العرب القطرية:
2025-04-26@08:13:15 GMT

كيف تساعد عيالك على تكوين صداقات؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

كيف تساعد عيالك على تكوين صداقات؟

من الطبيعي أن يكون جدول الطفل مزدحماً أكثر من أي وقت مضى، بين الصفوف والواجبات والأنشطة المدرسية، لذلك، ربما يبدو من الصعب عليه التواصل مع من حوله لاختيار أصدقائه، أو قد يعزف عن فعل ذلك، أو حتى يختار الصديق الذي لا يناسبه. 
إذا بدا أن طفلك لا يستطيع تكوين صداقات، مثل الأطفال الآخرين في نفس عمره، فقد يحتاج إلى بعض التدريب.


إليك هذه النصائح لمساعدتك على تقييم الموقف، ومنح طفلك دفعة من الثقة التي يحتاج إليها بشدّة في التعامل مع المواقف الاجتماعية:
1- راقب وافهم كيفية تواصل طفلك مع الآخرين:
هناك في الغرب تسمية لنهج يطلق عليه اسم «الذبابة على الحائط»، وهو تشبيه مثير حقاً يقصد به شرح كيف يتصرف الوالدان في مثل هذه الحالة. يتلخص هذا النهج بالنصيحة التالية: أحضر بعض الأنشطة في المدرسة (أو الألعاب الرياضية بعد المدرسة)، وانتبه جيداً لكيفية تفاعل طفلك مع الآخرين. هل يتصرف بشكل مختلف عن «المعتاد» في المنزل؟ إذا كان الأمر كذلك.. لماذا؟
قد يواجه طفلك صعوبة في بدء المحادثات. قد يشعر بالقلق في مجموعات كبيرة، أو الخوف من التحدث أمام الجمهور، وهذا يمنعه من التفاعل بشكل هادف مع الأطفال الآخرين. هل يفضل الانكفاء على نفسه والمراقبة بدلاً من الانضمام إليهم؟
بناء على السلوك الذي تراه، يمكنك بعد ذلك أن تقرر أين تركز اهتمامك، وما هي المهارات التي يحتاج طفلك إلى بنائها، وكيف يمكنك المساهمة. ثِق بغرائزك، لأنك تعرف طفلك أفضل من غيرك.
2- احرص على نموذج السلوك الاجتماعي الإيجابي:
يتعلّم الأطفال حقاً من القدوة، لذا انتبه لكيفية تفاعلك مع الآخرين.
3- غيّر الأدوار في المنزل:
إذا كان طفلك في مرحلة ما قبل المراهقة، أو مراهقاً، يجد صعوبة في بدء المحادثة أثناء الغداء، أو أثناء وقت الفراغ في المدرسة، فاجلس وتدرّب معه في المنزل. ناقش المواضيع التي تهمه، والتي قد يتحدث عنها مع الأطفال الآخرين. اختبر خيارات مختلفة حتى يجد شيئاً يأتي بشكل طبيعي.
4- امنح طفلك السبق:
إذا كان طفلك يريد لعب كرة القدم لكنه متردد في البدء، قم بزيارة الملعب معه، ورمي الكرة حوله حتى يتمكن من التأقلم في وقت مبكر. اذهب مبكراً إلى التدريب الأول حتى تصل قبل أن يبدأ الآخرون بالظهور، ويصبح المشهد أكثر فوضوية.
إذا كان يريد تلقّي دروس السباحة، فاسمح له بأخذ بعض الدروس الخصوصية قبل الانضمام إلى الفصل الكامل، بذلك سيكون قد اكتسب بالفعل بعض الثقة.
5- عزّز ثقة طفلك بنفسه واثنِ عليه:
اجعل الأمر مثيراً ومجزياً عند التدرب على تجربة أشياء جديدة. حتى عندما يحرز طفلك تقدما بطيئاً، تأكد من تعزيز جهوده. اعترف بكل نجاح صغير يحققه وقدّره، وأخبر طفلك عن مدى فخرك بمواصلته المحاولة.
6- شجِّع طفلك على المشاركة ببطء مع الآخرين:
يمكنك فتح المنزل لرفاقه ويبّين الخبراء أن الهدف في البداية خاصة، هو مساعدة طفلك على الشعور بالراحة في التواصل الاجتماعي وجعلها تجربة إيجابية.
7- لا تتجنّب مشكلة طفلك مع المواقف الاجتماعية:
يوصي الخبراء بدفع الطفل الخجول، تدريجياً، إلى ما هو أبعد من منطقة الراحة الخاصة به، إلى مواقف جديدة، مع التدريب والتشجيع اللطيف.
لا ترمِه بشكل مفاجئ في الماء، بل مهِّد الطريق له نحو النهاية العميقة.
8- لا تقارن طفلك بنفسك أو بإخوته الآخرين:
كنْ واقعياً بشأن شخصية طفلك ومزاجه الفريد، والذي يتحكم في مقدار التفاعل الاجتماعي الذي يسعى إليه. فإذا كان لديك العشرات من الأصدقاء فهذا لا يعني، بالضرورة، أن طفلك سيفعل ذلك أيضاً، ولا يعني، بالضرورة أيضاً، أن هناك مشكلة. يقوم بعض الأطفال الانطوائيين بتكوين عدد قليل من الأصدقاء الجيدين بدلاً من تكوين العديد من الصداقات غير الرسمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأطفال تكوين الصداقات المواقف الاجتماعية التواصل مع الطفل مع الآخرین إذا کان

إقرأ أيضاً:

أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات

ينصح الأطباء المتخصصين تناول بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تساهم في الوقاية من أمراض الكبد المزمنة والتي تعد من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأشخاص في مختلف الأعمار.

وفي السطور التالية، تستعرض «الأسبوع»، لقرائها أفضل الأطعمة التي تساعد على الوقاية من أمراض الكبد وفقًا لموقع the health site، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.

أطعمة تقي من أمراض الكبد

أظهرت بعض الدراسات أن هناك بعض الأطعمة، التي تساهم بشكل كبير في تحسين وظائف الكبد وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض الكبد المُزمنة، ومن بين هذه الأطعمة:

العرقسوس

يعرف العرقسوس منذ زمن طويل في مساهمته في علاجات أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تعمل مستخلصات العرقسوس على التقليل من تركيز الإنزيمات الضارة بالكبد، مما يدل على تأثيره المفيد على الكبد.

الكركم

يعمل الكركم بشكل رئيسي على تحسين صحة الكبد، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تأثير الكركم المضاد للفيروسات فعال في منع تكاثر الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي.

بذور الكتان

ترتبط بعض مستقبلات الهرمونات عادة بالهرمونات وتحافظ على دورانها في الدم، هذا يُجهد الكبد لتصفية هذه الهرمونات الزائدة، وقد وجدت الدراسات أن المكونات النباتية في بذور الكتان لديها القدرة على الارتباط بهذه المستقبلات، مما يمنع ارتباط الهرمونات، هذا يُخفف العبء على الكبد ويقي من أمراض الكبد المُزمنة.

الخضروات

تحتوي بعض الخضراوات على مكونات تساعد الكبد على إفراز تركيزات أعلى من الإنزيمات المهمة، التي بدورها تساعد على التخلص من المواد المسرطنة بالجسم، ومن بين الخضراوات التي لها هذا التأثير: «البنجر، والملفوف، والجزر، والبروكلي، والبصل، والثوم»، يُعتقد أن البروكلي والبصل والثوم يزودان الجسم بالكبريت، مما يساعد على تفاعلات إزالة السموم التي يقوم بها الكبد، ويمنع تلفه.

اقرأ أيضاًإنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل

ضمن فعاليات مبادرة بداية.. ندوة توعوية حول الأمراض المزمنة والالتهابات الكبدية بالغردقة

الصحة تستكمل إجراء التحاليل الطبية للكشف المبكر عن أمراض الكلى والكبد بالمحلة

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل المسخسخة في المنزل بخطوات بسيطة
  • تحذير: نوى هذه الفواكه تشكل خطراً على حياة طفلك
  • بخطوات سهلة.. طريقة عمل الكنافة المصرية في المنزل
  • العثور على جثة رجل داخل منزله ببوجدور بعد خمسة أيام من الوفاة
  • أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • أطعمة تساعد على تكثيف الشعر بعد الولادة
  • بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلك
  • قوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغ