أعلنت كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، قبول دفعة جديدة في الترم الثاني للعام الجامعي الجديد 2023 - 2024 من حملة الثانوية العامة للالتحاق ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي «برنامج خاص بمصروفات»، وذلك بتوجيهات الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة.

قبول دفعة جديدة من حملة الثانوية العامة

ووفقاً لبيان صادر عن الكلية، فإنّه يتم قبول دفعة جديدة من حملة الثانوية العامة بحد أدنى 356.

5 درجة لطلاب «علمي علوم» بنسبة 86.95%، و330.5 درجة لطلاب «علمي رياضة» بنسبة 80.6%، وتبلغ رسوم البرنامج 25 ألف جنيه للعام الجامعي.

الأوراق المطلوبة للالتحاق ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي

وحدّدت كلية الذكاء الاصطناعي الأوراق المطلوبة للالتحاق ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي، إذ يتوجه الطالب لقسم شئون التعليم والطلاب بالكلية بالأوراق الآتية:

1- أصل شهادة الثانوية العامة + 3 صور من شهادة الثانوية العامة.

2- 3 صور من بطاقة الترشيح.

3- شهادة ميلاد كمبيوتر جديدة بالرقم الثلاثي.

4- 3 صور من البطاقة الشخصية للطالب + 3 صور من البطاقة الشخصية لولي الأمر.

5- عدد 8 صور شخصية 4×6.

6- نموذج 2 جند + نموذج 6 جند للبنين.

7- طلب التحاق «متواجد بالكلية».

8- بطاقة فيزا بها مبلغ 15 ألفا و500 جنيه عبارة عن 500 جنيه طلب التحاق + 15 ألف جنيه قسط أول + 200 جنيه تحويل + 100 مادة تكميلية، بإجمالي 15 ألفا و800 جنيه.

9- إثبات قيد من الكلية المحول منها الطالب.

معلومات عن كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ

جدير بالذكر أنّ كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ أُنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 871 لسنة 2019، وتتكون من 7 طوابق تحتوي على مكاتب إدارية وقاعات ذكية، ومعامل متقدمة في مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبراني والتعلم العميق، بالإضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية.

أقسام كلية الذكاء الاصطناعي

وتضم الكلية 4 أقسام، فضلاً عن برنامج واحد خاص «بمصروفات»، كالآتي:

1- قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.

2- قسم الربوتات والآت الذكية.

3- قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.

4- قسم علوم البيانات.

5- برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي حملة الثانوية العامة شهادة الثانوية العامة کلیة الذکاء الاصطناعی الثانویة العامة قبول دفعة جدیدة کفر الشیخ صور من

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تعزز المهارات الحياتية للمعلمين ببرنامج تدريبي شامل في القنطرة غرب
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • باستخدام «الذكاء الاصطناعي».. ميزات جديدة مدهشة في «انستغرام»
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • تاجر عمله يغسل 75 مليون جنيه.. تفاصيل
  • 17 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • مقترحات جديدة لمواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة والاستعداد مبكرًا لها
  • تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة في محافظة دمشق
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل