محطة حافلات الوكرة تخدم عمليات النقل بكأس آسيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة المواصلات أن محطة حافلات الوكرة توفر تجربة استخدام شبكة متكاملة ومستدامة للنقل العام في قطر كما تدعم عمليات نقل المشجعين خلال بطولة كأس آسيا 2023.
وأوضحت الوزارة أنّ المحطة تمتد على مساحة تبلغ 115108 أمتار مربعة، وتضم 10 مواقف للحافلات، كما أنها جاهزة لتشغيل 50 حافلة في الساعة.
وذكرت أن المحطة تضم 9 مسارات بسعة 11 ألف راكب يوميًا وتخدم 9 وجهات ومواقع حيوية، وتشمل نافذةً لبيع التذاكر، ومنطقةَ انتظار للركاب، ومكاتبَ إدارية ومرفقًا تجاريًا ومصلى، ومعدات شحن كهربائي للحافلات لدعم عمليات التشغيل.
وقامت وزارة المواصلات وبالتعاون مع الجهات التنفيذية في الدولة بتطوير برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام المجهزة جميعها ببنية تحتية داعمة للحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، ومن أهداف هذا البرنامج توفير شبكة متكاملة ومستدامة للنقل العام في الدولة تغطي جميع أرجاء المناطق الحضرية وتشكل وحدة نقل مترابطة تشمل منظومات حافلات النقل العام وشبكة مترو الدوحة وترام لوسيل.
ويتكون البرنامج من 8 محطات للحافلات في مناطق: (السودان، مشيرب، الغرافة، لوسيل، الوكرة، المدينة التعليمية، المنطقة الصناعية، الخليج الغربي المركزية)، بالإضافة إلى 4 مستودعات للحافلات في مناطق (لوسيل، المنطقة الصناعية الجديدة، الوكرة، والريان)، وجميع هذه المرافق مدعومة بأكثر من 650 محطة شحن كهربائي لغرض تشغيل الحافلات الكهربائية، كما يضم البرنامج أيضًا 4 مواقف اركن وتنقل في (القصار، الوكرة، لوسيل، والمدينة التعليمية) وذلك لخدمة مستخدمي وسائل النقل العام ودعم عمليات التنقل، بالإضافة إلى تطوير ما يزيد على 2300 موقف انتظار للحافلات، موزعة داخل وخارج مدينة الدوحة، مصممة وَفقًا لأعلى المعايير العالمية وأحدث أنواع التكنولوجيا المستدامة بما يتماشى مع هُوية النقل العام.
ويؤسس برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام في دولة قطر لتحول كامل لمنظومة نقل تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة الصديقة للبيئة، ويستخدم أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف توفير أفضل الخدمات وبما يدعم متطلبات التنمية المستدامة ضمن الخطة الشاملة للنقل في دولة قطر 2050 والتي تتضمن مجموعة متكاملة من المبادرات والمشاريع لخدمة جميع مستخدمي أنظمة وشبكات النقل البري حتى عام 2050م بما في ذلك الطرق السريعة، والنقل العام، والمشاة، والدراجات الهوائية، وإدارة الطلب على النقل البري، وغيرها من تقنيات وتكنولوجيا النقل، بهدف تحقيق التكامل فيما بين هذه العناصر وتحسين الربط بينها، وتعزيز مستوى السلامة على الطرق، وتقليل الازدحام المروري، والحفاظ على البيئة، لتكون إرثاً حقيقياً للأجيال المقبلة، مما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية «2030».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة المواصلات كأس آسيا النقل العام
إقرأ أيضاً:
نظام نقل عام فعال.. توصيات سيمنار التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ بعنوان" تقييم الاثر البيئي الاستراتيجي لقطاع النقل على الطرق بالمناطق الحضرية بالتطبيق على دراسة حالة القاهرة الكبرى" من تقديم أسماء حمدي المدرس المساعد بمركز التخطيط والتنمية البيئية، وأدارت الحلقة الدكتورة مي عوض المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العام للسمينار، بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس المعهد، و أ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الأكاديميين والباحثين من داخل المعهد وخارجه.
تأتي هذه الحلقة في ضوء ما تشهده المناطق الحضرية، مثل القاهرة الكبرى ونيودلهي وبكين من مستويات تلوث الهواء مُقلقة نتيجةً لزيادة ملكية المركبات، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل العام، وكذلك الافتقار إلى تخطيط استخدام الأراضي، وهو ما يستدعي ضرورة إعادة تقييم سياسات النقل العام وإعادة هيكلة توزيع استخدام الأراضي لتعزيز النقل الحضري المُستدام.
واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على الدور المهم للنمذجة الرياضية المتكاملة في دعم تقييم سياسات النقل المستدامة من خلال تُوفير أساسًا علميًا لخفض الانبعاثات، وتطوير النقل العام، وتحسين جودة الهواء، بواسطة تطبيق استراتيجيات قائمة على البيانات تمكن المدن من الانتقال نحو أنظمة نقل حضرية أنظف وأكثر كفاءة واستدامة، حيث تساعد هذه النماذج مخططي المدن في التنبؤ بالانبعاثات المستقبلية بناءً على سيناريوهات سياسات مختلفة، وتقييم فعالية تدخلات النقل في الحد من التلوث، فضلا عن تحديد المناطق عالية الخطورة لسياسات بيئية مُستهدفة.
وتطرقت الحلقة إلى إمكانية تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي ودعم متخذي القرار اعتمادا على النمذجة المتكاملة لدعم تقييم سياسة مشتركة تتضمن استراتيجيات متعددة مناسبة للمناطق الحضرية، يمكن أن تؤدي إلى نهج أكثر شمولاً لمكافحة تلوث الهواء، يتطلب تنفيذها وضع أطرًا تنظيمية قوية، وإشراك أصحاب المصلحة، ومراقبة مستمرة للسياسات، مؤكدة أن اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والتكامل المبكر لتدابير الاستدامة سيشكلان مستقبل التنقل الحضري المستدام.
وأوصت الحلقة بضرورة استخدام نتائج نظام الرصد لتكييف السياسات وتحسينها مع مرور الوقت، وإبلاغ الجمهور بالنتائج بانتظام لبناء الثقة والشفافية في عملية صنع القرار، إلى جانب العمل على تطوير وتوسيع نظام نقل عام فعال في القاهرة الكبرى، وكذلك التركيز على الفوائد طويلة المدى لتحسين جودة الهواء، بما في ذلك تحسين الصحة العامة، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية الاقتصادية.