هجوم روسي صاروخي كثيف على الأراضي الأوكرانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
أكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، تعرض البلاد لهجوم صاروخي روسي مكثف في الساعات الأولى من الصباح، وقالت إن موسكو أطلقت بعضاً من صواريخها الفرط صوتية.
فيما أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صواريخ روسية في 5 مناطق على الأقل في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لمسؤولين محليين من الأقاليم. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان تم ضرب أي أهداف، كما قدم المسؤولون معلومات أقل بكثير من المعتاد بخصوص الهجوم.
وحذرت القوات الجوية الأوكرانية خلال الهجوم، من أن روسيا أطلقت صواريخ «كينجال»، وهو ربما أصعب صاروخ روسي تقليدي يتم إسقاطه، إذ يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات.
ونشرت الشرطة في منطقة تشيرنيهيف الشمالية صورة لحفرة كبيرة أحدثها صاروخ تم إسقاطه، وكتبت الشرطة «نتيجة لسقوط شظايا صاروخ معاد، تضررت عدة منازل خاصة ومبانٍ غير سكنية، وتهدم مبنى واحد». وطبقاً للسلطات الأوكرانية، أطلقت روسيا 40 صاروخاً ومسيّرة على مناطق مختلفة من البلاد خلال الليل.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن القوات الروسية نفذت هجومها بمجموعة واسعة من الأسلحة بينها صواريخ «كروز»، وصواريخ باليستية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومسيّرات. ونوّه سلاح الجو الأوكراني بأن «أكثر من 20 مقذوفة» فشلت في بلوغ أهدافها «بسبب تدابير نشطة لوسائل الحرب الإلكترونية».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إيغنات، عبر حديث تلفزيوني بشأن المقذوفات: «إما أنها سقطت في الحقول، أو انفجرت في الهواء، أو طالتها وسائل الحرب الإلكترونية لقواتنا الدفاعية».
ولم تعلن السلطات الأوكرانية بعد عن سقوط قتلى، في حين قالت النيابة العامة الأوكرانية، إن هجوماً صاروخياً في منطقة سومي، شمال شرقي البلاد، أدى إلى إصابة مدني بجروح وألحق أضراراً بـ26 مبنى.
وقال حاكم منطقة تشيرنيغيف، فياتشيسلاف تشاوس، إن «هناك أضراراً» في جزئها الشمالي. وأفاد حاكم منطقة بولتافا، فيليب برونين، بأن صاروخاً لم ينفجر سقط في الفناء الخلفي لمنزل سكني في المنطقة. أما الجيش الروسي، فأعلن أنه ضرب مصانع أسلحة في أوكرانيا، مؤكداً أنه أصاب «كل» أهدافه في سلسلة من الضربات على منشآت تنتج الذخيرة والمسيّرات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في إحاطة يومية: «نفذت قوات الاتحاد الروسي المسلحة هذا الصباح (أمس) مجموعة ضربات على منشآت تابعة للمجمّع الصناعي العسكري الأوكراني». وأوضحت أن الضربات استهدفت أماكن لإنتاج القذائف والبارود والمسيّرات، وأضافت إن «كل المنشآت المخصصة لذلك تعرضت للقصف».
وتتعرض أوكرانيا لقصف روسي متكرر وعنيف، منذ أن بدأت موسكو الحرب، قبل حوالي عامين. من جانبها، ردت أوكرانيا بشن هجمات صاروخية على مناطق روسية، لدرجة أن بولندا، المجاورة لأوكرانيا، فعّلت أنظمة دفاعها الجوي لفترة وجيزة، بسبب ارتفاع مستوى التهديدات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الجویة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ما أسباب انسحاب الجيش الأوكراني من مناطق في الشرق؟
مع استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا خرج الجيش الأوكراني يعلن انسحاب قواته من المناطق المحيطة بقريتي أوسبينيفكا وترودوف في منطقة دونيتسك شرق البلاد، لتجنب تطويقها من قبل القوات الروسية المتقدمة، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
في بيان نشرته قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية على منصة "تلغرام"، أوضح القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية أن الانسحاب جاء ضمن خطة عسكرية تهدف إلى الحفاظ على القوات وتجنب الحصار، مؤكدًا أن الوحدات العسكرية المنسحبة ستعيد تنظيم صفوفها وتواصل عملياتها في منطقة كوراخوف-كونستانتينوبولسك.
تصعيد على جبهة كوراخوفأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوقوع 18 معركة أمس على جبهة كوراخوف، حيث كثفت القوات الروسية هجماتها في محاولة للتقدم شمال البلدة.
ويأتي ذلك في إطار الضغوط المتزايدة على القوات الأوكرانية مع دخول الحرب شهرها الثالث والثلاثين.
تقدم روسي في دونيتسكفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم سيطرتها على قريتي أوسبينيفكا ونوفوبوستينكا في دونيتسك، بعد يومين من إعلان السيطرة على قرية ترودوف.
ويشير هذا التقدم إلى استمرار الاستراتيجية الروسية بالضغط على طول خطوط المواجهة.
معارك مستمرة وتحديات متزايدةيخوض الجيش الأوكراني معارك دفاعية مكثفة في ظل استمرار التقدم الروسي في المناطق الشرقية.
ومع تزايد التحديات الميدانية، تحاول أوكرانيا إعادة ترتيب أوراقها العسكرية للحفاظ على توازن العمليات في ظل الضغوط المتصاعدة.