الثورة / قاسم الشاوش
واصلت آلة الحرب الصهيو أمريكية جرائمها ومجازرها في حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين بغزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية باستخدام أحدث الأسلحة الأمريكية والغربية المحرمة دوليا في عدوان سافر وبشع ورغم الإدانات والاحتجاجات العالمية المناهضة لهذه الحرب البشعة يصر الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم والقتل والدمار والخراب في غزة لليوم الـ 100 من هذه الحرب التي خلفت دماراً شاملاً في القطاع.


وفي هدا السياق ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى اليوم إلى “اكثر من 23900 شهيد 60400 جريح .
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، في بيان، إن القطاع يشهد لليوم الـ 99 للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، مزيداً من المجازر والتدمير ومسح الأحياء السكنية.
وأضاف، أن العدو الصهيوني ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 شهيداً و312 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشار القدرة، إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 23900 شهيد و60400 مصاب منذ 7 أكتوبر الماضي”.
كما ذكر، أن “جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تجعله الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ” .
وتابع: الإبادة الجماعية جعلت واحدا من بين عشرين مواطنا في قطاع غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا.
ويشن الكيان الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف عشرات الآلاف من الضحايا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة.
وكان استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف العدو الصهيوني المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم التاسع والتسعين من العدوان .
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بانتشال طواقم الدفاع المدني جثامين 20 شهيدا، بينهم أطفال، ونساء، فجر أمس، إثر قصف العدو منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.
وقبل قليل، استشهد ثلاثة مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف مسيرة صهيونية بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خان يونس.
وشنت طائرات العدو الصهيوني حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات العدو عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما شهدت شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفا مكثفا.
ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والأنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
من جهة أخرى تواصلت صباح أمس، الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وخصوصاً في منطقة المصدّر القريبة من مخيمي البريج والمغازي التي شهدت اشتباكات عنيفة جداً طوال الليلة الماضية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس أنها استهدفت ثمان دبابات “ميركافا” صهيونية، وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها، أفادت قوات الشهيد عمر القاسم، اليوم، بأنها تمكنت من دكّ تجمع للآليات العسكرية الصهيونية جنوب شرق حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون.
ولفتت أيضاً إلى أنها خاضت اشتباكات عنيفة في محوري المحطة وشرق خان يونس، وأطلقت قديفة “R.P.G” على الآليات الصهيونية المتوغلة وأصابتها إصابة مباشرة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال.
وخاضت المقاومة الفلسطينية، اشتباكات ضارية ضد قوات العدو المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزّة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مدينة “أسدود” المحتلة ومستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية مكثفة.. كما خاض مقاتلوها اشتباكات ضارية مع جنود العدو، في محاور التصدّي وسط مدينة خان يونس، واستهدفوا جرافة إسرائيلية بقذيفة “R.P.G”.
ونشرت السرايا أيضاً مشاهد عن عملية تفجير حقل ألغام في خط إمداد للعدو والقوات المساندة، واستهداف قوة صهيونية راجلة، جنوب شرق غزّة.
من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس السبت، استهداف ثمان آليات عسكرية وطائرة مروحية وقوة صهيونية والإجهاز على جنديين من جيش العدو الصهيوني في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيانات متفرقة على تلغرام، إنها استهدفت أربع دبابات صهيونية من نوع “ميركافا” وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” محلية الصنع شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أنها استهدفت جرافة عسكرية ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بعبوات “شواظ” شرق المدينة، مبينة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف طائرة مروحية شرق المدينة بصاروخ أرض-جو.
وتابعت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية رجلة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات شرق خان يونس، مؤكدة مقتل عدد من أفرادها، كما تمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنديين من جيش العدو الصهيوني بشكل مباشر من مسافة “صفر”.
وأوضحت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكونة من أربعة جنود تقدمت صوب عين نفق شرق المدينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح، كما تمكن مقاتلوها من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وأوقعوها بين قتيل وجريح.
وأعلنت الكتائب أنها دكت تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بزي ولثام موحد.. مقاتلو القسام يظهرون وكأنهم في اليوم الأول من العدوان

"عبثا تحاول.. لا فناء لثائرٍ، أنا كالقيامة ذات يوم آتٍ" – بهذه الأبيات تفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مع ظهور مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لحظة إعلان وقف إطلاق النار بكامل عتادهم العسكري في قطاع غزة.

في حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن هدفه الأول القضاء على حماس في قطاع غزة منذ اليوم الأول لإعلان عدوانه على قطاع غزة وضرب قدرات حماس العسكرية، ولكن ظهر مقاتلو القسام بزي عسكري موحد، ولثام موحد، وعصابات خضراء، ومركبات عسكرية في استعراض قوة بشمال غزة، كما لو كانوا في اليوم الأول من الحرب حطم هذا لادعاء وأثبت بأن نتنياهو لم يحقق أي شيء من حربه سوى القتل والدمار.

وسخر مغردون أيضا من فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية في عملها الاستخباراتي في تحديد أماكن الأسرى الإسرائيليين.

منطقة السرايا
وسط مدينة غزة، وهذا الحشد الجماهيري والسيطرة على الأرض والانتشار الواسع لجنود القسام ماذا يعطيك من دلالات؟

مقاومة بهيك عزة ومهابة شو بده يهزمها؟
المحتل اللي بيدافع عنه المتصهينون ويبرروا جرائمه
شو كان بيعمل في غزة من 15 شهر؟ pic.twitter.com/W3GNbA9sbc

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 19, 2025

إعلان

وتساءل أحد المدونين: "بعد 471 يوما من حرب الإبادة، من أين خرج مقاتلو القسام؟ إسرائيل ستجن!".

وعلّق مراقب للحرب على غزة منذ يومها الأول بالقول: "أشاهد مقاتلي القسام عند خروجهم من مواقع القتال بعد وقف إطلاق النار، وأجدهم كما كانوا قبل 15 شهرا من الحرب الضروس – بزي عسكري نظيف، وانضباط عالٍ، وشعور ظاهر بالفخر والاعتزاز".

وأضاف: "ما يميز مظهرهم اليوم عن بداية الحرب أمران: حضور الشهداء بأرواحهم عوضا عن أجسادهم، وازدياد ثقتهم بأنفسهم".

وسيارات نظيفة وتلمع ، وزي عسكري مرتب وانيق ….. مع عزة وشموخ . ستظل غزة تصدر لنا الدروس وتزيد من ثقة المستضعفين في الارض .
نفس الملاحظة مع الاطباء ؛ وزراتهم مكوية ونظيفة . فسبحان الله مع هذا الشعب العظيم المبارك.

— نادية بالعربي (@NMraoua) January 19, 2025

ودعا نشطاء على منصات التواصل إلى تكثيف نشر صور الاحتفالات في غزة، خاصة مع مقاتلي القسام، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلى:

إثارة غضب العدو وتأليب الإعلام الإسرائيلي على حكومته وتسريع انهيار حكومة الحرب وتعزيز فقدان الثقة بالجيش والقيادة الإسرائيلية بحسب بعض المتابعين.

ولا أعظم من السابع من اكتوبر
إلا التاسع عشر من يناير
وكل أيام الطوفان مباركات!

أيام الله ????

الله اكبر ولله الحمد pic.twitter.com/b1dEeMEUcs

— أدهم أبو سلمية ???????? (@WorldUpdates0) January 19, 2025

وخلص مدونون إلى أن الإيمان بالقضية والارتباط بالأرض يصنعان المستحيل، مؤكدين أن الحروب لا تستنزف المدافعين عن أرضهم، بل تزيد من خبراتهم وتعزز عزيمتهم حتى استرداد حقوقهم.

تمتعوا بمشاهدة هذه الصورة من وسط غزة!
بعد 471 يوماً من حرب الإبادة،
غزة كلها صارت كتائب القسام، ومن جيش النخبة!
إنها النخبة التي أذلت الجيش الإسرائيلي pic.twitter.com/S210fGZViv

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) January 19, 2025

إعلان

وأثار المشهد غضب بعض الإعلاميين الإسرائيليين أيضًا، فكتب مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عبر حسابه على منصة إكس: "بينما تستمر إسرائيل في انتظار قائمة المختطفين، تستمر حماس في استهداف إسرائيل، إليكم أهم الصور التي يمكن مشاهدتها الآن من قطاع غزة: ينتشر مقاتلو حماس، في شاحنات البيك أب، ويضعون العصابات الخضراء على رؤوسهم. رجال شرطة حماس بزي شرطة غزة ينتشرون في مختلف أنحاء القطاع، وسط هتافات الحشود. حماس، التي لم تفقد في أي لحظة من الحرب سيطرتها على أي جزء من قطاع غزة (باستثناء المناطق التي تم إخلاؤها بالكامل)، تستغل هذه الساعات لتعزيز وترسيخ قبضتها وحكمها على المواطنين في غزة. وقد قامت إسرائيل بإجلاء قواتها من بيت حانون، ومن جباليا، ومن بيت لاهيا، ومن وسط رفح، وفي هذه الأثناء، أعادت حماس انتشارها وتستمر في السيطرة على عدد كبير من المدنيين. والخلاصة هي: حتى بعد مرور عام و3 أشهر، لم تنجح إسرائيل بعد في تفكيك حكم حماس في غزة وإيجاد حكومة بديلة.

בזמן שישראל ממשיכה להמתין לרשימת החטופות ובזמן שחמאס ממשיך להתל בישראל, אלה התמונות החשובות ביותר שצריך לראות כרגע מרצועת עזה:

מחבלי חמאס, בטנדרים הידועים לשמצה, עם הסרטים הירוקים לראשיהם, וגם שוטרי חמאס במדי המשטרה העזתית – נפרסים מחדש ברחבי הרצועה, לקול תרועות ההמון.

חמאס,… pic.twitter.com/OEZ0OyEJzo

— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) January 19, 2025

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
  • خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • إحصائية رسمية تكشف نتائج 470 يوما من حرب الإبادة ضد قطاع غزة
  • أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة
  • بزي ولثام موحد.. مقاتلو القسام يظهرون وكأنهم في اليوم الأول من العدوان
  • 19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة الصهيونية بعد أن طالت كل مناحي الحياة
  • اتفاق غزة.. ثبات المقاومة وإخفاق العدوان الصهيو-أمريكي