أيادي العطاء القطرية تخفف آلام المحتاجين بتشاد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية حملة طبية بمركز جوزاتور الصحي الواقع في المنطقة العاشرة للعاصمة التشادية نجامينا، على مدار خمسة أيام، بهدف علاج الأمراض غير السارية، حيث استفاد منها 500 شخص من الفئات الفقيرة.
وركزت الحملة على رفع الوعي الصحي بين السكان وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للأشخاص المحتاجين الذين يعانون من الأمراض غير المعدية، وقد تم تنفيذها في الفترة من 3 إلى 7 من شهر يناير الجاري، حيث أتاحت للأسر الفقيرة والهشة فرصة إجراء الفحوص الطبية والحصول على العلاجات بصورة مجانية.
وقد أعرب كل من عمدة الدائرة العاشرة بالعاصمة نجامينا عثمان إدريس أحمد وممثل المدير الطبي لمنطقة مركز جوزاتور الصحي محمد حبيب أبكر عن امتنانهما لدعم محسني دولة قطر وتخفيفهما من آلام المرضى الفقراء، ورحبا باختيار قطر الخيرية بلدتهما موقعا للحملة الطبية وشجعا العائلات الفقيرة ـ حينها ـ على اغتنام هذه الفرصة من أجل إجراء الفحوص لأفراد أسرهم والحصول على الدواء اللازم لهم.
من جهته عبر مكتب قطر الخيرية في تشاد عن تقديره للحكومة ووزارة الصحة التشاديتين لتعاونهما الوثيق والتسهيلات المقدّمة من طرفهما لإنجاح هذه الحملة الطبية.
يذكر أن هذه الحملة امتداد لجهود مكتب قطر الخيرية بتشاد في تنفيذ الحملات والمشاريع الصحية سواء للسكان التشاديين أو اللاجئين، ومن هذه المشاريع تسيير القافلة الطبية التي أطلقتها في بداية شهر أكتوبر واستمرت لغاية ديسمبر الماضيين، لصالح اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، بهدف النهوض بالأوضاع الصحية لـ 7000 شخص منهم نظرا لنقص الخدمات الطبية والأدوية لديهم والمخاوف المتزايدة من انتشار الأمراض بينهم، ودعم قدرات الهياكل الصحية في المناطق المستهدفة، عبر توفير 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير أطباء في مختلف التخصصات الأساسية لتقديم العلاجات الضرورية لصالح المرضى اللاجئين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية حملة طبية تشاد قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
حذر وزير العدل الأسبق صلاح المرغني مما وصفها بالدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين.
وقال المرغني عبر “فيسبوك”: “حذاري إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك”، مضيفا: “لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة التى يطلقها البعض ضد عابري السبيل في ليبيا من اللاجئين والمهاجرين ضحايا الظلم والحروب ونهب خيرات الشعوب في أفريقيا وغيرها”.
وتابع: “حذاري حذاري! ولا تنسوا أن كثيرا من هـؤلاء تطاردهم زوارقنا وحرس سواحلنا ومليشياتنا الرسمية وحلفائها في شمال المتوسط في أعالي البحار ومن ينجو تقبض عليه وتعيده لحفر جهنم لدى المليشيات أو تجار البشر في الساحل الليبي وكل ذلك بأمر الطليان بموجب وبحجة خدعة مذكرة تفاهم أبرمتموها سنة 2017، وحصنتموها باعتبارها من أعمال السيادة نزولا وخدمة للأسياد الطليان”.
واستكمل المرغني: “لا يجوز لعاقل ولا مؤمن ولا إنسان أن ينجر خلف هذه الدعوات”.
وواصل: “الصحيح على الحكومة أيًّا كانت أن تعيد النظر في ما تقوم به وتنتهج السبل الإنسانية والقانونية والحقوقية، بل والأخلاقية والدينية فلتغي تلك المذكرة مع الطليان ولتجبر أوربا بيمينها العنصري على انتهاج سياسة أكثر أخلاقية مما تفعل بهم وبنا وتلتزم بالعهود والمواثيق الدولية لعله على المسلمين الصائمين! بل وعلى الجوعى والعطشى! بل وغير الصائمين”.
واستكمل المرغني: “على المؤسسة الدينية وعلى الإنسان الليبي التصدي لهكذا دعوات شريرة التى حرمها الله وجرمها القانون وأن يحسنوا إلى هؤلاء الضحايا كما أحسن الله إلينا ألا قد بلغت اللهم فاشهد”.
الوسومالمهاجرين ليبيا