تنديدات عربية وإقليمية ودولية بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
• عضو تشخيص مصلحة النظام في إيران: عدوان سافر وأمريكا ستغرق في البحر الأحمر • الدوما الروسي يطالب بمحاكمة الرئيس الأمريكي قبل أن يبدأ حرباً عالمية مندوب الصين: آخر ما تحتاجه المنطقة هو المغامرات العسكرية المستهترة جبهة المغرب التقدمية: العدوان انتقام من مواقف صنعاء الداعمة للشعب الفلسطيني حركة البناء الجزائرية: العدوان يعرقل جهود ومساعي التسوية وإحلال السلام في اليمن مفتي سلطنة عمان: عدوان الاستكبار العالمي الغاشم على اليمن لن يثنيه عن نصرة الحق
الثورة / متابعات
تواصلت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن واعتبرته امتداداً واضحاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت بوقفه على الفور قبل أن تتسع رقعة المواجهة لتشمل المنطقة كلها.
وفي هذا الصدد، أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، أن «هجوم أمريكا وبريطانيا على اليمن هو محاولةُ غريق إنقاذ نفسه من مستنقع حرب غزة الذي صنعه بنفسه».
وكتب رضائي – عبر حسابه على منصة «إكس»، أمس – قائلا: إن «أمريكا ستغرق في البحر الأحمر».
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد اعتبر «تحرك اليمن في دعم نساء وأطفال غزة ومواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) أمراً جديراً بالإشادة».
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة «إكس»: إن «على البيت الأبيض بدلاً من الهجوم العسكري على اليمن، أن يوقف دعمه للكيان الصهيوني فوراً، حتى يعود الأمن إلى المنطقة بأكملها».. مؤكداً أن «صنعاء ملتزمة تماماً بالأمن البحري والملاحة البحرية».
كذلك، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فجر الجمعة على مدن يمنية عدة، قائلاً: إنها تأتي «تماشياً مع استمرار دعم أمريكا وبريطانيا لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني».
وشدد كنعاني على أنّها «هجماتٌ تعسفية لن يكون لها سوى تأجيج حالة من انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جانبه طالب رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بمحاكمة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل أن يبدأ حرباً عالمية، وذلك عقب العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وكتب فولودين، عبر حسابه على «تلغرام».. قائلاً «لقد ارتكبت واشنطن اعتداءً على دولة ذات سيادة، متجاوزة القانون الدولي ومتجاهلةً ميثاق الأمم المتحدة».. مضيفاً «إذا كانت الولايات المتحدة دولة قانون، فيجب محاكمة بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية، ويتشبث بالسلطة بكل ما أوتي من قوة».
ورأى أنّ «بايدن يحتاج إلى حرب صغيرة منتصرة لصرف انتباه الناخبين عن الإخفاقات في أوكرانيا، ومشاكل الولايات المتحدة».. مشيراً إلى أنه «لهذا السبب لم تقم إدارة بايدن بإخطار الكونغرس بالهجوم».
ويأتي موقف رئيس مجلس الدوما الروسي بعد أن شنّت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فجر الجمعة الماضية، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن في وقت سابق، أنّ بلاده تدين الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن وهي غير شرعية.. مشيراً إلى أنّ «القرار المعتمد في مجلس الأمن بخصوص اليمن لا يمنح أي حق بتنفيذ الضربات».
بدوره قال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، جيانغ جون، إنّ «الهجمات على اليمن لم تتوقف عند تدمير المنشآت، بل أثارت مزيداً من التوتر في المنطقة، ولا نرى كيف ستساهم تلك الهجمات في حل سياسي للأزمة اليمنية»..
واعتبر خلال جلسة طارئة، لمجلس الأمن – دعت إليها روسيا بشكل عاجل لمناقشة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن – أنّ «السماح باستمرار الصراع في غزة بدون أن يتوسّع هو مجرد وهم وتمنيات».
وأضاف، إن «آخر ما تحتاجه المنطقة هو المغامرت العسكرية المستهترة والمطلوب الحوار والتشاور والتهدئة».
من جانبها ندّدت الجبهة العربية التقدمية في المغرب بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، مؤكدةً أن العدوان جاء انتقاماً من مواقف صنعاء المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني، وفي محاولة لثنيها عن ذلك بالقوة.
ورأت الجبهة في بيان لها أن هذا العدوان هو امتداد واضح لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يقارب 100 يوم، والتي يشارك فيها التحالف الأمريكي – البريطاني.
وأعربت عن تضامنها المطلق مع الشعب اليمني وعن اعتزازها بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مبادرات وتضحيات من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الصامد.
ودعت في بيانها إلى مواصلة المطالبة بالإيقاف الفوري لما يقترفه العدو الصهيوني يومياً بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبها أدانت حركة البناء الوطني الجزائرية، العدوان الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية .
وقالت الحركة الجزائرية في بيان لها إن العدوان «يتعارض مع ما تقتضيه ضرورة حفظ السلم والأمن الدوليين، ولا سيما عندما يكون التحرك بعيداً عن تفويض أممي».
وأكدت أن هذا التدخل العسكري في اليمن يؤدي إلى إحباط المساعي التي تبذلها المنظمة الأممية والأطراف الوسيطة لتحقيق التسوية وإحلال السلام في البلد، بما ينعكس إيجاباً على استتباب الأمن في الخليج وعموم دول المنطقة.
ونبّهت الحركة إلى أن أي ذريعة للسيطرة على المياه والممرات الدولية، وتأمينها هي غير مبررة، لافتةً إلى أن مهمة الأمن والسلام الدوليين هي مهمة جماعية مؤسساتية وليست مهمة فردية ترتكز على امتلاك القوة.
وشدّدت الحركة على أنه لا يمكن الفصل بين ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مقاومة الإبادة الجماعية في فلسطين والتهجير القسري والاعتداء على المقدسات وبين العدوان الصهيوني على غزة، والذي أدى إلى ارتدادات تخطت حدود القطاع لتتسع رقعتها الجغرافية، بما فيها منطقة البحر الأحمر.
وأكدت أن استمرار العدوان الصهيوني على القطاع من شأنه أن يهدد بإشعال المنطقة بأكملها ويدفع نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
إلى ذلك أكد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، أن العدوان على اليمن لن يفت في عضد الشعب اليمني المجاهد الصادق، ولن يثنيه عن المضي قدما في نصرة الحق وتأييد إخوانه المؤمنين.
وقال الشيخ الخليل – في بيان له نشره عبر حسابه على منصة أكس أمس – “إن عدوان الاستكبار العالمي الغاشم على اليمن، العربي الأصيل المسلم الشقيق؛ له أثر على كل مؤمن يحس بما يفرضه الإيمان من الأخوة الصادقة بين المؤمنين”.
وأضاف: «عزاؤنا جميعا أن هذا لن يفت في عضد الشعب اليمني المجاهد الصادق، ولن يثنيه عن المضي قدما في نصرة الحق وتأييد إخوانه المؤمنين».
ودعا الشيخ الخليلي في ختام بيانه، الله أن يحفظ اليمن الشقيق قلعة شامخة راسخة رسوخ الرواسي، لا تزعزعها الزعازع ولا ترجها الأحداث.
الى ذلك أدانت نقابة المهندسين الأردنيين بشدة عدوان التحالف الأمريكي البريطاني السافر على اليمن.
وأكدت النقابة في بيان صادر عنها الليلة الماضية، أن القصف الجوي والبحري جريمة وعدوان سافر على السيادة اليمنية، وتهديد لأمن المنطقة التي تشهد عسكرة أمريكية وبريطانية جاءت لحماية العدوان الصهيوني على فلسطين، وللتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية.
وشددت على أن هذا “العدوان الغاشم” على اليمن يأتي استكمالا للعدوان الهمجي البربري والتطهير العرقي الإجرامي الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني المقاوم وهو دليل على أن هذا العدوان هو على كل الشعوب العربية التي تؤمن بالحرية وتدافع عن حقها بالعيش والكرامة والحرية، وأن هذا العدوان لن يزيد المنطقة إلا اشتعالا وتوترا.
كما أكدت وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق.. معتبرة أن هذا الاعتداء يأتي لمعاقبة اليمن والشعب اليمني على موقفه البطولي تجاه القضية الفلسطينية .
ودعت النقابة الدول العربية إلى عدم السماح لقوات التحالف استخدام أراضيها وأجواءها ومطاراتها للاعتداء على اليمن، وضرورة التحرك رفضا للعدوان على اليمن الذي نهض دفاعا عن غزة والمقدسات في فلسطين.
ووجهت نقابة المهندسين الأردنيين التحية للشعب اليمني العظيم، لوقوفه إلى جانب قضايا الأمة العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودفاعه عن حرية الأرض وحرية الإنسان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 فبراير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 18 فبراير، استشهد وأصيب عدد من المدنيين وحدث دمار كبير جراء غارات شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على عدد من المحافظات.
ففي 18 فبراير عام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين في غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة بيت العودي بمديرية السبرة في محافظة إب.
واستشهد مواطنان في غارة لطيران العدوان استهدفت شاحنة محملة بالغاز بالطريق العام بعقبة برط العنان في مديرية برط بمحافظة الجوف.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقتي النهدين والسبعين وعدة غارات على منطقتي وادي أحمد ودارس بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، واستهدف أحد المنازل بمديرية التحرير بصاروخ يحمل منشورات ورقية ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة.
ودمر الطيران المعادي بعدة غارات كسارة مصنع إسمنت عمران التي تقع في جبل المرحة المطل على المصنع ومدينة عمران، واستهدف بعدة غارات منطقة بني السياغ بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين.
طيران العدوان استهدف بثماني غارات سوق صرواح المركزي والمناطق المجاورة بمديرية صرواح في محافظة مأرب مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية وشن غارات بقنابل عنقودية على منطقة الشريجة في محافظة لحج، ومنطقة المطار بمحافظة الحديدة.
وفي 18 فبراير عام 2017، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين جراء قصف صاروخي شنه الجيش السعودي على منازل المواطنين ومزارعهم بمنطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على شبكة الاتصالات بمنطقة بني سويد في مديرية مجز ما أدى إلى تدميرها، وغارتين على منطقتي العطفين والعقيق بمديرية كتاف، خلفتا دماراً في ممتلكات ومزارع المواطنين.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة ومدارس العمري في مدينة ذوباب، وغارة على قرية شبارة بعزلة النجيبة بمديرية المخا في محافظة تعز.
وفي 18 فبراير عام 2018، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين في غارة شنها طيران العدوان على مزرعة أحد المواطنين بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
واستشهد مواطنان بغارتين لطيران العدوان استهدفتا سيارة المواطن مانع صالح آل سلامة في منطقة الخليطة بمديرية كتاف في محافظة صعدة.
وفي 18 فبراير عام 2019، استشهد مواطن برصاص حرس الحدود السعودي بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على ممتلكات المواطنين بالمديرية، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين هناك.
كما شن الطيران المعادي ثماني غارات على مديرية باقم وثلاث غارات على منطقة البقع وخمس غارات قبالة نجران.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية أفلح الشام وغارتين على مديرية حرض وثلاث غارات على مديرية كشر في محافظة حجة، وسبع غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء، وثلاث على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على مديرية ناطع في محافظة البيضاء.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بمختلف الأسلحة المتوسطة قريتي الشجن والكوعي ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي وبالمدفعية والعيارات الرشاشة، أحياء متفرقة من مدينة الدريهمي، وأطلقوا 125 قذيفة، ونيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة باتجاه المزارع والمنازل والأحياء السكنية في مناطق عديدة بالمحافظة، واستحدثوا تحصينات قتالية.
وفي 18 فبراير عام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على مفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب وثلاث غارات على مديرية الغيل في محافظة الجوف.
وأطلق مرتزقة العدوان عشر قذائف مدفعية باتجاه حارة الضبياني بمنطقة 7 يوليو السكنية في مدينة الحديدة، وقصفوا بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وصاروخي كاتيوشا ومختلف الأسلحة الرشاشة منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، واستهدفوا بثماني قذائف مدفعية منطقة الفازة وشرق مدينة التحيتا.
واستحدثت جرافتان عسكريتان للمرتزقة تحصينات قتالية غرب الجبلية في مديرية التحيتا، وقصفوا بقذائف الهاون والرشاشات أماكن مختلفة في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وبصاروخي كاتيوشا مدينة الدريهمي، واستهدفوا منازل المواطنين بقرية الشجن بأكثر من 51 قذيفة مدفعية ومختلف أعيرة الرشاشات، كما استهدفوا بسبع قذائف مدفعية أطراف القرية.
وفي 18 فبراير عام 2021، أصيبت امرأة بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان استهدف منازل المواطنين في قرية الثيل بمديرية مستبأ في محافظة حجة.
طيران العدوان شن 15 غارة على مديريتي صرواح ومدغل وغارتين على مديرية ماهلية في محافظة مأرب، وغارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
وشن الطيران التجسسي ست غارات على الفازة والتحيتا والدريهمي في محافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 18 فبراير عام 2022، اُستشهد وأصيب خمسة مواطنين وثلاثة مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبّه في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس، وأربع غارات على مديرية حرض وغارة على منطقة الطينة بمديرية ميدي في محافظة حجة، وسبع غارات على مديريتي الجوبة والوادي، وغارتين على مديريتي مدغل وصرواح في محافظة مأرب.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة المساجد بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، وشن غارتين على الأجاشر قبالة نجران.
وشن الطيران التجسسي غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.