لدرجة أن بولندا، المجاورة لأوكرانيا، فعّلت أنظمة دفاعها الجوي لفترة وجيزة، بسبب ارتفاع مستوى التهديدات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الجویة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى


وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".

 وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".

 واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.

وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.

الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.

هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 26 جراء هجوم روسي على زابوريجيا
  • ضباب كثيف لليوم الثاني..تلوث الهواء يهدد صحة سكان سراييفو
  • الجيش الروسي يؤكد استخدام القوات الأوكرانية المدنيين كدروع بشرية
  • هيئة الأرصاد الجوية: 12 مدينة على موعد مع سقوط الأمطار
  • ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
  • أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك
  • حرائق هائلة تجتاح الأراضي السعودية الحدودية
  • على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة