«القطرية للتأهيل» توفّر الدعم النفسي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي محاضرة بعنوان «أهمية التحفيز والدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في التربية الخاصة».
قدم الأستاذ حسن أحمد حسن، مدرب التنمية البشرية وإدارة الذات، والمدرب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
واستبق السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المحاضرة بتوجيه الشكر إلى المحاضر على تلبية الدعوة.
وقال إن التحفيز والتعزيز الإيجابي يعزز السلوك الإيجابي ويشجع الشخص للقيام بالأعمال الجيدة، ويدفع للمزيد من الإبداع في العمل.
وأشار الملا إلى أن التحفيز يمثل مجموعة من الوسائل والتقنيات التي تستخدمها المؤسسات للعاملين لدفعهم إلى العمل والإبداع بشكل أفضل، بما يضمن إرضاء العاملين بشكل أو بآخر ودفعهم لكي يبذلوا المزيد من الجهد، بالإضافة إلى اعتبار التحفيز، مولدًا أساسيًا للنشاط وضامنًا للفعالية في العمل، لذلك ينبغي استخدام أسرع الأساليب وأكثرها فائدة لتحقيق أهداف المؤسسة النافعة للمزيد من الفاعلية في العمل، كما تحدث مطولا على أن التحفيز هام للجميع للمدرب واللاعب والرياضي، وللإعلامي والمذيع، والمعلمين والأخصائيين والأطباء وغيرهم، وعلى كل المؤسسات الاهتمام بالتحفيز والتشجيع خاصة للكوادر العاملة في مجال التربية الخاصة، وتأهيل ذوي الإعاقة، وأولياء الأمور، والمساعدين والجميع.
واستعراض المحاور: مفهوم التحفيز، ومن أين يأتي التحفيز؟ وكيف تخلق محفزاً ؟ وأنواع التحفيز، التحفيز في الإسلام.
وبيّن المحاضر أنوع التحفيز: الخارجي ويقوم على توفر عوامل خارجية لتشجيع الفرد على تحقيق الأهداف (المكافآت والحوافز، والزيادة في الراتب وهذا ما يعرف بالتحفيز الإيجابي)، أما التحفيز السلبي، فهو الذي يقوم على ممارسات سلبية مثل التخويف بالفصل من العمل وغيره.
أما التحفيز الداخلي، ويتعلق بامتلاك الشخص رغبة ذاتية بالتحدي والإنجاز وتأدية المهام بجودة عالية، والتفاعل مع الزملاء بثقة واحترام.
وقدمت المحاضرة شرحًا وافيًا حول التعزيز، والتشجيع، والتحفيز، والثناء، والدافعية، والمديح، والمكافأة، والشعور بالقبول وغيره من الوسائل التي تدعم السلوك الإنساني، ونحن في أمس الحاجة إليها هذه الأيام، وفي كل مراحل حياتنا، في المنزل، والعمل، مما يمثل الوقود الذي يمكننا من مواصلة الحياة بصورة مرضية.
شارك في المحاضرة مجموعة كبيرة من أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، وكوادر من مركز الشفلح، ومجمع مدارس التربية السمعية، والمركز القطري الثقافي للمكفوفين، ومدرسة التمكن الشاملة، ونادي الريان الرياضي، والعاملون بالمقر الرئيس للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والمتطوعون والمتعاونون في المجال، كما شارك الحضور في الحوار والمداخلات بما أثرى المحاضرة وكوّن حالة من الإيجابية والتفاعل وتبادل الخبرات بين الجميع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ذوي الاحتياجات الدعم النفسي القطرية للتأهيل ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
أكد المشاركون بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب للعمل العام مشيرين إلى أهمية الاهتمام بالنشء وتثقيفهم حتى يكونوا مؤهلين للقيادة وتعزيز مشاركتهم في العمل العام.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الشباب والعمل العام" وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور عدد من المسؤولين الشباب في المحافظات والوزارات.
وناقشت الندوة ما يلي:
تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014.كيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة.معايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية.كيفية ضمان التنسيقية لاستمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية.مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.كيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية.آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية.كيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية.دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى.وقالت د. إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن العمل العام يواجه تحديات عديدة موضحة أن العمر كان أبرز تحديات العمل العام، ولم يكن "الجنس" عائقًا في العمل التنفيذي للمرأة، مشيرة إلى أن السن الصغير للمنصب وهو أمر جديد على المواطنين.
ولفتت إلى أنها تغلبت على هذه العقبة من خلال العمل وكسب ثقة من حولها، مشيرة إلى أن البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب كان له الفضل في التغلب على هذه الأزمة أيضًا وعزز فن الإدارة بداخل الشباب.
وأكدت أن البرنامج الرئاسي كان له الفضل في تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام منذ عام 2018.
من جهته.. قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن وجود التنسيقية كان ضرورة في ظل المساحة التي منحتها الدولة للأحزاب السياسية وبالتزامن مع الحراك السياسي التي شهدته البلاد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب.
وأضاف "حبش" أن الشباب بدأوا في فتح حالة حوار مع الرئيس السيسي والدولة المصرية، وسط حالة مختلفة من النقاش في ظل تركيبة التنسيقية التي تضم مؤيد ومعارض،
وشدد على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل المعيار الحاكم والرئيسي لشكل الحياة السياسية في مصر، فهي "رمانة ميزان" العمل السياسي، لافتا إلى انه لا يوجد قانون أو قرار يتخذ في البرلمان إلا بالنظر إلى بوصلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
و قال د. أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF، إن الشباب هم النواة والبذرة الحقيقية لإعداد كوادر تنفيذية وتشريعية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات لها دور في هذا الصدد.
وأضاف "حسام" أن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب، بداية من مؤتمر الشباب ومنتدى شباب العالم الذي أطلقه الرئيس السيسي، وصولا إلى الحوار الوطني الذي ضم لجنة خاصة للشباب.
ونوه بأن تأهيل الشباب للعمل العام، يحتاج إلى تجارب عديدة تبدأ من المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هناك مشروعي قانون لتنظيم النشاطات والاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس، لتأهيل الشباب.
فيما قال مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، إن مصر مرت بمراحل عديدة لتمكين الشباب، في ضوء إيمان الرئيس السيسي بتمكين الشباب.
وأضاف "عز العرب" أنه يجب أن يدرك كل شباب أن له دور مجتمعي، ويجب زرع هذه الأفكار منذ الصغر بداخل النشء، وتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع هذا المفهوم الذي يقدم النشء على أنه جزء من الحل.
ونوه بأن العمل العام يواجه تحديات عديدة، يجب مواجهتها؛ من خلال التطوير والاطلاع على التجارب الدولية المختلفة، والعمل على التثقيف السياسي أيضًا، مشيرًا إلى أن الشباب عليهم أن يدركوا أنهم وكلاء للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.