موعد طرح فيلم "أصل الحكاية" لـ شيري عادل وخالد الصاوي في دور العرض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت الشركة المنتجة للفيلم "أصل الحكاية"، الذي يقوم ببطولته شيري عادل، عن موعد إطلاقه في دور السينما في 24 يناير الحالي.
وتقدم شيرين عادل شخصية ملك، فتاة تواجه تحديات عديدة بسبب أفكارها الفريدة. تندرج ملك ضمن عائلة متنوعة، حيث يجسد بيومي فؤاد دور والدها، وتظهر عمامها خالد الصاوي وعلاء مرسى، بالإضافة إلى عمتها هالة فاخر، وكل واحد منهم يحمل حكاية فريدة ومستقلة.
فيلم أصل الحكاية يدور في إطار اجتماعي لايت، يناقش العديد من القضايا المجتمعية منها ختان الإناث والعنوسة والتحرش، فكرة تتمحور حول عائلة تضم أكثر من فرد وكل واحد منهم يعانى من مشكلة معينة وتكشف الأحداث ما سيحدث لكل فرد منهم.
أبطال فيلم أصل الحكاية
فيلم "أصل الحكاية" انطلق تصويره بعد فترة من التحضيرات والتعاقد مع الفنانين المشاركين في البطولة، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين وبطولة شيرى عادل، خالد الصاوى، بيومي فؤاد، هالة فاخر، حمزة العيلى، يوسف عثمان، عابد عنانى، وائل الترك، علاء مرسي، محمد محمود وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم أصل الحكاية الفجر الفني أصل الحکایة
إقرأ أيضاً:
كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
دمشق-سانا
في عالم الأدب والنقد، يأتي كتاب (كيف نكتب الحكاية) للكاتب رامز حاج حسين، الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ليكون بمثابة دليل شامل يساعد الكتاب والمبدعين في فهم كيفية توظيف الحكاية كوسيلة فعالة للعلاج النفسي للأطفال.
ويعكس الكتاب رؤية عميقة حول أهمية السرد في معالجة التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال، وخاصة تلك المتعلقة بالعبارات القاسية والمفردات المعقدة التي قد تُشكل عائقاً أمام خيالهم.
يتناول حاج حسين في كتابه موضوع التنمر المعرفي الذي يتعرض له الأطفال حيث يسعى إلى تقديم الحكاية كأداة للشفاء من آثار هذا التنمر، بالإضافة إلى مساعدتهم في فهم المفاهيم المعقدة التي تحيط بهم.
ويهدف الكتاب إلى تزويد الأطفال بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتصوراتهم، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحليل والفهم.
ويمتاز الكتاب بتقسيمه المنهجي إلى أربع نقاط رئيسية:
أولاً- تفصيل متسلسل لخطوات كتابة الحكاية، ما يسهل على القارئ الانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة.
ثانياً- استعراض أمثلة عملية تدعم كل فكرة، ما يعزز الفهم ويشجع على الإبداع.
ثالثاً- يخصص الكاتب مساحة فارغة تتيح للمتلقين أو الباحثين عن رحلة البطل إضافة أفكارهم وتجاربهم الشخصية، ما يعزز التفاعل بين النص والقارئ.
رابعاً- يتناول كيفية كتابة السيناريو الخاص بالقصة، ما يوفر أدوات عملية للمبدعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نصوص أدبية متكاملة.
في ختام الكتاب، يبرز رامز حاج حسين أهمية الحكاية ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كأداة فعالة في معالجة قضايا نفسية عميقة، ما يجعل (كيف نكتب الحكاية) مرجعاً قيماً لكل من يسعى لفهم أسرار السرد وكيفية استغلاله في خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التربية وعلاج الأطفال.