الشيخ حمد بن ناصر: البطولة تشكل تحدياً جديداً للعنابي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس نادي ام صلال السابق أن نهائيات كأس آسيا 2023، تشكل امتدادا لنجاحات قطر التنظيمية، بعد أن قدمت للعالم أفضل النسخ المونديالية من خلال استضافتها المشرفة لكأس العالم 2022.
وفرصة جديدة للتأكيد على ما تمتلكه قطر من قدرات تنظيمية كبيرة، مؤكدا في الوقت نفسه ثقته في خروج البطولة بأفضل صورة ممكنة.
وأضاف أن البطولة تشكل تحديا جديدا أمام العنابي (حامل اللقب)، الذي يضم في صفوفه عناصر مميزة تمكنت من التتويج باللقب في نسخة 2019، كما تم تدعيم المنتخب بعناصر جديدة لتعزيز عملية التطوير والسعي نحو المنافسة على اللقب، معربا عن أمله في أن تكون هذه النسخة فأل خير على المنتخب، خاصة أنها تقام في قطر كما ان الفوز على اللبناني في الافتتاحية كان بمثابة الانطلاقة التي تعطي الدفعة المعنوية واكتساب الثقة كي يواصل العنابي تفوقه على مستوى مجموعته.
وقال ان لقاء لبنان كان قويا ورغم حالة الضغط التي خاض بها اللاعبون اللقاء إلا ان العنابي تجاوز الصعب وحقق امله واكتسب النقاط الثلاث لتكون المباراة بداية كبيرة نحو المزيد من الانتصارات .
دعم جماهيري كبير
ونوه بأن العنابي لم يتوقف عن السعي نحو تحقيق هدفه بالتتويج بالبطولة القارية، ونجح في تحقيق ذلك خلال النسخة السابقة، مؤكدا أن الدعم والمساندة الجماهيرية التي شاهدناها في مدرجات ملعب لوسيل بحضور 82 ألف مشجع كان بمثابة مفعول السحر للاعبين لانه واجب وطني.
واشكر جماهيرنا الغفيرة على هذه المساندة والدعم اللا محدود وهذا ليس بجديد على جماهيرنا التي دائماً تكون دعما لمنتخباتنا في كل الألعاب.
معتبرا أن الجماهير القطرية لديها الوعي والثقافة الكاملة التي تجعلها تقدم المساندة الكاملة للمنتخب باعتبارها مهمة وطنية بعد أن تتضافر كافة الجهود من أجل تحقيق إنجاز جديد للرياضة القطرية وتكون الفرحة الكبرى بالاحتفاظ على اللقب .
المنتخبات العربية
وأوضح سعادة الشيخ حمد بن ناصر تبدو فرص بقية المنتخبات العربية المشاركة قوية في ظل تواجد ٧ منتخبات عربية لاول مرة في المحفل الآسيوي وهذا امر يدعونا للمساندة ودعم المنتخبات العربية واعتقد ان المنتخبات العربية ستقدم جهدا كبيرا من اجل الظهور القوى في المحفل الاسيوى خاصة وان قطر والسعودية والعراق يطمح كل منها في الظفر باللقب ورغم صعوبة المنافسة إلا ان كل شيء وارد ولن يكون هناك مستحيل وكلنا نقف ونساند منتخبتنا العربية.
وشدد على القيمة الفنية العالية للبطولة لما فيها من منتخبات قوية تشارك بهدف الفوز باللقب خصوصا منتخبات شرق القارة كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ومنتخبات غرب القارة السعودية، إيران وبقية المنتخبات الخليجية، لذلك لابد من وقفة قوية من الجماهير في كل المباريات لتحقيق الهدف الأول للمنتخب وهو الانتصارات والتقدم نحو الدفاع عن اللقب. واعتبر الشيخ حمد بن ناصر البطولة فرصة كبيرة للجماهيرنا لتعبر عن وقفتها مع العنابي الذي أسعد الجميع بالفوز باللقب قبل أربع سنوات من الآن وأمامه فرصة لتكرار الإنجاز مرة أخرى. وعلى المستوى الشخصي اتمنى ان يحافظ منتخبنا على اللقب.
كلنا مع الفدائي
وأشار سعادته الى ان منتخب فلسطين يشارك في بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة تواليا. ولكن هذه المشاركة في ٢٠٢٣ غير في ظل الظروف والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والكل يقف مساندا للأشقاء اليوم وندعم منتخبها في المحفل الآسيوي ويسعدنا ان نرى منتخب فلسطين في كاس آسيا وكلنا ندعمه بقوة. وقال المجموعة التي يلعب ضمنها فلسطين لن تكون سهلة بسبب قوة منتخبات المجموعة التي تضم إيران، والإمارات وهونغ كونغ، خصوصًا أن الدوري الفلسطيني متوقف ولكن بروح العزيمة والإصرار التي يتميز بها الأشقاء أتوقع ان يقدم مستوى قويا وكلنا خلفه ونسانده وندعمه اعتقد أن الفدائي سينافس بقوة على التأهل للدور الثاني، ويريدون ذلك لأنهم جزء من الشعب الفلسطيني ويريدون أن يقوموا بكل شيء وأن يعرف كل الناس قضيتهم وأن يوصلوها بكافة الأشكال بما في ذلك كرة القدم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي ام صلال كأس آسيا منتخب العنابي المنتخبات العربیة الشیخ حمد بن ناصر
إقرأ أيضاً:
تحديات الموسم الرمضاني.. العوضي يواجه تحديا ثلاثيا.. والجمهور ينتظر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحمل مشاركة الفنان أحمد العوضي هذا العام في الموسم الرمضاني، العديد من المنافسات والتحديات خلاف السنوات الأخيرة، وذلك لأكثر من سبب خلاف السنوات الأخيرة.
التحدي الأول: مغامرة التكرار لنفس الشخصيةويأتي التحدي الأول الذي يواجه الفنان أحمد العوضي، هو أن يقع فريسة التكرار، خاصةً وأن العوضي يقدم نفس الحالة الفنية الشعبية، خلال السنوات الأخيرة، ولكن ما اختلف هذا العام، هو كثرة تعليقات رواد السوشيال ميديا والمتابعين، عن تلك الظاهرة، وعن توقع الشخصية بشكل ساخر، وهو ما يمثل مغامرة فنية ربما تصيب الجمهور بالتشبع لنفس الأداء والحالة الفنية.
التحدي الثاني: هو منافسة الفنانة ياسمين عبد العزيز في نفس الموسم الدرامي
بعد أن جمعهما الفن والزواج، بثنائية فنية لاقت نجاحاً كبيراً وحققت أعمالهم رواجاً، يأتي هذا العام بشكل المواجهة الفنية، بعد الانفصال الفني وانفصال الزيجة بينهم، لينتظر الجمهور المقارنات الفنية بين العملين لكل منهم.
التحدي الثالث: تحدي البطل الشعبي مع الكثير من الأعمال لنفس النوعية
ينافس العوضي مجموعة من الأعمال التي تنتظر منافسة كبيرة حول دراما البطل الشعبي، وأبرزها مسلسل "العتاولة ٢" والذي يضم كوكبة من النجوم، إلى جانب حالة الربط الذهني مع الجمهور خلال نجاح الموسم الأول.
والفنان عمرو سعد والذي يقدم مسلسل "سيد الناس"، وذلك بعد نجاحه بشخصية البطل الشعبي على مدار السنوات الأخيرة، إلى جانب الفنان مصطفى شعبان والذي يقدم للمرة الأولى شخصية الشعبي بجلباب صعيدي، ومالها من سحر لدى الجمهور على مدار التاريخ الدرامي.
ويعتبر الفنان أحمد العوضي أحد أشرس المنافسين لأعمال الدراما الشعبية هذا العام، وذلك لأنه قدم البطل الشعبي خلال السنوات الأخيرة، وحقق نجاحات كبيرة مع الجمهور، استطاع من خلالها أن يفرض نفسه بشكل كبير في هذا اللون من الأعمال الفنية.
ويشارك العوضي بشخصية تعاني الأزمات وتحاول الانتقام، بشكل تصاعد وتصارع للأحداث بشكل، في أجواء من التحديات والسجن والخروج والانتقام، وهي العناصر التي تجذب الجمهور، ولكن تتشابه بشكل كبير مع ما قدم من قبل خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يمثل ضغط كبير على العوضي وصناع العمل، في محاولة البحث عن مخرج للتجديد في الشخصية التي يقدمها العوضي هذا العام.
المسلسل بطولة أحمد العوضي، ميرنا نور الدين، كارولين عزمي، محمود البزاوي، حمزة العيلي، عصام السقا، أحمد عبد العزيز، والإخراج محمد عبد السلام.