قرار بمليار دولار من كوت ديفوار لإسعاد متابعي كأس الأمم الأفريقية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سلط موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الضوء على الاستعدادات الضخمة التي قامت بها دولة كوت ديفوار من أجل إسعاد الجماهير وأن تكون على قدر الحدث خلال استضافتها بطولة كأس الأمم الأفريقية التي انطلقت مساء أمس، لا سيما أن البطولة لم تعد مجرد حدث رياضي، وإنما تحمل كثيراً من الدلالات السياسية لهذا البلد الأفريقي الفقير، وتعكس مساعي الحكومة لإسعاد الجماهير.
وأعربت حكومة كوت ديفوار عن أملها أن تؤدي استضافة كأس الأمم الأفريقية إلى تسريع الانتعاش الاقتصادي المثير للإعجاب في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 2011، كاشفة عن أنها أقدمت على إنفاق مليار دولار من أجل استضافة هذه البطولة، كأكبر إعادة بناء للدولة.
مليار دولار لإعادة بناء كثير من الأماكنوكشفت الحكومة أنها استثمرت ما لا يقل عن مليار دولار لاستضافة البطولة، حيث قامت ببناء أربعة ملاعب جديدة بينما قامت بتجديد ملعبين آخرين، بالإضافة إلى ذلك، تم بناء أو تحديث المطارات والطرق والمستشفيات والفنادق في المدن الخمس التي ستستضيف المباريات مثل أبيدجان وبواكي وكورهوجو وسان بيدرو والعاصمة ياموسوكرو.
وبحسب «بي بي سي»، ففي أكبر عملية إعادة بناء في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ الحربين الأهلية في الفترة 2002-2007 و2010-2011، جاء بعض الإنفاق الضخم من قرض بقيمة 3.5 مليار دولار تم الحصول عليه من صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي.
واضطر الرئيس الإيفواري لساحل العاج الحسن واتارا إلى الاقتراض من صندوق النقد، نظرا لفقر بلاده التي تأتي في المرتبة 138 من بين 190 دولة، فيما يتعلق بمؤشر الغنى من قبل صندوق النقد الدولي، آملاً أن يعود القرض بالنفع على بلاده وأن يستفيد من مشروع استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية، لا سيما على صعيد تطوير البنية التحتية.
آمال المستثمرينوبعد إنفاق أكثر من مليار دولار، يأمل معظم المستثمرين في الحصول على عائد مالي، لكن فرانسوا أميتشيا، الذي يدير اللجنة المنظمة لكأس الأمم 2023، يقول إن هذا لم يكن هو النية على الإطلاق، موضحاً، في تصريحات سابقة، أنه عندما قررت كوت ديفوار تنظيم كأس الأمم الأفريقية، لم يكن ذلك من أجل كسب المال، بل من أجل إعادة بناء نفسها.
وقال إن استضافة البطولة كانت فرصة لتوفير البنية التحتية الرياضية، مذكراً بأنه لم يتم إنشاء أي بنية تحتية رياضية منذ سنوات، حيث أتاحت لهم بطولة كأس الأمم الأفريقية بناء أربعة ملاعب جديدة وملعبين تم تجديدهما في دفعة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوت ديفوار كأس الأمم الأفريقية الحسن واتارا کأس الأمم الأفریقیة ملیار دولار کوت دیفوار من أجل
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.