في مستهل مشوارهما.. فلسطين وإيران يتطلعان لبداية مثالية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يسعى منتخبا فلسطين وإيران لتحقيق بداية مثالية في مستهل مشوارهما بنهائيات كأس آسيا عندما يلتقيان اليوم على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما الإمارات، وهونغ كونغ.
ويتطلع المنتخب الفلسطيني لتحقيق نتائج إيجابية وتجاوز الدور الأول والعبور إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك خلال ظهوره الثالث بالبطولة القارية في قطر، بعد أول مشاركة له في نسخة أستراليا 2015، ثم في الإمارات 2019.
كما يأمل المنتخب في تغيير الصورة النمطية التي تركها خلال مشاركتيه السابقتين بالبطولة، حيث لم يفز بأي مباراة في نسختي 2015 و2019.
ويدرك مدرب المنتخب الفلسطيني صعوبة المهمة، حيث اكتفى بفوز واحد فقط في العام الماضي 2023 خلال مباراة ودية أمام البحرين في مارس، وبعدها تعادل في مباراة ودية أمام إندونيسيا قبل 3 هزائم ودية أمام الصين وسلطنة عمان وفيتنام.
وركز مكرم دبوب خلال الفترة الماضية على الجانب المعنوي لتجهيز لاعبي فلسطين، مؤكدا أنه يحلم بالوصول بالفريق لكأس العالم 2026.
في المقابل، يتطلع المنتخب الإيراني لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة القارية وتحقيق الفوز على نظيره الفلسطيني والمضي قدما لحصد اللقب الرابع في تاريخه.
ويدخل منتخب إيران المنافسة بطموحات كبيرة، متسلحا بالعديد من اللاعبين الذين سجلوا تألقا في الفترة الأخيرة.. كما يتطلع لتكون بطولة كأس آسيا قطر 2023 هي المرحلة المثالية بالنسبة له من أجل إنهاء انتظاره للحصول على اللقب القاري الرابع.
مكرم دبوب: نتطلع لإسعاد الشعب الفلسطيني
أكد التونسي مكرم دبوب، المدير الفني لمنتخب فلسطين، تطلع المنتخب للظهور بشكل قوي في مباراته الأولى ببطولة كأس آسيا قطر، والتي ستكون أمام إيران اليوم.
وقال، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، إن المنتخب يبحث عن تحقيق فرحة للشعب الفلسطيني، وسيبذل المزيد من الجهود لهذا الغرض.. مشيرا إلى أن المنتخب سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الأول أمام إيران، ثم بعد ذلك العمل للتأهل للدور المقبل من البطولة.
وأكد دبوب أن المنتخب الفلسطيني أصبح أكثر خبرة ونضجا مقارنة بمشاركته في نسختي 2015 و2019 من البطولة، ويتطلع الآن لتحقيق أول فوز له في البطولة القارية.
وأوضح أن الصعوبات التي واجهها منتخب فلسطين كانت كبيرة جدا، وقد حاول التأقلم مع ذلك والتعويض بالمعسكرات التدريبية خارج البلاد، إلا أن غياب المنافسات الكروية المحلية لمدة طويلة يؤثر على الإعداد بشكل مباشر.
أمير قالينوي: مباراة مهمة
أكد أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني أهمية الفوز في مباراة اليوم أمام المنتخب الفلسطيني وقال في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن المواجهة الأولى عادة ما تكون هي الأهم، واصفا المنتخب الفلسطيني بأنه منتخب صعب للغاية ويتمتع بهيكل دفاعي قوي، ويقدم مستوى جيدا. وأضاف أن لاعبيه في جاهزية كبيرة، وعلى درجة عالية جدا من الاستعداد للبطولة. كما أعرب قالينوي، من جهة أخرى، عن سعادته بالحضور إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، مؤكدا أن هذه النسخة ستكون الأفضل تنظيما على الإطلاق بسبب الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها قطر من خلال تنظيم بطولة كأس العالم
وأضاف :أن لديه ذكريات جميلة في الملاعب القطرية.
كما أكد أن كرة القدم في آسيا تطورت كثيراً في الآونة الأخيرة، وبات من الطبيعي مشاهدة العديد من اللاعبين الآسيويين الذين يشاركون في الدوريات الأوروبية، وهذا ينعكس إيجاباً على مستويات المنتخبات المشاركة في البطولة.
مصعب البطاط: شكراً قطر
قال مصعب البطاط قائد منتخب فلسطين، إن منتخب بلاده يحمل رسالة واضحة خلال مشاركته في هذه النسخة القارية، مشيرا إلى صعوبة المواجهة أمام المنتخب الإيراني الذي يملك خبرات كبيرة.
كما عبر اللاعب عن امتنانه لدولة قطر وللاتحاد القطري لكرة القدم، واللاعب حسن الهيدوس، لمنحه شرف تأدية قسم بطولة كأس آسيا 2023، مشيدا في السياق ذاته بحفل افتتاح البطولة، الذي وصفه بأنه كان رائعا ومبهرا. وقال البطاط إن استضافة دولة قطر للبطولات دائما ما تكون مميزة، وقد أبهرت العالم بتنظيمها الرائع لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
كما عبر قائد المنتخب الفلسطيني عن أمنياته بفوز المنتخب القطري ببطولة كأس آسيا 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الفلسطيني المنتخب الإيراني كأس آسيا المنتخب الفلسطینی بطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أحمر الشواطئ في لقاء ودي ثان أمام المنتخب السعودي.. غداً
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية غداً مباراته الودية الثانية أمام المنتخب السعودي عند الساعة الخامسة مساءً على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها مملكة تايلاند خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل، والتي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية. وتأتي هاتان الوديتان ضمن المعسكر الداخلي لمنتخبنا والمعسكر الذي يقيمه المنتخب السعودي على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
السعودية تكسب الودية الأولى.
اللقاء الودي الأول الذي جمع منتخبنا مع المنتخب السعودي على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بدأ بفرصة لخالد العريمي الذي أطلق تصويبة جاءت خارج المرمى، ثم سنحت فرصة لمنتخبنا عبر عبدالله الصوطي بمحاذاة المرمى. حاول المنتخب السعودي الرد بفرصة كادت أن تصيب الهدف عبر حارس المرمى محمد العجمي، تلتها فرصة أخرى عبر إسلام سراج. كما حصل المنتخب السعودي على فرصة من مسافة بعيدة لم ينجح اللاعب عمر قرامش في ترجمتها إلى الشباك.
وحاول منتخبنا الوصول إلى شباك السعودية بفرصة سانحة للتسجيل عبر الحارس يونس العويسي، ثم سدد سامي البلوشي كرة قوية تصدى لها حارس السعودية محمد العجمي وأبعدها إلى ركنية. وأهدر منتخبنا فرصتين متتاليتين عبر مسلم العريمي؛ الأولى بعد تمريرة ذهبية من خالد العريمي سددها برعونة خارج المرمى، والثانية من وضع انفراد صريح لكنه سددها بعيدًا عن المرمى.
تمكن المنتخب السعودي من تسجيل هدف السبق عبر قاسم الديباجي، ثم حاول منتخبنا الرد عبر خالد العريمي الذي صوب قذيفة قوية مرت فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب السعودي بهدف نظيف.
في مطلع الشوط الثاني، أهدر سالم العريمي فرصة تعديل النتيجة بعدما سدد كرة جاءت خارج المرمى. تصدى بعدها حارس منتخبنا ماجد العفاري ببراعة لفرصة خطيرة، وأضاع أحمد العويسي فرصة محققة للتعادل بعد تسديدة جاورت المرمى. حاول المنتخب السعودي إضافة الهدف الثاني عبر لاعبه ماجد شمهاني لكن كرته جاءت بعيدة عن المرمى.
حصل خالد العريمي على خطأ قريب من مرمى السعودية، ونفذه بنجاح محرزًا هدف التعادل 1-1. رد المنتخب السعودي بفرصتين عبر ماجد شمهاني؛ جاءت الأولى بين أحضان الحارس والثانية مرت بمحاذاة المرمى.
في الشوط الثالث المثير، نجح المنتخب السعودي في تسجيل هدف التقدم عبر خالد وهيب، ثم أضاف الهدف الثالث بقدم إسلام سراج. عاد منتخبنا وسجل هدف التعادل 3-3 عبر عبدالله الصوطي بعد متابعة رائعة.
تقدّم المنتخب السعودي مجددًا عبر رأسية ماجد شمهاني من ركلة ركنية، ولكن منتخبنا رد بسرعة عن طريق عبدالله الصوطي الذي أسكن الكرة بهدوء في الشباك، لينتهي الشوط الثالث بالتعادل 4-4.
احتكم الفريقان لشوط فاصل مدته ثلاث دقائق لم يتمكن خلالها أي منهما من تسجيل هدف الفوز. سنحت لمنتخبنا فرصتان ثمينتان عبر مشعل العريمي وعبدالله الصوطي لكنهما لم تعرفا الطريق للشباك. انتهت المباراة بركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب السعودي بنتيجة 4-3.
تجربة جيدة
أكد منذر العريمي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن المعسكر الداخلي الحالي لمنتخب القدم الشاطئية جاء بعد فترة ليست بالقصيرة تخللها إقامة الدوري، مشيرًا إلى أن اللقاء الودي أمام المنتخب السعودي يعد تجربة جيدة للفريق، ومن خلال المستوى الذي ظهر به في اللقاء فإن الأحمر يبشر بالخير لما هو قادم، كما أوضح أن الخسارة أمام المنتخب السعودي لا تعد مقياسًا لمستوى الفريق، ونأمل أن نقدم بطولة مميزة في كأس آسيا.
وأضاف: نخوض لقاءً وديًا آخر أمام المنتخب السعودي غداً، ونسعى للاستفادة من هذه اللقاءات من أجل الذهاب إلى كأس آسيا ونحن في كامل جاهزيتنا.
أما عن سبب الخسارة التي تلقاها الأحمر أمام نظيره السعودي فقد أكد أنها جاءت بسبب ضعف اللياقة البدنية لبعض الأسماء مقارنة بلاعبي المنتخب السعودي الذين خاضوا منافسات متواصلة في الفترة الماضية امتدت لأكثر من 5 أشهر.
بينما قال يوسف الزدجالي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية: إن منتخبنا خاض لقاءه الودي الأول في معسكره الداخلي الحالي أمام المنتخب السعودي، ولم يقدم لاعبو الأحمر الأداء الذي كان يطمح إليه ولكن هذه هي ظروف بعض اللقاءات فأحيانًا لا تسعفك للفوز بالمباراة، مشيرًا إلى أن الفريق افتقد إلى عامل الحظ خلال عديد الفرص التي سنحت له، ويجب التعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها من أجل تصحيحها في الفترة المقبلة قبل الدخول في المعترك الآسيوي، وهنا تكمن أهمية المباريات الودية.
وأوضح أن الفريق لديه مباراة ودية ثانية أمام المنتخب السعودي سيسعى لتحقيق الفوز فيها وتصحيح الأخطاء وتعويض الخسارة التي مني بها الفريق، مبينًا أن حلم الفريق ليس اللعب في كأس آسيا فقط وإنما الوصول إلى كأس العالم.
على الجهة الأخرى أوضح البرازيلي قوقا زولوكوفيك مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الشاطئية أن أجواء اللقاء الودي أمام المنتخب العماني جاءت جميلة، مشيرًا إلى أن المنتخب العماني يعد من أفضل المنتخبات في قارة آسيا، ومؤكدًا على أن المعسكر الخارجي في سلطنة عمان سيكون جيدًا بدون أدنى شك.
وأشار إلى أنه اختار إقامة المعسكر الخارجي للمنتخب السعودي في سلطنة عمان بحكم القرب الجغرافي، كما أن المنتخب العماني قريب من مستوى المنتخبات التي سنلعب ضدها في البطولة الآسيوية.