قطر سحرت الجميع.. منتخبنا جعل الفرحة فرحتين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انطلقت أمس الأول بطولة كأس آسيا قطر 2023، على ملعب لوسيل المونديالي المواجهة التي جمعت أصحاب الأرض العنابي الذي حقق الانتصار العريض على لبنان بثلاثية نظيفة، حفل الافتتاح الرائع سبق مهرجان أهداف المباراة الذي أبهر الجميع وجاء بصورة أكثر من رائعة جعل القنوات والوكلات العالمية تتسابق على نقل الدهشة للمهتمين بالرياضة على مستوى العالم، «العرب» أجرت جولة استطلاعية على مستوى الزملاء الإعلاميين الذين تابعوا الحفل من موقع الحدث، وأكدوا أن قطر دائما تسعى إلى إبهار الجميع في كافة المحافل التي تستضيفها فضلا عن الانتصار المريح الذي حققه العنابي على شقيقه اللبناني واستهل مشوار الحفاظ على اللقب بصورة مثالية.
كرار: شكراً قطر على الإبهار
امتدح الإعلامي العراقي كرار محمد حفل افتتاح بطولة كأس آسيا الذي سبق مباراة قطر ولبنان وأكد أن قطر دائما سباقة في المبادرات الطيبة، قطر ظلت في مقدمة الأمم منذ أمد بعيد على كافة المحافل. وأردف: تابعت حفلا خرافيا سحر أعين الجميع قبل استهلال البطولة الأولى في القارة، وتابع كرار قطر جعلت الدولة التي ستنظم البطولة من بعدها في موقف صعب للغاية، الجمهور الذي تابع الحفل الأفضل على الإطلاق من الصعب أن يقتنع بأقل مما شاهده أمسية الجمعة بملعب لوسيل المونديالي، شكرا قطر وشكرا لكل شخص له جهد في الحفل الأسطوري.
محمد فهمي: أمر لا يصدق
امتدح الزميل محمد فهمي إسماعيل الذي يعمل بصحيفة لاش سوكان الماليزية حفل تدشين انطلاقة بطولة كأس آسيا بقطر وأشار فهمي إلى أن الفقرات التي صاحبت الحفل لا تصدق لكن بعد الإبهار الذي تابعناه من خلال النسخة الماضية من بطولة كأس العالم الماضي أصبحت لا أتفاجأ من الروائع التي تقدمها قطر خاصة على مستوى الرياضة. واسترسل الإعلامي الماليزي: الكل استمتع بالأجواء الرائعة خلال حفل الافتتاح الذي جاء بصورة طيبة أكد أن قطر تستحق أن تكون في المقدمة على مر الأزمان.
فهد الجلعودي: فخر آسيا
أشار الزميل فهد الجلعودي بصحيفة الرياض السعودية أن ما تم تقديمه خلال حفل الافتتاح يعتبر فخرا لآسيا والعرب عموما لأن أقل ما يطلق على الافتتاح هو أنه كان مميزا جداً حوى كل الثقافات لا يترك لا شاردة ولا واردة، العمل كان متقنا بصورة منتظمة الكل استمتع بالحدث الفريد وأصبحت هواتف الجماهير مليئة بالفقرات المبهرة الجميع حرص على التوثيق لأن مثل هذه اللحظات نادراً ما تتكرر لذلك الجميع رفع شعار عدم تفويت السانحة التاريخية، على المستوى الشخصي كنت أعلم جيدا أن النجاح سيكون حليف الأمسية الرائعة.
أنس بن سليمان: فاق التصور
أوضح الإعلامي بمنصة استاد البحرين أنس بن سليمان أن ما تحقق خلال حفل الافتتاح فاق التصور، قطر سحرت الجميع بالعمل الكبير والمجهود الرائع الذي عكس نجاح الافتتاح بصورة ملفتة، وأردف: كل من تابع الحدث الاستثنائي حرص على التوثيق والإشادة بالحدث الفريد عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، الإشادة لم تأتِ من فراغ بل دليل العمل الرائع والمجهود الخرافي الذي سبق الحفل الفخيم، قطر استحقت إشادات الجميع بفضل المجهود المقدر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا ملعب لوسيل منتخب العنابي لبنان حفل الافتتاح بطولة کأس
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.