العرب القطرية:
2025-03-03@11:10:12 GMT

كيف تساعد عيالك على تكوين صداقات؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

كيف تساعد عيالك على تكوين صداقات؟

من الطبيعي أن يكون جدول الطفل مزدحماً أكثر من أي وقت مضى، بين الصفوف والواجبات والأنشطة المدرسية، لذلك، ربما يبدو من الصعب عليه التواصل مع من حوله لاختيار أصدقائه، أو قد يعزف عن فعل ذلك، أو حتى يختار الصديق الذي لا يناسبه. 
إذا بدا أن طفلك لا يستطيع تكوين صداقات، مثل الأطفال الآخرين في نفس عمره، فقد يحتاج إلى بعض التدريب.


إليك هذه النصائح لمساعدتك على تقييم الموقف، ومنح طفلك دفعة من الثقة التي يحتاج إليها بشدّة في التعامل مع المواقف الاجتماعية:
1- راقب وافهم كيفية تواصل طفلك مع الآخرين:
هناك في الغرب تسمية لنهج يطلق عليه اسم «الذبابة على الحائط»، وهو تشبيه مثير حقاً يقصد به شرح كيف يتصرف الوالدان في مثل هذه الحالة. يتلخص هذا النهج بالنصيحة التالية: أحضر بعض الأنشطة في المدرسة (أو الألعاب الرياضية بعد المدرسة)، وانتبه جيداً لكيفية تفاعل طفلك مع الآخرين. هل يتصرف بشكل مختلف عن «المعتاد» في المنزل؟ إذا كان الأمر كذلك.. لماذا؟
قد يواجه طفلك صعوبة في بدء المحادثات. قد يشعر بالقلق في مجموعات كبيرة، أو الخوف من التحدث أمام الجمهور، وهذا يمنعه من التفاعل بشكل هادف مع الأطفال الآخرين. هل يفضل الانكفاء على نفسه والمراقبة بدلاً من الانضمام إليهم؟
بناء على السلوك الذي تراه، يمكنك بعد ذلك أن تقرر أين تركز اهتمامك، وما هي المهارات التي يحتاج طفلك إلى بنائها، وكيف يمكنك المساهمة. ثِق بغرائزك، لأنك تعرف طفلك أفضل من غيرك.
2- احرص على نموذج السلوك الاجتماعي الإيجابي:
يتعلّم الأطفال حقاً من القدوة، لذا انتبه لكيفية تفاعلك مع الآخرين.
3- غيّر الأدوار في المنزل:
إذا كان طفلك في مرحلة ما قبل المراهقة، أو مراهقاً، يجد صعوبة في بدء المحادثة أثناء الغداء، أو أثناء وقت الفراغ في المدرسة، فاجلس وتدرّب معه في المنزل. ناقش المواضيع التي تهمه، والتي قد يتحدث عنها مع الأطفال الآخرين. اختبر خيارات مختلفة حتى يجد شيئاً يأتي بشكل طبيعي.
4- امنح طفلك السبق:
إذا كان طفلك يريد لعب كرة القدم لكنه متردد في البدء، قم بزيارة الملعب معه، ورمي الكرة حوله حتى يتمكن من التأقلم في وقت مبكر. اذهب مبكراً إلى التدريب الأول حتى تصل قبل أن يبدأ الآخرون بالظهور، ويصبح المشهد أكثر فوضوية.
إذا كان يريد تلقّي دروس السباحة، فاسمح له بأخذ بعض الدروس الخصوصية قبل الانضمام إلى الفصل الكامل، بذلك سيكون قد اكتسب بالفعل بعض الثقة.
5- عزّز ثقة طفلك بنفسه واثنِ عليه:
اجعل الأمر مثيراً ومجزياً عند التدرب على تجربة أشياء جديدة. حتى عندما يحرز طفلك تقدما بطيئاً، تأكد من تعزيز جهوده. اعترف بكل نجاح صغير يحققه وقدّره، وأخبر طفلك عن مدى فخرك بمواصلته المحاولة.
6- شجِّع طفلك على المشاركة ببطء مع الآخرين:
يمكنك فتح المنزل لرفاقه ويبّين الخبراء أن الهدف في البداية خاصة، هو مساعدة طفلك على الشعور بالراحة في التواصل الاجتماعي وجعلها تجربة إيجابية.
7- لا تتجنّب مشكلة طفلك مع المواقف الاجتماعية:
يوصي الخبراء بدفع الطفل الخجول، تدريجياً، إلى ما هو أبعد من منطقة الراحة الخاصة به، إلى مواقف جديدة، مع التدريب والتشجيع اللطيف.
لا ترمِه بشكل مفاجئ في الماء، بل مهِّد الطريق له نحو النهاية العميقة.
8- لا تقارن طفلك بنفسك أو بإخوته الآخرين:
كنْ واقعياً بشأن شخصية طفلك ومزاجه الفريد، والذي يتحكم في مقدار التفاعل الاجتماعي الذي يسعى إليه. فإذا كان لديك العشرات من الأصدقاء فهذا لا يعني، بالضرورة، أن طفلك سيفعل ذلك أيضاً، ولا يعني، بالضرورة أيضاً، أن هناك مشكلة. يقوم بعض الأطفال الانطوائيين بتكوين عدد قليل من الأصدقاء الجيدين بدلاً من تكوين العديد من الصداقات غير الرسمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأطفال تكوين الصداقات المواقف الاجتماعية التواصل مع الطفل مع الآخرین إذا کان

إقرأ أيضاً:

7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة

يشكل النسيان المتكرر آفة يعاني منها أغلب الناس، فيما يواجه كبار السن هذه المشكلة بشكل أكبر، وصولاً إلى الإصابة بأمراض الخرف والدماغ بما في ذلك الزهايمر الذي يعتبر الأكثر شيوعاً بين الكهول في مختلف أنحاء العالم.

ويُعتبر النسيان العرضي أمراً طبيعياً، لكن الأبحاث تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تمنع فقدان الذاكرة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، حيث إن العناصر الغذائية الصحيحة لا تحمي دماغك فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الصحة الإدراكية على المدى الطويل والاحتفاظ بالذاكرة.

وتُظهر الدراسات أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (مثل التوت) تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في التدهور المعرفي، فيما تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في الأسماك والمكسرات) ضرورية لوظائف الدماغ، بينما توفر الحبوب الكاملة طاقة ثابتة للحفاظ على حدة عقلك.

أخبار قد تهمك الشعور بالانشغال الدائم يؤثر سلباً على الدماغ.. وهذه طرق مواجهته 13 أبريل 2024 - 4:36 مساءً “تعدد المهام” يؤثر على صحة “الدماغ” 3 يناير 2024 - 7:57 صباحًا

وبحسب تقرير نشره موقع “باور أوف بوزيتيفيتي” المتخصص، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن ثمة سبعة أطعمة من شأن تناولها والإكثار منها المحافظة على الدماغ وتنشيطه، ومنع فقدان الذاكرة، حيث إن الدماغ هو مصدر طاقة، يعالج المعلومات ويخزنها ويسترجعها باستمرار، لكنه مثل المحرك عالي الأداء، يحتاج إلى وقود ممتاز ليعمل بأفضل حالاته.

ووفقاً للمعهد الوطني للشيخوخة في الولايات المتحدة، فيمكن لنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية أن يقلل من التدهور المعرفي ويبطئه ويعزز الاحتفاظ بالذاكرة، وتساعد الأطعمة المناسبة في تقوية الروابط العصبية وتعزيز وظيفة الناقل العصبي وحتى الحماية من مرض الزهايمر.

أما هذه الأطعمة السبعة، فهي كما يلي:

أولاً: التوت الأزرق.. وهو الذي يوصف بأنه الغذاء الخارق لصحة الدماغ، حيث على الرغم من صغر حجم التوت الأزرق، إلا أنه يتمتع بإمكانات كبيرة لتعزيز الدماغ. ويقول العلماء إن الأنثوسيانينات الموجودة في التوت الأزرق، وهي مضادات أكسدة قوية، تساعد في حماية الخلايا العصبية وتقليل الالتهاب وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.

ثانياً: الكركم.. ويوصف بأنه من “التوابل الذهبية للوظيفة الإدراكية”، حيث تم استخدام الكركم لقرون في الطب التقليدي، وتدعم الأبحاث الحديثة فوائده القوية في حماية الدماغ. وله خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف ودعم الاحتفاظ بالذاكرة.

ثالثاً: الحبوب الكاملة.. وهي مصدر ثابت للوقود للدماغ، حيث يحتاج دماغك إلى إمداد ثابت من الطاقة ليعمل بأفضل حالاته، والحبوب الكاملة توفر ذلك بالضبط. كما توفر الأطعمة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني والقمح الكامل إطلاقاً بطيئاً وثابتاً للجلوكوز، مما يمنع انهيار الطاقة الذي يؤدي إلى ضعف الدماغ والنسيان.

وتُظهر الدراسات أن الحبوب الكاملة تدعم تدفق الدم الصحي إلى الدماغ، مما يضمن وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى المناطق المسؤولة عن الذاكرة والإدراك، كما أنها غنية بفيتامينات (B)، التي تساعد في تقليل التهاب الدماغ ودعم وظيفة الناقل العصبي.

رابعاً: الخضراوات الورقية.. وهي مصادر قوية للمغذيات لحماية الدماغ، حيث إن الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي مليئة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز الدماغ. وهي غنية بفيتامين (K) وحمض الفوليك واللوتين، والتي تساعد في إبطاء التدهور المعرفي وحماية وظيفة الذاكرة.

خامساً: الحمضيات.. وهي مصدر لفيتامين (C) الذي يساعد على الحدة العقلية، ويوجد هذا الفيتامين في البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض. وتظهر الدراسات أن فيتامين (C) يلعب دوراً حاسماً في منع التدهور المعرفي عن طريق تقليل الالتهاب ودعم إنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويساعد هذا في تحسين الحالة المزاجية والتركيز والاحتفاظ بالذاكرة.

سادساً: المكسرات والبذور.. وتحتوي على الدهون الصحية المعززة للدماغ، حيث إن المكسرات والبذور المقرمشة واللذيذة والمليئة بالعناصر الغذائية هي حليف قوي لصحة الدماغ، وتوفر أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين (K) ومضادات الأكسدة، وكلها ضرورية لحماية خلايا الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.

سابعاً: الأسماك الدهنية.. وهي أفضل صديق للدماغ، حيث يتكون دماغك من 60% دهون، وجزء كبير من هذه الدهون هو أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السالمون والماكريل والسردين. وتعمل هذه الدهون الصحية على تقوية أغشية خلايا الدماغ، وتقليل الالتهابات، وتحسين الوظائف الإدراكية.

وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بالتدهور المعرفي ومرض الزهايمر. كما تدعم أحماض أوميغا 3 النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تساعد في التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، والحفاظ على الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل المدلعة في المنزل
  • ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
  • بسبب البامية.. نجوي كرم: قعدت ٣ أيام بدون أكل
  • خيط الجريمة.. عاطل يقتل زوجته لرفضها العودة إليه
  • في رمضان.. طريقة استخراج شهادة ميلاد 2025 من المنزل
  • طفلك يصوم لأول مرة.. 6 أفكار لسحور صحي ومتوازن
  • ” UNICO MEA ” تستحوذ رسميًا على مجموعة “تكوين”
  • أطعمة تساعد على الصيآم
  • 7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة
  • ظهر هزيلًا ..آخر صورة لـ جين هاكمان وزوجته