تثير الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع تابعة للمتمردين الحوثيين خلال اليومين الماضيين ردا على هجماتهم على سفن الشحن، تساؤلات حول من يمكن أن يكون فائزا أو خاسرا من تلك الضربات.

وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا، الجمعة والسبت، عشرات الضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع، سفنا تجارية في البحر الأحمر فيما اعتبروه "تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس".

والسبت، استهدفت ضربة أميركية جديدة، موقعا عسكريا للحوثيين في الحديدة بغرب اليمن، ردا على صاروخ أطلقوه منها باتّجاه البحر الأحمر، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.

وتتداخل مصالح عديد الدول التي تستخدم الممرات البحرية التي يستهدفها الحوثيون، لذلك، فكثير من الدول معنية بهذه التطورات، ولا سيما عقب الرد الأميركي- البريطاني، خصوصا إيران الداعم الأكبر للحوثيين.

ميزان الخسارة والربح

يقول المحلل، والخبير في شؤون الشرق الأوسط، فيصل جلول، إنه يصعب النظر بميزان الخسارة والربح بينما الضربات الأميركية والبريطانية، لا تزال في بدايتها.

لكنه عاد ليؤكد في مقابلة مع موقع الحرة، أن تصريح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، والذي تحدث خلاله عن قلقه من أن يؤثر الوضع في الشرق الأوسط على ارتفاع أسعار النفط "قد يشير إلى أن الولايات المتحدة متوجسة من أن تكون بين الخاسرين، إذ أن أكبر خاسر مما قد يقع، هي البلدان المستهلكة للنفط" وفق تقديره.

وأظهرت بيانات الشحن من منصة Kpler أن أربع ناقلات نفط على الأقل حولت مسارها من البحر الأحمر منذ الغارات الليلية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في اليمن.

هل ينفجر التوتر الأميركي الإيراني في البحر الأحمر؟ بعد إرسال إيران سفينة حربية ومدمرة إلى المنطقة لدعم الحوثيين، هل يتحوّل التوتر في البحر الأحمر إلى مواجهة أميركية إيرانية مباشرة؟.

عسكريا، يرى جلول أن الحوثي قد يكون خاسرا على أساس أن الضربات الأميركية والبريطانية طالت عدة مواقع عسكرية.

وقال "بما أن الضربات لم تمس حتى الآن البنى التحتية للحوثيين، فمن الصعب أن نقول أن هناك خاسرا عسكريا صريحا، لكن يمكن القول أن الضربات تكبح قوة الحوثي".

ماذا عن إيران؟

رغم أن المتمردين الحوثيين من الجماعات القريبة من إيران، بالتالي يمكن أن تنجر عن خسارتهم، خسارة إيران أيضا، إلا أن جلول يرى أن الحوثي وطهران ليسا حليفين بالمعنى العقدي للكلمة، حسب تعبيره.

على أساس ذلك، لا يرى جلول بأن إيران ستستميت في "الدفاع" عن الحوثي قائلا "نحن في حرب مستمرة وحساب النتائج لا يكون إثر ضربة واحدة، أو اثنتين".

من جانبه، يرفض المحلل الإيراني، حسن رويران، اعتبار بلاده من الخاسرين المحتملين للمستجدات التي قد تطرأ في البحر الأحمر بعد الضر بات الأميركية البريطانية.

هل ورّط الحوثيون إيران ووضعوها في الزاوية؟ سلط التصعيد الحاصل في اليمن الضوء على الموقف "الحرج" الذي وضع فيه الحوثيون طهران، التي تجنبت خلال سنوات المواجهة المباشرة سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة رغم العداء الكامن بينها وبين الغرب.

وقال رويران لموقع الحرة "لا أتصور أن إيران هي الخاسر الأكبر في هذا الإطار لأن هناك ضربات متبادلة بين الطرفين والمعركة لم تنته بعد، وحتى الأماكن التي ضربت كانت خالية"، حسب قوله.

وتابع "القول بأن الضربة الأميركية البريطانية حسمت الموقف وبالتالي هناك رابح وخاسر، منافٍ للواقع" مشيرا إلى أن "كل الاحتمالات مفتوحة" وقد تنتهي بـ"فوز إيران مما يحدث" وفق تعبيره.

رويران عاد  ليقول "لا يزال الوقت مبكرا للحكم على من خسر ومن فاز، وليس من الممكن أن نقيّم الوضع لصالح هذا الطرف أو ذاك".

ثم تابع "في تصوري الهجمات ضد الولايات المتحدة، في العراق وسوريا والبحر الأحمر، ظاهرة جديدة، قد تضعها هي في موقع الخاسر" قبل أن يضيف "الحوثي ليس لديه أي شيء يخسره، بينما إيران لها حلفاء آخرون وهي متمسكة بهم وتتعامل معهم، في كل الظروف".

رويران ختم حديثه لموقع الحرة بالقول "خلق إيران لمحور مقاومة هو بحد ذاته، انتصار" وفق تعبيره.

الإمارات والسعودية

أما بخصوص الإمارات التي شاركت في الحملة بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين، قبل سنوات، في إطار التحالف العربي، فهي تلعب دورا مهما في البحر الأحمر، إذ هي بصدد بناء بعض الموانئ اليمنية، وبالتالي فهي معرضة، حسب جلول، لميزان الربح والخسارة ضمن معادلة ما يحدث في البحر الأحمر.

#الإمارات تعرب عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمرhttps://t.co/vifmmb50tQ

— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) January 12, 2024

أما السعودية التي نأت بنفسها عن الضربة الأميركية البريطانية، في نظر جلول، فموقعها مما يحدث "بين منزلتين" أي ليست خاسرة تماما ولا رابحة تماما.

"براغماتية" سعودية تجاه الضربات الأميركية والبريطانية لمواقع الحوثيين في أعقاب عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، اتجهت المملكة الخليجية إلى الدبلوماسية لإنهاء حرب اليمن، حيث تدفع الرياض باتجاه تسوية سياسية بين الأطراف المتحاربة هناك. "العالم كله خاسر"

في مقابل رؤية فيصل جلول، ترى المحللة الإماراتية، ابتسام الكتبي، إنه لا يوجد في العلاقات الدولية "شيء اسمه أبيض أو أسود" في إشارة لتصنيف "رابح- خاسر" جراء الضربات الأميركية والبريطانية.

وفي اتصال مع موقع الحرة، شددت الكتبي على أن "العالم كله خاسر جراء ما يحدث في البحر الأحمر، وباب المندب".

وشددت على أنه "لا يمكن الحديث عن الربح والخسارة" عندما يتعلق الأمر بحرب أو نزاع.

وأضافت "الجميع خاسر في هذه الحرب، الملاحة، المشاريع التي تم التوافق عليها مثل الممر الهندي عبر الخليج لأوروبا" ثم أردفت" الخسارة ليست فردية، حتى الأوروبيين خاسرون وإلا لما أعلنوا عن قوة في البحر لحماية التجارة هناك".

ذات الرأي ذهب إليه المحلل السعودي، سالم اليامي، الذي لم يعتمد في تحليليه على ميزان الربح والخسارة، خلال حديثه لموقع الحرة، حيث قال إن، المملكة العربية السعودية، تنظر للتطور في منطقة البحر الأحمر على أنها تصعيد خطير و"أكدت بوضوح أهمية احترام القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية الملاحة في هذه الممرات الحيوية".

وذكّر بأن المملكة أكدت في بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية السعودية بعد التطورات العسكرية في البحر الأحمر إلى أن ما يحدث يشكل قلقا لها و"يوجب على كل الأطراف التمسك بقدر أعلى من التعقل وضبط النفس".

#بيان | تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية pic.twitter.com/ChgJzSaQXB

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 12, 2024

وكان المحلل السعودي، سعد عبد الله الحامد، قال خلال مداخلة سابقة مع موقع الحرة إن "المملكة ستنأى بنفسها عن الصراع الدائر في البحر الأحمر بين الحوثيين والولايات المتحدة مع حلفائها" مشيرا إلى أن الرياض "تتعامل ببراغماتية وتبحث عن مصالحها وأمن واستقرار المنطقة".

قطاع الشحن البحري

بخصوص مستقبل قطاع الشحن البحري في المنطقة وإمكانية تصنيفه على أساس الربح والخسارة إثر الضربات الأميركية- البريطانية، يرى الخبير الاقتصادي والمهتم بالتجارة العالمية، صادق الركيبي، أن هذا القطاع "من بين أكبر الخاسرين" ولو مؤقتا.

وفي حديث لموقع الحرة، قال الركيبي إن قطاع الشحن البحري سيعرف ارتفاعا محسوسا في الكلفة والأسعار عموما، وهو ما يضعه في موقف الخاسر، بينما سيتسفيد قطاع الشحن الجوي والبري إلى حد ما، من هذه الوضعية، ما يضعهما في نطاق القطاعات التجارية الرابحة والمستفيدة من الوضع.

ذات الخبير، عاد ليُذكّر بأن الاستفادة ستكون محدودة على اعتبار أن الشحن الجوي مثلا لا يمكنه أن ينقل بعض السلع مثل السيارات، كما أن الشحن البري مرهون باليابسة ما يحد من إمكانية استفادته بشكل كبير من الوضع العام للتجارة الدولية في غمرة التوتر بالبحر الأحمر.

وقال "لعل الخاسر الأكبر  ستكون شركات الشحن البحري، بينما شركات التأمين ستكون الرابح الأكبر على اعتبار أن  فاتورة عمليات التأمين سترتفع".

وأضاف "أغلب السلع السعودية والإماراتية ستتأخر للوصول إلى أوروبا لأنها ستسلك طرقا أطول، لذلك ستعرف البلدان بعض الخسارة ".

ثم أردف "لكن السعودية والإمارات يمكن أن يعوضان خسارتهما على مستوى الشحن البحري التجاري بالاستفادة من ارتفاع أسعار النفط" التي تسببت بها الهجمات الحوثية، وقد تزيد منها الردود الأميركية والبريطانية.

"ضبابية"

المحلل السياسي الأميركي، المتخصص في الشؤون العربية، وليام لورانس، قال إن اعتبار هذا البلد أو ذاك خاسرا أو رابحا، على أساس تطورات الأحداث في البحر الأحمر "غير موضوعي، بالنظر إلى ضبابية الموقف".

وفي حديث لموقع الحرة، شدد لورانس على أن أكبر الخاسرين حتى الآن هم الفلسطينيون، حيث أن مساس الحوثيين بمصالح الدول التي من المفترض أن تقف إلى جانبهم مثل السعودية قد تضطرها (تلك الدول) إلى النظر في مصالحها، أكثر من بحث سبل الوصول إلى حل لما يحدث في قطاع غزة.

أما بخصوص الولايات المتحدة، فلا يتوقع لورانس أنها معنية بالربح والخسارة بقدر ما هي مهتمة بكبح قدرات الحوثيين مخافة أن يهددوا بشكل أكبر المنطقة.

ثم عاد ليؤكد أن واشنطن كانت ستكون رابحة حتما، لو بادرت بضرب الحوثيين على مدى الأسابيع الماضية، في إشارة إلى أن رد الفعل الأميركي تأخر.

وخلال حديثه عن إيران، قال لورانس أنها يمكن أن تكون رابحة طالما نجحت في تأطير الهجمات الحوثية، حيث لاحظ أن الأخيرة لم تهاجم المصالح النفطية الإيرانية.

لكنه قال "لا يوجد شيء مضمون حتى الآن".

بعد الضربات على الحوثيين.. واشنطن تعلن تسليم "رسالة بشكل خاص إلى إيران" قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، إن بلاده سلمت رسالة بشكل خاص إلى إيران بشأن حركة الحوثي المتحالفة معها والتي تشن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

لورانس يعتقد أن هذه الضربات ستجبر الحوثي على التريث قبل التفكير في ضرب مصالح الملاحة البحرية مجددا، بينما ستعمل الضربات الموجهة إليه على تحجيم قدراته على الإضرار.

وضيف "الحوثي قد يكون أقل خطورة مع مرور الأيام، لكن لا أحد يعرف بعد، مآلات الوضع، القول بأن الضربات ستردعه تماما صعب نوعا ما الآن."

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الضربات الأمیرکیة والبریطانیة الأمیرکیة البریطانیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر الربح والخسارة الشحن البحری لموقع الحرة قطاع الشحن أن الضربات على أساس یمکن أن ما یحدث إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة الناتو المرتقبة التي ستبدأ يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن تكون هجمات جماعة الحوثي من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر ضمن الأجندة الخارجية لقمة الناتو.

ومع بدء زعماء حلف شمال الأطلسي ــ إلى جانب شركاء الحوار من مختلف أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ ــ في واشنطن مشاوراتهم التاسع من يوليو/تموز، سوف تتاح لهم الفرصة لصياغة استجابات استراتيجية للتحولات والتحديات الخارجية للحفاظ على التجارة العالمي، والتحديات التي تفرضها المنافسة بين القوى العظمى.

بين تلك الأجندة المرتبطة بالمنطقة، تقييم التهديدات المتعددة التي تمثلها إيران في منطقة الشرق الأوسط وكيفية التعامل مع أدواتها حيث يشكل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق معًا “محور المقاومة” بقيادة إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط: من إيران إلى الحدود الشرقية مع أفغانستان وباكستان، وحتى أقصى الغرب مثل ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في سوريا ولبنان وإسرائيل، وجنوبًا إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحر العربي.

وقال جون سيتيليدس زميل أول في برنامج الأمن القومي في معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكية إن تعرض الشحن العالمي للهجوم في نقطة الاختناق الحيوية في البحر الأحمر سيكون ضمن أجندة قمة الناتو.

هل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)

وحول أسباب ذلك قال: يواصل الحوثيون مهاجمة الشحن العالمي في البحر الأحمر، مما أدى إلى خنق خطوط الاتصال البحرية الإقليمية بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل سلاسل الإمداد الأوروبية وإعادة توجيه الشحن التجاري والطاقة.

وأضاف سيتيليدس: انهار الشحن في البحر الأحمر بنسبة 80 في المائة، ويتم إعادة توجيه سفن الحاويات حول أفريقيا، مما يتسبب في تأخيرات تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وإرهاق الموانئ الأفريقية بحركة شحن متزايدة، وإضافة تكاليف إلى التجارة الدولية بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الأسبوع الماضي. إن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين والأردن ومصر وتونس و”إسرائيل” إلى قمة الناتو ضمن 31 دولة دعتها لها شراكات مع واشنطن.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية  الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

لماذا لا تردع الحملة الأمريكية الحوثيين؟!.. (واشنطن بوست) تجيب حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية!

وفي فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باسم “أسبيدس”، بهدف مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، وتعزيز حرية الملاحة، ودعم الاستقرار الإقليمي. استجابة لهجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب التجارة ورفع أسعار السلع.

ويتم مناقشة هجمات البحر الأحمر إلى جانب تزايد الهجمات الإرهابية على أوروبا خلال الأعوام الماضية. و”استمرار غزو روسيا لأوكرانيا، وتدمير اقتصاد البلاد وبنيتها الأساسية وقدرتها الإنتاجية بشكل تدريجي” بما في ذلك الدول الأوروبية مثل مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي؛ وجورجيا، التي غزتها روسيا في عام 2008 لتأسيس جمهوريتين انفصاليتين موالتين لموسكو؛ والصراع المستمر بين أذربيجان الغنية بالطاقة وأرمينيا الفقيرة على نحو متزايد؛ ومنطقة البلقان، حيث يهدد الصرب العرقيون بالانفصال عن البوسنة بعد ثلاثين عامًا من الصراعات الإقليمية التي أسفرت عن مقتل 150 ألف أوروبي.

إلى جانب ذلك تناقش قمة الناتو التنافس الاستراتيجي بين الصين والدول الغربية حيث يستمر التوتر في بحر الصين الجنوبي ومع تايوان. إلى جانب هيمنة بكين على سلسلة التوريد العالمية.

الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت! الحوثيون يعلنون وضع أيديهم على “طيران اليمنية” والبدء “بتصحيح أوضاعها”

 

يمن مونيتور7 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام جزيرة حنيش تواجه مخاطر كبيرة من سفينة أغرقها الحوثيون مقالات ذات صلة جزيرة حنيش تواجه مخاطر كبيرة من سفينة أغرقها الحوثيون 7 يوليو، 2024 اعتقال مدير مكتب شقيق زعيم الحوثيين بتهمة التجسس لأمريكا 7 يوليو، 2024 بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني! 7 يوليو، 2024 الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي 7 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي 7 يوليو، 2024 Main news اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة 7 يوليو، 2024 جزيرة حنيش تواجه مخاطر كبيرة من سفينة أغرقها الحوثيون 7 يوليو، 2024 اعتقال مدير مكتب شقيق زعيم الحوثيين بتهمة التجسس لأمريكا 7 يوليو، 2024 بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني! 7 يوليو، 2024 الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي 7 يوليو، 2024 Most viewed واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 We chose for you جزيرة حنيش تواجه مخاطر كبيرة من سفينة أغرقها الحوثيون 7 يوليو، 2024 اعتقال مدير مكتب شقيق زعيم الحوثيين بتهمة التجسس لأمريكا 7 يوليو، 2024 بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني! 7 يوليو، 2024 الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي 7 يوليو، 2024 انتهاء مفاوضات مسقط بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن المختطفين 7 يوليو، 2024 weather Sana'a غيوم متفرقة 21 ℃ 27º - 20º 37% 1.53 كيلومتر/ساعة 27℃ الأحد 30℃ الأثنين 30℃ الثلاثاء 29℃ الأربعاء 26℃ الخميس تصفح إيضاً اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة 7 يوليو، 2024 جزيرة حنيش تواجه مخاطر كبيرة من سفينة أغرقها الحوثيون 7 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬024 غير مصنف 24٬163 الأخبار الرئيسية 13٬809 اخترنا لكم 6٬787 عربي ودولي 6٬597 رياضة 2٬236 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬165 كتابات خاصة 2٬037 منوعات 1٬939 مجتمع 1٬801 تراجم وتحليلات 1٬658 تقارير 1٬552 صحافة 1٬470 آراء ومواقف 1٬463 ميديا 1٬343 حقوق وحريات 1٬276 فكر وثقافة 869 تفاعل 795 فنون 470 الأرصاد 253 أخبار محلية 169 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 28 اخترنا لكم 14 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

مقالات مشابهة

  • شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة
  • نتيجة الضربات اليمنية: بريطانيا تسحب المدمرة دايموند من البحر الأحمر
  • الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • تقرير استخباري أمريكي: هجمات الحوثيين على السفن تعيق جهود السلام الدولية وأضرت بالأمن الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر